دراسة حديثة تكشف علاقة جسم التفاحة بـ الخرف
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أوضحت أنَّ الدهون تُلحاق الضرر بـ "الدماغ"

دراسة حديثة تكشف علاقة جسم "التفاحة" بـ "الخرف"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تكشف علاقة جسم "التفاحة" بـ "الخرف"

"مقابض الحب" تهدد أصحابها بالخرف
لندن ـ سورية 24

كشفت دراسة حديثة أنَّ الذين يعانون من "مقابض الحب"، أو الذين لديهم بطن كبير بسبب شرب الجعة، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالخرف.

ووجدت الدراسة ذاتها أنَّه إذا كان شخص ما يعاني من السمنة، أو لديه جسم "التفاحة"، حيث يحمل وزنًا أكبر على مستوى البطن وفي منطقة الحوض أكثر من منطقة الوركين، فإن لديه دماغًا أصغر حجمًا.

واكتشف الباحثون البريطانيون مادة رمادية أقل في هؤلاء الناس، ما يوحي بأن أدمغتهم تتقلص، وهذا الانكماش يزيد من خطر فقدان الذاكرة والخرف في سن أكبر .

ونظر الباحثون بقيادة جامعة لوبورو في أكثر من 9600 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عامًا، لقياس محيط الخصر والوركين وكذلك مؤشر كتلة الجسم (BMI).

ووجدت الدراسة أنَّ الذين لديهم نسبة عالية من الدهون في الخصر أكثر من الوركين، لديهم أدمغة أضغر حجمًا بنسبة 1.5% من أولئك الذين يمتلكون وزنًا صحيًا.

ويعتقد الباحثون أنَّ الدهون يمكن أن تحفز الجهاز المناعي على رد الفعل المبالغ فيه وإلحاق الضرر بالدماغ، ما يؤدي إلى تقلصه وزيادة احتمالات الإصابة بالسمنة.

وقال الباحثون "إنَّ "مقابض الحب" "Love handles"، وهو مصطلح يصف الدهون الزائدة المتراكمة في منطقة البطن والخاصرة والأفخاذ، أو الذين لديهم بطن كبير والذين لديهم جسم على شكل "تفاحة"، قد تكون علامة تحذير على أن أصحاب هذا النوع من الجسم ربما يواجهون خطر فقدان الذاكرة، وربما تكون أدمغتهم قد تقلصت بالفعل بعد فقدان المادة الرمادية في مناطق الدماغ التي تساعد على التحكم في الشهية والشعور بالتماسك الكامل.

وقال الدكتور مارك هامر الذي قاد الدراسة من جامعة لوبورو"بحثت دراستنا في مجموعة كبيرة من الناس ووجدنا أن السمنة، بخاصة حول الخصر، قد تكون مرتبطة بانكماش المخ".

وأضاف هامر قائلًا "هذا سيحتاج لمزيد من البحث ولكن، قد يساعد قياس مؤشر كتلة الجسم ونسبة الدهون في الخصر والوركين، بشكل منتظم، في تحديد صحة الدماغ".

وتابع هامر قوله "إنَ الدراسة تضيف إلى الأدلة الموجودة التي تسلط الضوء على وجود صلة بين الوزن الصحي والدماغ السليم، لكن الباحثين لم ينظروا في ما إذا كان المشاركون قد بدأوا في تطوير أمراض مثل مرض ألزهايمر، وهذا سوف يحتاج إلى المزيد من الأبحاث المستقبلية لاستكشافه".

قد يهمك أيضًا:

مشاهدة فيلم في دار السينما مرة كل شهر يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 32%

باحثون يكتشفون "هدفًا فعالًا" في الدماغ لتحسين المزاج

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف علاقة جسم التفاحة بـ الخرف دراسة حديثة تكشف علاقة جسم التفاحة بـ الخرف



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

روسيا والصين ترثان تركة أوروبا في إيران

GMT 06:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فيكتوريا بيكهام تفاجئ متابعيها برشاقتها في إطلالة أنيقة

GMT 04:22 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وأهم مطاعم الدمام

GMT 23:06 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعد لكسر الشرط الجزائي بعقد مانولاس

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

يقدّم لك هذا الشهر العديد من المكافآت

GMT 11:01 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شاكيري يُحقق أمنيته بمواجهة "بايرن ميونخ"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24