انطلاقمعرض 421 المركز الفني لطرح مفاهيم مختلفة ومشاريع معاصرة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بمشاركة أكثر من 40 فناناً ومؤلفاً وناشراً في أبو ظبي

انطلاق"معرض 421" المركز الفني لطرح مفاهيم مختلفة ومشاريع معاصرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انطلاق"معرض 421" المركز الفني لطرح مفاهيم مختلفة ومشاريع معاصرة

معرض كيف في «معرض421»
دبي _سوريه24

بمنظور مختلف، وعنوان غريب، مقارنة بالمعتاد في المعارض الفنية؛ يأتي معرض «كيف تناور: في شكل النصوص وتدابير النشر»، الذي يفتتح اليوم الثلاثاء في «معرض421» المركز الفني والإبداعي في أبوظبي، ويستمر لغاية 16 فبراير 2020، بمشاركة أكثر من 40 فناناً ومؤلفاً وناشراً على مستوى المنطقة والعالم.

اقرأ أيضا:

السودانية هديل أنور تحقق فوزًا في بطولة تحدي القراءة العربي 2019

يسعى المعرض لطرح مفاهيم مختلفة للنشر، بعضها تقليدي والآخر يتجاوز الأساليب التقليدية ليتعامل مع النشر باعتباره الخروج إلى العلن، والتفاعل مع الجمهور، ولذلك ضم المعرض أعمالاً مختلفة في طابعها ومضمونها، تطرح ألواناً متعددة من النشر، وتعكس مشروعات تاريخية ومعاصرة، تهتم باللغات والأنماط بأشكالها المتعددة، وتسلط الضوء على منصات للنشر، ومساحات للنشر المستقل بطرق متباينة.

حدود فاصلة

يحاول المعرض إبراز الحدود الفاصلة بين النشر والنشر المستقل، أو بين الإنتاج الثقافي التقليدي والإنتاج الثقافي البديل في التطور الكبير الذي يشهده هذا العصر في التقنيات الحديثة التي تمنح مفهوم النشر أبعاداً غير مسبوقة. من هذه الأعمال «أعمال طباعية» الذي يقدمه الفنان أحمد مكية، وهو عبارة عن فيروس إلكتروني للمطبوعات في الإمارات بداية من الكتب والمجلات حتى كتب الفنانين، بهدف تسليط الضوء على ثقافة القراءة وإنتاج النصوص في الإمارات، وسيكون العمل متاحاً على منصة إلكترونية تتطور باستمرار، من خلال مساهمة الجمهور في إثراء المحتوى فيها. في حين تركز دار باركونان في عملها «جبهة التحرير السردي - قبو2. 2019»، باعتبارها مهتمة بالأساطير، إلى إنتاج أساطير جديدة تنبع من طابع هذا العصر، وتظل عبر الأجيال شاهدة على أبرز ملامحه، وتشجيع منتجي المحتوى الثقافي لصياغة سردياتهم وفق قالب معين، وإتاحته عبر منصات التواصل الاجتماعي. وعلى خلافهما؛ يقدم علي ياس في عمله «سلسلة الأيام المطيرة» نوعاً مختلفاً تماماً من النشر، وهو ما شهدته الحرب العالمية الثانية، عندما قامت الجيوش بإسقاط ستة مليارات منشور على أوروبا الشرقية، وأسقط سلاح الجو الأميركي 40 مليون منشور على اليابان عام 1945، كذلك أسقط ما يقارب المليار منشور خلال الحرب الكورية، وتكرر هذا الأمر أثناء الحرب ضد العراق 2003، حيث تم استخدام 31 مليون منشور أمطرتها السماء.

