لجنة التصدير تؤكّد أن الحل الوحيد لتعزيز قوة الليرة هو دعم الصادرات
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

لجنة التصدير تؤكّد أن الحل الوحيد لتعزيز قوة الليرة هو دعم الصادرات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لجنة التصدير تؤكّد أن الحل الوحيد لتعزيز قوة الليرة هو دعم الصادرات

غرفة صناعة دمشق
دمشق_سورية24

أكد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها ورئيس لجنة التصدير المركزية في اتحاد غرف الصناعة السورية لؤي نحلاوي، أنه لا حل لتعزيز قوة الليرة السورية حاليا سوى دعم التصدير من قبل الحكومة وإزالة العقبات القائمة في طريقه.وأوضح في تصريح لـ”الاقتصادي”، أن الإجراءات التي بدأها “مصرف سورية المركزي” أمس الثلاثاء من تشديد الرقابة على شركات الصرافة والحوالات أدت لخفض السعر دولار الموازي أكثر من 100 ليرة، ومع استمرار العمل على عدة محاور وأهمها زيادة الصادرات من المتوقع أن يستمر الهبوط.

وقال نحلاوي إنه على الحكومة تقديم الدعم المالي للصادرات وجعل ذلك أولوية لها خلال المرحلة الحالية على العديد من النفقات الأخرى التي يمكن تأجيلها لتعزيز واردات القطع الأجنبي، والذي بات تصدير المنتجات الصناعية والزراعية هو الداعم الوحيد لها حالياً.وأشار إلى وجود مشكلة أدت لتوقف العديد من الصناعيين عن التصدير وهي عدم الحصول على القيمة الحقيقية لصادراتهم التي يستلمون ثمنها عبر حوالات شركات الصرافة التي ترفض تسليمها للمصدرين بالدولار، وتحتسب سعره بالليرة السورية بأقل من الواقع بما يصل لـ200 ليرة.

وأضاف بأن هناك مطالبات بعودة تصدير المواد التي أوقفت ضمن الإجراءات الاحترازية لكورونا، حيث إن قرار الإيقاف انتهى مطلع الشهر ولم يمدد بشكل رسمي، وبعض الصناعيين وخاصة في مجال الأجبان والألبان جهزوا منتجات خاصة للتصدير ولكن لم يسمح لهم بذلك حتى الآن وهناك عقود موقعة من قبلهم للتصدير.ولفت إلى أن السوق المحلي بات يعاني من كساد كبير في العديد من السلع وخاصة الأدوات المنزلية والكهربائية، نتيجة ارتفاع الأسعار لما فوق قدرة المواطن وهو ما أدى لتراجع المبيعات بنحو 75% ولا حل لاستمرار المعامل بالإنتاج سوى بالتصدير وخاصة لدول الجوار التي تطلب هذه المنتجات.

وأكد النحلاوي أهمية المرسوم الأخير الذي أعفى مستوردات المواد الأولية التي رسمها 1% من كافة الرسوم والضرائب، مبيناً أهمية أن يشمل ذلك كافة المواد الأولية من مختلف الرسوم لتعم الفائدة كل الصناعات.وشدّد على أهمية الخطوات التي تقوم بها الحكومة لدعم الصناعة الوطنية، ولكن الوضع الحالي بحاجة إلى قرارات سريعة وجريئة، وألا يتم إتخاذ أي قرار اقتصادي يؤثر على الصناعة والتصدير إلا بمشاركة الغرف والاتحادات المعنية.

وبيّن نحلاوي أن الصين التي تعد من أكثر الدول تصديراً وأسعار منتجاتها الأقل عالمياً، قامت في هذه المرحلة الصعبة الذي يواجهها العالم برفع دعم الصادرات من 13 إلى 20%، في محاولة استباقية منها لمحو أي آثار متوقعة من فرض الولايات المتحدة رسم على مستورداتها من الصين والتوجه لدول أخرى لتحل محلها.وطالبت “غرفة صناعة دمشق” سابقاً، بدعم صادرات قطاع الأجهزة الكهربائية التي لها أسواق تصديرية جيدة وخاصة في العراق، من خلال دعم مالي بقيمة 5% على الصادرات، ودعم كل سيارة شحن بمبلغ 1,500 دولار وكل حاوية بـ500 دولار أو بما يعادله بالليرة السورية.ووصل حجم التبادل التجاري بين سورية والعراق قبل الأزمة السورية إلى قرابة 53 مليار دولار، حيث يعد العراق أحد أكبر الأسواق المستهلكة للمنتجات السورية.

قد يهمك أيضا

بروتوكول تعاون بين غرفة صناعة دمشق واتحاد المصدرين والمستوردين العرب

وزارة الصناعة السورية تقرّر إعادة دوام جميع العاملين التابعين لها

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة التصدير تؤكّد أن الحل الوحيد لتعزيز قوة الليرة هو دعم الصادرات لجنة التصدير تؤكّد أن الحل الوحيد لتعزيز قوة الليرة هو دعم الصادرات



GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط مواد غذائية منتهية الصلاحية في حي باب السباع في حمص

GMT 06:08 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

انطلاقة قوية لسيارة بيجو 208 الجديدة خلال 2019

GMT 04:02 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صابرين تؤكّد استعدادها للمشاركة في بطولة سينمائية جديدة

GMT 15:10 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة لكزس تطلق نسخة فاخرة من LX محدودة بـ500 نسخة

GMT 18:59 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

2.9 مليار درهم تصرفات عقارية في دبي خلال أسبوع

GMT 13:18 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

الشخير بصوت عال قد يؤدي إلى الموت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24