باحثون يؤكدون أن  التأخر الذهني سيصبح قابلا للعلاج قريبًا
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بارقة أمل لعلاج المصابين بمتلازمة "داون"

باحثون يؤكدون أن التأخر الذهني سيصبح قابلا للعلاج قريبًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يؤكدون أن  التأخر الذهني سيصبح قابلا للعلاج قريبًا

المصابين بمتلازمة "داون"
واشنطن - سورية 24

أظهرت دراسة جديدة صادرة عن جامعة "كاليفورنيا سان فرانسيسكو" و"كلية بايلور للطب"، الأحد، والتي نشرت في مجلة "ساينس"، أن هنالك بارقة أمل بعلاج المصابين بمتلازمة "داون".

وذلك يعود إلى نجاح الباحثين في تشخيص الآلية التي تمنع من إنتاج الجين المعطوب

ويرى الباحثون أن هناك احتمالية نجاح كبيرة لتطبيق العلاج على البشر بعد ما تم علاج فئران مصابة بمتلازمة "داون"، بواسطة  الآلية المذكورة. لكن الإنجاز العلمي قد يثير جدلا أخلاقيًا وعلميًا كبيرًا في المستقبل، في حال طُبقت طريقة العلاج على البشر.

وأوضحت الدراسة، أن متلازمة "داون" تنجم عن خلل جيني أثناء فترة الحمل، ويؤدي الاضطراب إلى تأخر في قدرات التعلم والذكاء لدى الطفل وتأثير على ملامح الوجه لديه. وأضافت الدراسة، أن المصابين بمتلازمة "داون" يعانون من وجود نسخة زائدة من "الكروموسوم" أو الصبغي "21"، ولهذا السبب، ركزت أغلب البحوث الطبية على مسألة الجينات.

وتمكن باحثون من جامعة "كاليفورنيا سان فرانسيسكو" و"كلية بايلور للطب" في الولايات المتحدة، من إحداث تغيير جذري لدى فئران تجارب مصابة بمتلازمة "داون" ما أدى إلى تطور في القدرات العقلية.

وبحثت الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس"، الخلايا التي تنتج البروتين في أدمغة الفئران المصابة بمتلازمة "داون". وكشفت أن الجزء المعروف بـ"الحصين" في دماغ الفأر المصاب بمتلازمة "داون"، ينتج البروتين بشكل أقل بنسبة 39 بالمئة مقارنة بأدمغة الفئران السليمة التي لا تعاني متلازمة "داون".

 

وإثر إجراء بحوث مكثفة، تبين أن وجود صبغي إضافي في الدماغ هو الذي أدى على الأرجح إلى تراجع إنتاج البروتين في منطقة "الحصين". ويؤدي هذا الصبغي الزائد لدى المصابين بـ"متلازمة داون"، إلى تراجع إنتاج البروتين في الدماغ، من خلال إحداث تفاعلات في الخلية.

وأوضح الباحث، بيتر والتر، في بيان صحافي، أن "الخلية تقوم بمراقبة صحتها، بشكل مستمر، وحين يحصل شيء ما على نحو خاطئ، فإن الخلية تتفاعل، من خلال إنتاج كمية أقل من البروتين، وهذا البروتين ضروري حتى تجري القدرات المعرفية، بقدر عالٍ من الكفاءة، أما حين ينقص، فيقع الخلل في تكوين الذاكرة".

وأضاف أن "الباحثين قاموا بتعطيل أنزيم مسؤول عن إحدى التفاعلات غير المرغوب بها داخل الخلية أو ما يعرف بتفاعل 'آي إس آر'، ولوحظ أن القدرات المعرفية لدى الفئران تغيرت بشكل ملموس، كما تحول مستوى البروتين في الدماغ، بشكل مذهل".

ويوضح الباحثون أن نجاح هذا الحل العلاجي، وهو التحكم في البروتين ووقف التفاعل غير المرغوب فيه داخل أدمغة فئران التجارب، لا يعني بالضرورة أن الأمر ينطبق بشكل مباشر على جسم الإنسان، لكن هذا الإنجاز يمنح بارقة أمل للمصابين بالاضطراب.

وقد يهمك أيضا:

سوائل طبيعية تحرق السعرات الحرارية وتمنع زيادة الوزن

دراسة تؤكد أن تناول كمية معيّنة من المكسرات يوميًّا يساعد في إطالة العمر

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يؤكدون أن  التأخر الذهني سيصبح قابلا للعلاج قريبًا باحثون يؤكدون أن  التأخر الذهني سيصبح قابلا للعلاج قريبًا



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:52 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

قرارات مصيرية تحسم كثير من المواقف

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تطرق أبواب الحكومات أو المؤسسات الكبيرة وتحصل على موافقة ما

GMT 12:51 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24