تعرف على الهرمون المسؤول عن قلة الأدب والسلوك العنيف
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعد التركيز بعمق على الأسس الهرمونية للتفكير الأخلاقي

تعرف على الهرمون المسؤول عن "قلة الأدب" والسلوك العنيف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على الهرمون المسؤول عن "قلة الأدب" والسلوك العنيف

هرمون التستوستيرون
تكساس - سورية 24

وجدت دراسة أجراها الباحثون بجامعة تكساس، أن مكملات هرمون التستوستيرون جعلت الناس أكثر اهتمامًا بالمبادئ والأدب والأحكام الأخلاقية، ما يشير إلى أن تأثير هرمون التستوستيرون على السلوك أكثر تعقيدًا مما كان يظن في السابق.

ونفت الدراسة الجديدة جميع الدراسات السيكولوجية "الهرمونية" السابقة، التي ربطت بين ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون (هرمون الذكورة) بالسلوك العنيف "غير الأخلاقي"، بحسب مجلة "نيتشر آند بيهيفيير".

ركزت الدراسة بشكل عميق على الأسس الهرمونية للتفكير الأخلاقي، إذ كانت الأبحاث السابقة تهتم بالبحث في القرارات الأخلاقية على أساس الاستجابات السلوكية ونشاط الدماغ، لكن الدراسة الحالية تهتم بتحليل دور العوامل البيولوجية العميقة وخاصة هرمون التستوستيرون.

وقال أستاذ علم النفس بجامعة تكساس في أوستن، بيرترام غورونسكي: " اهتمت الأبحاث السابقة بالكيفية التي تؤثر بها الهرمونات على القرارات الأخلاقية من خلال تنظيم نشاط الدماغ بشكل أساسي، ولكن التفكير الأخلاقي متجذِّر داخل العوامل البيولوجية العميقة، لذلك غالبًا ما يكون من الصعب حل بعض النزاعات الأخلاقية المثيرة للجدل".

وأجريت التجربة في جامعة تكساس إذ أعطي التستوستيرون لمجموعة من 100 مشارك وأعطي تستوستيرون وهمي إلى 100 مشارك آخر.

كما قال سكايلر برانون طالب الدراسات العليا في علم النفس بجامعة تكساس في أوستن: "صممت الدراسة لاختبار ما إذا كان التستوستيرون يؤثر بشكل مباشر على الأحكام الأخلاقية وكيفية ذلك".

وأضاف، "وسمح لنا تصميمنا أيضًا بفحص ثلاثة جوانب مستقلة للحُكم الأخلاقي وهي الحساسية للعواقب، والحساسية للمبادئ الأخلاقية، والتفضيل العام لاتخاذ رد فعل أو عدم اتخاذ رد فعل على الإطلاق".

وعلى عكس الدراسات السابقة، فوجئ الباحثون بأن أولئك الذين تلقوا مكملات التستوستيرون كانوا أقل اهتمامًا بالمصلحة الأكبر، وبدلًا من ذلك أصبحوا أكثر حساسية للمعايير الأخلاقية، ومع ذلك أظهر المشاركون ذوو المستويات العالية من هرمون تستوستيرون طبيعي دون مكملات عكس ذلك إذ أصبحوا أقل حساسية للمعايير الأخلاقية.

وعلق غورونسكي على نتائج الدراسة، قائلا: "تتحدى الدراسة الحالية بعض الفرضيات السائدة حول تأثيرات هرمون التستوستيرون على الأحكام الأخلاقية".

وأكمل، "تؤكد النتائج التي توصلنا إليها على أهمية التمييز بين هرمون التستوستيرون الطبيعي الذي يفرزه جسم الإنسان والمكملات الصناعية لهرمون التستوستيرون، حيث أن  مكملات التستوستيرون أظهرت آثار على الأحكام الأخلاقية يمكن أن تكون عكس آثار التستوستيرون الموجود بشكل طبيعي".

ويذكر أن هناك طرق عديدة لتنظيم عمل هرمون التستوستيرون ورفعه بشكل طبيعي أهمها ممارسة الرياضة والتغذية السليمة .

وقد يهمك أيضا:

تغيرات خلايا الأوعية الدموية يمكن أن تساعد في الكشف المبكر عن إنسداد الشرايين

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على الهرمون المسؤول عن قلة الأدب والسلوك العنيف تعرف على الهرمون المسؤول عن قلة الأدب والسلوك العنيف



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24