مناورة

استعرضت الفنانة والقيمة مها مأمون، والقيمة والباحثة آلاء يونس، المشرفتان على تنسيق المعرض وتقييمه الفني، خلال اللقاء الإعلامي الذي أقيم صباح أمس، الأعمال المشاركة في المعرض، وأوضحتا أنه يبحث في الآليات التي من شأنها أن تساعد الفنانين الصاعدين على المناورة لتجاوز حدود هذه الأنظمة، ويحاول أن يجد لهم وسائل بديلة للنشر، والذي يجب ألا يتوقف على الشكل المطبوع فقط، حيث يمكن أن يتخذ أشكالاً أخرى مثل لوحات وأعمال فنية ومقاطع صوتية ومحتوى رقمي، وكلها قادرة على الوصول للجمهور. كما لفتتا إلى أن المعرض يلقي الضوء على المحتوى الثقافي في الإمارات والخليج.

استكشاف الحواجز

وأشار مدير «معرض 421» فيصل الحسن، إلى أن معرض «كيف تناور» يستكشف الحواجز التي تفصل بين النشر والنشر المستقل، أو النشر الشعبي من النشر الثقافي البديل، مطلقاً حواراً عن مفاهيم التأليف والاستقلال والرقابة والقيم والقيود والخطاب السائد، إذ إن النشر يمنح صوتاً للناس، ولكن من يقرر ما هو «قابل للنشر»؟ وهل يمكننا الوثوق بـ«الجمهور» لمعرفة ما المميز لنشره؟ وهل يمكننا الوثوق بالمؤسسات لتكون على معرفة أكبر من الجمهور؟

حاجات ملحّة

يأتي هذا المعرض ضمن سلسلة فعاليات تنظمها مبادرة «كيف تناور»، وهي مبادرة متخصصة في النشر، تستوحي مفهومها من الكتيبات الإرشادية المتخصصة بطريقة إنجاز المهام المختلفة، وتهدف إلى مواكبة الحاجات الملحّة للفنانين في المنطقة والعالم، وتطوير المهارات وإثراء الفكر. وترتكز المبادرة، على تحقيق التوازن بين التأملات الفلسفية والعمل اليومي.

وقد يهمك أيضا:

فاطمة أخيار توصي بصُحبة القراءة و"مسابقة دبي" تتوج المتسابقة السودانية

"ألف عنوان وعنوان" تبحث مستقبل المبادرة وتستمع إلى آراء صنّاع النشر

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاقمعرض 421 المركز الفني لطرح مفاهيم مختلفة ومشاريع معاصرة انطلاقمعرض 421 المركز الفني لطرح مفاهيم مختلفة ومشاريع معاصرة



GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:10 2020 الخميس ,02 تموز / يوليو

أنغام تُعلن عن أغنية جديدة وهذه التفاصيل

GMT 06:49 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تقرير يوضّح طريقة حذف حساب "فيسبوك" نهائيًا

GMT 09:40 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

انخفاض أسعار سيارة "سينوفا أكس 34" الجديدة في مصر

GMT 19:33 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تقارير تؤكد أن المهارات النحوية لدى الطفل ليست فطرية

GMT 21:12 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مناقصة لتأمين مادة رز صيني أبيض "حبة قصيرة مصرية"

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 15:54 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

رامز جلال يعيش أزمة جديدة تُهدد مصير برنامجه

GMT 10:54 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

عقد مؤتمر ليبي في غدامس آب المقبل

GMT 12:55 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

قتلى وجرحى بانفجار في حافلة نقل في مدينة عفرين شمال حلب

GMT 10:55 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

طالب من أصحاب الهمم يحلق في سماء أبوظبي

GMT 01:27 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

"Blue Origin" للسياحة الفضائية تنطلق من جديد

GMT 13:17 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

إطلاق ميزة جديدة في "فيسبوك" للتعرف على الأصدقاء

GMT 04:23 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جامعة بيشة تعلق الدراسة الأثنين في بيشة وتثليث

GMT 03:03 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

سن ذهبية

GMT 14:37 2020 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

السودان يصدر قرارا جمهوريا بشأن دخول السوريين إلى البلاد

GMT 11:18 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

إسرائيل تسجل 3392 إصابة جديدة بـ كورونا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24