دراسة تكشف أسباب قوة مهاجمة كورونا لأجساد مرضى الضغط والسكري دون غيرهم
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أكدت أنه يحتوي على خاصية فريدة تتمثل بارتباطه بالإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2

دراسة تكشف أسباب قوة مهاجمة "كورونا" لأجساد مرضى الضغط والسكري دون غيرهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف أسباب قوة مهاجمة "كورونا" لأجساد مرضى الضغط والسكري دون غيرهم

مرضى الضغط والسكري
سيدني - سورية 24

أشارت دراسة علمية أسترالية إلى أن فيروس كورونا المستجد يحتوي على خاصية فريدة، تتمثل بارتباطه بالإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 (ACE2).وتُظهر صورة المجهر الإلكتروني لفيروس SARS-CoV-2، والمعروف أيضًا باسم الفيروس التاجي الجديد كورونا، الذي يسبب مرض فيروسي COVID-19، المعزول من مريض في الولايات المتحدة. وتظهر على الخلايا نتوءات صغيرة خارج سطح الخلايا فتبدو كتاج.

وأجرى المتخصصون أبحاثا درسوا فيها مقاومة الكائنات الحية للعدوى، وأشاروا إلى أن الفيروس التاجي يرتبط بالإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 (ACE2) وكلما كان أقوى يمكن أن يعلق به الفيروس أكثر.ويضطر بعض الأفراد، الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري، إلى تناول العقاقير لزيادة كمية ACE2 في خلاياهم، للسيطرة على الحالات المرضية.

وقال نيكولاي بتروفسكي الأستاذ بجامعة فليندرز "هذا فيروس جديد لم يسبق له مثيل في جسم الإنسان، ولديه مستوى عالٍ للغاية من الاتصال مع المستقبلات الحسية عند الإنسان، وهو أمر مثير للدهشة". وفقا لصحيفة "ديلي ميل".والمستقبل الحسي يتمثل في جهاز الإحساس بنية يمكن تفعيلها عن طريق التحفيز من البيئة الداخلية أو الخارجية للكائن الحي، تنشأ على مستوى المستقبل الحسي السيالة العصبية الحسية إثر كل تنبيه فعال. كل مستقبل حسي يتأثر بمهيج نوعي أي كل مستقبل حسي له مهيج خاص به.


وفي وقت سابق قال نيكولاي بتروفسكي، كبير الباحثين، إن فريقه يشتبه في أن التلاعب البشري في ووهان كان سبب القدرة غير المسبوقة لدى الفيروس على إصابة الخلايا البشرية، كما أن قوة ارتباطه بالخلايا البشرية "تتجاوز بكثير" الخصائص المماثلة في إصابات الحيوانات.

وأردف، "من المعقول تمامًا أن يكون الفيروس قد تم تصنيعه في منشأة الأمن البيولوجي في ووهان، وهو مختبر كان معروفًا بتخليق فيروسات غريبة من عائلة كورونا"؛ ويؤمن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن كورونا المستجد الذي وصفه مرارا بفيروس الصين تم تطويره في مختبر سري بمدينة ووهان بوسط الصين، والتي كانت نقطة انطلاق الجائحة الحالية.

ورغم أن ترامب لم يقل إن الصين فعلت ذلك عن عمد ولم يتبن إحدى النظريات المبكرة حول ابتكار الفيروس كسلاح بيولوجي لغرض الحرب، فإنه يرى ضرورة محاسبة الصين لتقصيرها أو خطأها في احتواء الوباء.
قد يهمــــك أيضــــا: 

علماء ألمان يكتشفون فيروس كورونا في حليب أم مرضعة للمرّة الأولى

الخطوات المهمة لعلاج ارتفاع الضغط الدموي ومنع المضاعفات

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أسباب قوة مهاجمة كورونا لأجساد مرضى الضغط والسكري دون غيرهم دراسة تكشف أسباب قوة مهاجمة كورونا لأجساد مرضى الضغط والسكري دون غيرهم



GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 16:29 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 03:09 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

العقد الاجتماعى بين الحاكم والمحكوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 13:31 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد إمام يُشيد بأداء الفنانة ياسمين رئيس

GMT 12:44 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

انطلاق مهرجان "طيران الإمارات للآداب" الجمعة

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 21:19 2020 السبت ,09 أيار / مايو

قطر تبحث عن السيولة بخفض أسعار النفط 51%

GMT 10:01 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

طريقة عمل معقم لليدين طبيعي في المنزل

GMT 16:13 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بعد عودة الاستقرار.. زيادة الإنتاج الزراعي والحيواني في حمص
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24