دراسة حديثة تكشف أنه خلال القرن الماضي أصبحت أجساد البشر أكثر برودة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

بعد اختبار 148 متطوعًا صحيًا تتراوح أعمارهم بين 18 و 40 عامًا

دراسة حديثة تكشف أنه خلال القرن الماضي أصبحت أجساد البشر أكثر برودة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تكشف أنه خلال القرن الماضي أصبحت أجساد البشر أكثر برودة

طرق قياس الحرارة الحديثة أصبحت أكثر دقة
واشنطن _سوريه24

وجد الباحثون في جامعة ستانفورد أنه منذ القرن التاسع عشر، انخفضت درجة حرارة جسم الإنسان بمقدار نصف درجة تقريبًا، ويحاول الخبراء معرفة إن كان هذا ناتج عن التكيف مع المناخ، أم أن طرق قياس الحرارة الحديثة أصبحت أكثر دقة.

اقرأ أيضا:

بدء تجربة أول مصل مضاد لـ"الملاريا" على مستوى العالم في كينيا

في منتصف القرن التاسع عشر، قاس الطبيب الألماني كارل ووندرليش تقريبًا 15 عاما درجة حرارة جسم مرضاه وقام بتسجيل البيانات بشكل منهجي، ونتيجة لذلك، كان لديه معلومات عن 25 ألف مواطن، وشكلت الملاحظاته أساس كتاب "حول درجة الحرارة في الأمراض: دليل لقياس الحرارة الطبية".

وصرح ووندليش "يجب ألا يكون الشخص السليم أكثر حرارة من 37 درجة إذا كان ميزان الحرارة في فمه (على الأجهزة الحديثة لا تزال هذه القيمة باللون الأحمر)، و 36.6 في الإبط، ولكن تبين أن عمل الباحث المكون من خمس مئة صفحة كان شاملاً لدرجة أنه لم يشكك أحد في نتائجه لأكثر من قرن، وفقط في بداية التسعينيات من القرن العشرين، ظهرت بيانات مختلفة نوعًا ما.

ففي عام 1992، وجد العلماء الأمريكان بعد اختبار 148 متطوعًا صحيًا تتراوح أعمارهم بين 18 و 40 عامًا، أن 8% فقط منهم لديهم درجة حرارة كانت عند المستوى الذي حدده ووندليش، بالنسبة للآخرين تبين أن هذا المؤشر أولا أقل قليلاً وثانيًا ، يمكن أن يتغير خلال اليوم نفسه، لذلك إذا كان الجهاز يظهر في الصباح 37.2 درجة مئوية، فمن المرجح أن يكون الشخص مريضًا، وأشار الباحثون إلى أنه في المساء، يمكن أن تتجاوز درجات الحرارة 37.7 درجة تدعو للقلق.

وفقا للتغيرات الفيزيولوجية التي تم اتخاذها بعين الاعتبار أثناء الدراسة، تبين أن ميزان الحرارة لا علاقة له أبدا بالتغير الحاصل على حرارة جسم الإنسان، فهو إن كان زئبقيا أو إلكترونيا، يعطي نفس الدقة دون أي فرق بين الماضي والحاضر.

وأوضح العلماء أن الناس أصبحوا بصحة أفضل بشكل عام، بفضل التطور السريع للأدوية، بما في ذلك المضادات الحيوية والتطعيم "التلقيح" الشامل، فإن مخاطر تطور الالتهابات في جسم الشخص المعاصر أقل في المتوسط من مخاطرها في الماضي، من المعروف أنه مع حدوث التهاب بسبب زيادة مستوى البروتينات في غذائنا، يتم تسريع عملية الأيض، مما ينجم عنه ارتفاع درجة حرارة الجسم.

ويمكن أن تؤثر أنظمة تكييف الهواء والتدفئة على انخفاض درجة حرارة الجسم، حيث أنها تسمح لك بالحفاظ على نفس درجة حرارة الهواء تقريبًا في المبنى على مدار السنة، فلم يعد الجسم بحاجة إلى إنفاق طاقة إضافية للتنظيم الحراري، وهو التفسير الأنسب من وجهة نظر

وقد يهمك أيضا:

أطباء أميركيون يعلنون التوقيت الصحيح للتلقيح ضد الإنفلونزا في موسم المرض

علماء كامبريدج يكتشفون خيوطًا من الحمض النووي تزيد من فعالية المضادات الحيوية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف أنه خلال القرن الماضي أصبحت أجساد البشر أكثر برودة دراسة حديثة تكشف أنه خلال القرن الماضي أصبحت أجساد البشر أكثر برودة



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 13:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 06:38 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح خاصة تساعدك على تكوين شخصية متزنة لطفلك

GMT 18:17 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

أبوالعزم يلتقي القاضية سامية كاظم في العراق

GMT 06:35 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

لاغارد تؤكّد أنّ احتجاجات فرنسا تُؤثِّر على الاقتصاد

GMT 09:03 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل فنادق جليدية في العالم لقضاء شهرعسل ممتع

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24