على الهويريني يكشف عن أهمية العلم والكتاب لبناء فكر الأمة والاستفادة من جميع المعارف
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

ضمن جلسة حوارية أدارها الأمين العام لمجلس الشارقة للإعلام

على الهويريني يكشف عن أهمية العلم والكتاب لبناء فكر الأمة والاستفادة من جميع المعارف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - على الهويريني يكشف عن أهمية العلم والكتاب لبناء فكر الأمة والاستفادة من جميع المعارف

جلسة حوارية استضافت الباحث السعودي علي الهويريني
الشارقه_سوريه24

عقد جلسة حوارية استضافت الباحث السعودي علي الهويريني، وتحدث خلالها عن أهمية العلم والكتاب، والاستفادة من جميع المعارف والإبداعات للارتقاء بفكر الأمة، ولفت إلى الواقع التكنولوجي الجديد الذي فرض سطوته ساهم في خلق مسافة كبيرة بين القارئ والكتاب الورقي.

اقرأ أيضا:

دراسات وأبحاث وعناوين مختلفة في جديد مجلة المعرفة

وأوضح الهويريني خلال الجلسة التي أدارها حسن يعقوب المنصوري، الأمين العام لمجلس الشارقة للإعلام، أن على القراء أن يعودوا إلى الكتاب، ويجادلوا فيما يقرأون وأن يقدموا الأسئلة والحجج التي تفيد في خلق أفكار جديدة تضيف لما قرأوه وتسهم في إيجاد آراء واعدة وجديدة، فالكتب تخلق مبدعين، ودورهم كبير في النهوض بفكر الأمة.

وقال الهويريني: "في جميع رحلاتي حول العالم وجدت مظهرين الأول خلال ثمانينات القرن الماضي، الكل كان يمسك بين يديه الكتاب ويقرأ، في المقهى، ومحطات القطار، والشوارع، والحدائق، كان الكتاب رفيقاً يومياً للناس، الآن، لا أرى الكتاب، كلّ شخص منهم يمسك بيده هاتفه المحمول، أو جهازه الالكتروني، لقد غاب الكتاب، وها نحن اليوم نراه في معرض الشارقة الدولي للكتاب".

 وتابع": يمكن أن يجلس بجانبك صديق يقاسمك كلمات معدودات خلال رحلة طويلة، ثم يركن إلى هاتفه، هذا التطوير المحيط بنا أسهم في خلخلة التوازن بين الكتاب الورقي والناس، حيث بات القراء يتجهون نحو الكتابات السريعة التي تقدمها مواقع التواصل الاجتماعية، بل باتوا لا يتابعون غيرها حتى الصحف يمرون عليها مرور الكرام، وهذا أمر غاية في الخطورة ويسهم في إبعاد الفرد عن وعاء المعرفة الأصيل (الكتاب)، ولا يمكن القول إننا لم نستفد من هذه المظاهر المتطورة لكن يجب أن يعود مجد الكتب".

 وحول ضرورة أن يهتم القارئ بما يقرأ، ويستفيد من المعرفة ليطرح الأسئلة والحجج ويناقش بها الآخرين قال الهويريني: "ما الفائدة من أن يقرأ الإنسان ألف كتاب دون أن يخرج بمعلومة واحدة يطبقها في حياته؟، هذا السؤال مهم للغاية، الكثير من المفكرين والأدباء العرب قرأوا وأرّخوا لعظماء لكن أين الفكر الخاص والجمعي للأمم؟ ما الذي استفادته الشعوب على صعيد الفكر الخاص؟ لابد من الاشتغال على الفكرة وتطبيق كلّ ما تتضمنه الكتب ولا ننكر دور الكتّاب والمؤلفين في وضع أفكار صحيحة وسليمة هناك من يكتب كغثاء السيل لا يسمن ولا يغني من جوع، هذا واقع ولا يمكن نكرانه".

 وأضاف:" أهم كتاب هو ما أنزل على نبي الله محمد (ص)، لقد تعلمت من القرآن الحكمة، ففيه بواطن العلم والمعرفة، وفيه اللغة، لقد أخذت منه العبر وأسس المعارف كالعلوم وعلم النفس والقصَصَ، كلّ هذه وغيرها جمعها القرآن وقدمها للناس، لكن على قراء كتاب الله جل وعلا أن يتفكّروا به ويكتشفوا لغته ومعانيها ويتدبروها، منذ أن بلغت الأربعين وأنا أدرس القرآن وأستقي منه خطواتي في طريق الآداب والمعارف جميعها، فهو كتاب جامع لكل شيء ومنهاج حياة".

وقد يهمك أيضا:

الشارقة تدعم دور النشر في معرض الكتاب بـ 15 مليون دولار

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على الهويريني يكشف عن أهمية العلم والكتاب لبناء فكر الأمة والاستفادة من جميع المعارف على الهويريني يكشف عن أهمية العلم والكتاب لبناء فكر الأمة والاستفادة من جميع المعارف



GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:28 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 16:42 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 08:56 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 19:09 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

تويوتا سوبرا تحصل على رزمة تعديل خارجية من Prior

GMT 11:23 2020 الإثنين ,11 أيار / مايو

فرنسا سجلت أكثر من 176 ألف إصابة بكورونا

GMT 08:02 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كارمن سليمان تتألق فى إطلالة جديدة عبر "إنستغرام"

GMT 14:01 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

طرق تنسيق الجينز مع الملابس ليناسب موضة الموسم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24