غوتيريش يؤكّد أن انتقاد القوميين لن يُنقذ نظام الأمم المتحدة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

طالب بالاهتمام بالأشخاص الذين نالهم أذى جراء العولمة

غوتيريش يؤكّد أن انتقاد القوميين لن يُنقذ نظام الأمم المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غوتيريش يؤكّد أن انتقاد القوميين لن يُنقذ نظام الأمم المتحدة

أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة
واشنطن - سورية 24

أكّد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، الخميس، أن انتقاد هؤلاء الذين لا يؤمنون بالتعاون الدولي، لن ينقذ نظام الأمم المتحدة، مُطالبًا بالاهتمام بالأشخاص الذين نالهم أذى جراء العولمة.

وشدّد الأمين العام في المنتدى الاقتصادي العالمي بمنتجع "دافوس" في سويسرا، "ليس كافيًا التشهير بهؤلاء الذين يختلفون، واعتبارهم قوميين أو شعبويين"، مؤكدًا أن المشكلة أكثر جدية من القادة السياسيين الذين يُبدون المصالح الوطنية على الحلول الدولية، دون تسمية أي حكومة في أميركا الشمالية أو أوروبا، مضيفًا، "أعتقد أننا بحاجة لفهم المظالم ولفهم الأسباب الجذرية بشأن لماذا تختلف معنا قطاعات كبيرة من السكان في أجزاء مختلفة من عالم اليوم".

وقال غوتيريش إن المؤسسة السياسية والكيانات الدولية تركت الناس في "حزام الصدأ" من العالم، حيث اختفت صناعات في خضم العولمة والتطور التكنولوجي، مضيفًا، "نحن بحاجة إلى أن نظهر لهؤلاء الناس أننا نهتهم بهم"، وتابع أن الأمم المتحدة يجب أن تطلب الدعم من المجتمع المدني من أجل مواجهة تغير المناخ، وأيضًا من أجل حقوق الإنسان.

وبيّن الأمين العام للأمم المتحدة أن "قوة الحكومات على تشكيل المجتمعات وحل المشكلات محدودة اليوم أكثر مما كانت في الماضي"، مؤكدًا أن التعاون الدولي الفعال ضروري من أجل السلام العالمي، في الوقت الذي ينتقل فيه العالم من نظام تهيمن عليه الولايات المتحدة إلى آخر تهيمن عليه روسيا والصين، مشيرًا إلى الوضع في أوروبا قبل الحرب العالمية الأولى، عندما كانت المنطقة تتضمن عدة قوى، لكنها كانت تفتقر إلى آلية للتعاون فيما بينها.

ولم ينس غوتيريش الإشارة إلى الأزمة الناشبة في فنزويلا، بينما يجتمع عدد من قادة العالم في دافوس، حيث دعا إلى "الحوار" في فنزويلا لمنع "تصعيد" يمكن أن يؤدي إلى كارثة. وقال، "نأمل أن يكون الحوار ممكنا لتجنب تصعيد يؤدي إلى نزاع سيكون كارثيا لسكان البلاد والمنطقة"، وذلك بعدما أعلن رئيس البرلمان خوان غوايدو نفسه، رئيسًا بالنيابة بدلًا من الرئيس نيكولاس مادورو.

ولقي التحدي الذي أطلقه المعارض غوايدو ضد مادورو، بإعلان نفسه رئيسًا بالوكالة، موافقة الولايات المتحدة وعدد من دول القارة، بينما دعت الأمم المتحدة إلى الحوار وحض الاتحاد الأوروبي على إجراء انتخابات.

قد يهمك أيضاً :

 الاتحاد الأوروبي دعم الأردن بـ2.2 مليار دولار منذ 2011

الاتحاد الأوروبي يُمدِّد مُهمّة عملية "صوفيا" حتى نهاية آذار مِن العام المقبل

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غوتيريش يؤكّد أن انتقاد القوميين لن يُنقذ نظام الأمم المتحدة غوتيريش يؤكّد أن انتقاد القوميين لن يُنقذ نظام الأمم المتحدة



GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 19:17 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هتافات مدوية من جماهير الترجى أثتاء استقبال الأهلى في تونس

GMT 02:01 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

بوسي تعتبر "بيت السلايف" رسالة اجتماعية جميلة

GMT 22:19 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الأمير متعب آل سعود الأخ غير الشقيق للملك سلمان

GMT 22:03 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

سباح أخر يرفض مصافحة الصيني سون بسبب المنشطات

GMT 07:50 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

قلادة تنتمي إلى "ديبورا" من صنع Hancocks London"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24