فنانون يُهاجمون ميريام فارس ويؤكدون أن الاعتذار غير كافٍ
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

طالب البعض بمعاملتها أسوة بشيرين عبد الوهاب

فنانون يُهاجمون ميريام فارس ويؤكدون أن الاعتذار غير كافٍ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فنانون يُهاجمون ميريام فارس ويؤكدون أن الاعتذار غير كافٍ

النجمة ميريام فارس
القاهرة -سورية 24

يبدو أن الاعتذار الذي أرسلته المطربة ميريام فارس إلى نقيب الموسيقيين المصري هاني شاكر، لم يشفع لها لإيقاف الهجوم المستمر عليها. فبعد تصريحها الصادم في المؤتمر الصحافي الخاص بمهرجان "موازين"، والذي قالت فيه إنها صارت "ثقيلة على مصر" بعدما ارتفع أجرها، وهو ما تسبب في انخفاض عدد الحفلات التي تحييها، اكتفت فارس بالقول إن سوء فهم حصل بسبب لهجتها اللبنانية لم تسعفها وأنها لم تكن تتحدث عن البلد وإنما تحدثت عن متعهدي الحفلات، دون أن توضح الأمر بشكل كاف، رافضة أي مزايدة على حبها لمصر.

ورغم إعلان نقيب الموسيقيين هاني شاكر انتهاء الأزمة، وقبول اعتذار فارس، مؤكدًا أن النقابة لن تتصيد أخطاء الزملاء، إلا أن الهجوم استمر من قبل الجمهور عبر السوشيال ميديا وكذلك الفنانين، إذ غرد الفنان محمود العسيلي ساخرا من فارس وقال: "كارته وخانفة.. عشان كده إنتي تقيلة على مصر".

ورغم رفض عدد كبير من متابعيه لهذه التغريدة، باعتبارها تتجاوز حق الانتقاد وتسخر من الطبيعة الخاصة بميريام فارس، إلا أن العسيلي رفض التراجع عنها.

انتقاد لاذع 

فيما أفردت الإعلامية ريهام سعيد مساحة واسعة ببرنامجها من أجل انتقاد ميريام فارس، وأكدت أنها لم تعد مطلوبة في مصر لأنها صارت "ثقيلة على المصريين"، في إشارة إلى أن المصريين لا يحبون ميريام فارس.

وأشارت إلى أنه في حال أقيم حفل لميريام في مصر لن يحضره أحد، واستعرضت أسماء نجوم لبنانيين يحيون حفلات بمصر وقارنتهم بميريام فارس.

كما أكدت أن جينيفر لوبيز ستحضر إلى مصر في أغسطس/أب المقبل، بالإضافة إلى تواجد فنانات مصريات يتقاضين أجورا أعلى بكثير من أجر ميريام فارس.

اقرأ  أيضًا:

ميريام فارس تتجاهل قرار منعها من دخول الكويت بفيديو جديد

ووصفت سعيد تصرف فارس بالقول: "هي من غير مصر ولا حاجة. الأنا خدتها وودتها ورا الشمس"، مؤكدة أنها قدمت أغنيات باللهجة المصرية كي يعرفها الوطن العربي.

وطالبتها في النهاية بأن تكون حريصة في حديثها عندما تتكلم عن مصر، وأن تتحدث باحترام، خاصة أنها خسرت المصريين للأبد.

غضب لبناني

وفي حديثها عن الحفلات، أكدت سعيد أن لبنان الذي تعتبره بلدها الثاني لا يشهد إلا حفلتين كل عام، الأمر الذي أغضب عددا كبيرا من الجمهور اللبناني، فهاجموها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، رافضين أن يتم إقحام لبنان في الأمر، في ظل الغضب من ميريام فارس.

وأكدوا أن بلدهم ينظم العديد من الحفلات الغنائية، ولا يقتصر الأمر على حفلتين كل عام، إضافة إلى المهرجانات الغنائية، وبالتالي كان على الإعلامية المصرية ألا تدخل لبنان في هذه الأزمة، بحسب رأيهم.

وصمة شيرين عبد الوهاب

إلا أن الأمر لم يقف عند هذا الحد، بعدما استرجع الجمهور ما حدث مع المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب، التي منعتها النقابة من الغناء وأصدرت بحقها قرار إيقاف على خلفية تصريحات أدلت بها.

ذلك الأمر الذي تسبب في هجوم حاد عبر شبكات التواصل الاجتماعي على هاني شاكر نقيب الموسيقيين، بسبب اختلاف موقفه في الأزمتين، بعدما تساهل مع ميريام فارس وكان صارما للغاية مع شيرين عبد الوهاب.

بدوره، غرد الفنان أحمد صلاح السعدني عبر "تويتر" قائلا: "هو فعلا الأستاذ هاني شاكر قبل اعتذار الأخت ميريام وعفا الله عما سلف وكده؟ لماذا لم يتم مع هذه الحالة كما تم التعامل مع شيرين؟ ولا احنا زي القرع!! نرجو التوضيح".

وفي المقابل شن عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجوما على هاني شاكر، بسبب اختلاف موقفه مع شيرين عما قام بفعله مع ميريام فارس، واعتبر البعض أن هناك خلافات شخصية بين هاني شاكر وشيرين، ما جعله يتخذ قرارا بوقفها وإحالتها للتحقيق بسبب ما قالته في حفلها بالبحرين.

ذلك الهجوم رفضته نقابة الموسيقيين، معتبرة أن هناك اختلافا واضحا بين موقف ميريام وشيرين، خاصة أن الأولى كانت حريصة على الاعتذار بأكثر من وسيلة، أولها الاتصال بنقيب الموسيقيين، وكذلك إصدار بيان ثم نشر مقطع فيديو تعتذر من خلاله على الرغم من كونها ليست عضوة بالنقابة.

فيما تكررت أخطاء شيرين أكثر من مرة وأساءت إلى وطنها وشعبها، ولم تبادر بالاعتذار، وهو ما دفع النقابة لاتخاذ موقف قوي تجاه أزمتها، وفي النهاية تم رفع الإيقاف عنها.

قد يهمك أيضًا:

ميريام فارس تؤكد أنه لا يمكن لأحد المزايدة على حبها وتقديرها لمصر

اللبنانية ميريام فارس تحتفل بعيد ميلادها السادس والثلاثين

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانون يُهاجمون ميريام فارس ويؤكدون أن الاعتذار غير كافٍ فنانون يُهاجمون ميريام فارس ويؤكدون أن الاعتذار غير كافٍ



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24