محمد يوسف يؤكّد أنّ أعمال سلطان القاسمي لها إسقاط من التاريخ على الواقع العربي
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

يستلهم أفكاره من النصوص القرآنية ويضمنها بالكثير من التجرّد فتنبض بالتراث

محمد يوسف يؤكّد أنّ أعمال سلطان القاسمي لها إسقاط من التاريخ على الواقع العربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد يوسف يؤكّد أنّ أعمال سلطان القاسمي لها إسقاط من التاريخ على الواقع العربي

جلسة حوارية استضافها معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقه_سوريه24

أكد كلّ من التشكيلي والمسرحي الدكتور محمد يوسف، والممثل أحمد الجسمي، على أهمية المسرح في صناعة التاريخ، لافتين إلى أن أعمال الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، علامة فارقة في تاريخ العمل المسرحي الإماراتي والعربي، موضحين أن الأعمال المسرحية التي ألفها سموه اسقاط على واقع عربي معاش يتكرر منذ مئات السنوات.

اقرأ أيضا:

الشارقة تدعم دور النشر في معرض الكتاب بـ 15 مليون دولار

جاء ذلك خلال جلسة حوارية استضافها معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، في دورته الـ38، التي تستمر حتى 9 من نوفمبر الجاري، وأدارها الكاتب والباحث والمسرحي الإماراتي الدكتور ماجد عبدالله بوشليبي، وتطرقت للحديث عن المدرسة المسرحية الفكرية التي أسس لها حاكم الشارقة، إلى جانب الحديث عن دور المسرح الجامع لكل الفنون وتسليط الضوء على رحلة الأعمال المسرحية التي ألفها القاسمي منذ أربعينيات القرن الماضي.

 واستهل الجسمي الجلسة بالحديث عن العمل المسرحي "النمرود" الذي وصفه بأنه اسقاط تاريخي على واقع معاش ويتكرر، بقوله": لي الشرف بأن أكون منذ بداياتي جزءًا من مسرحيات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لقد تشرّفت بتأدية الأدوار التي رسمها  القاسمي في تلك الأعمال، والتجارب التي استفدتها عديدة وكثيرة، تعاملت فيها مع العديد من الأسماء المبدعة من مخرجين وكتّاب إماراتيين وعرب غصنا معهم في عمق العمل المسرحي حيث جاءتنا هدية كبرى وهي عمل (هولاكو) القصة التاريخية التي تمتاز بالاختزال والعمق في الطرح والحوارات، هذه الرؤية العميقة التي وظّفها حاكم الشارقة محاكاة لما يدور من حولنا، وطبق الأصل عما يحدث".

 من جانبه قال التشكيلي والمسرحي الدكتور محمد يوسف: "اهتمام الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بالمسرح ينبع من جذور عميقة فهو يستلهم أعماله من النصوص القرآنية، وقد تكون الجذور التي استند عليها تناسب الكثير من القراء ونصوص القاسمي لها خلفيات كثيرة ويضمنها بالكثير من التجرّد ويكتبها بصفته كاتبًا مسرحيًا ينبض بالتراث والكثير من النصوص التي ألفها تترجم هذا الحسّ".

وتابع: " حاكم الشارقة يكتب للإنسان العربي، ويسعى لأن يكون المسرح كلمته وحضوره وصوته، فهو يكتب عن أشياء لا نستطيع كتابتها، ويجدر القول إن القاسمي يصرّ بشكل كبير على الاعتناء باللغة العربية باعتبارها اللغة الأم للنصوص تنبع من كونه إنسانًا وحاكمًا ومتمرسًا بالكثير من القضايا، وهذا ما لمسناه ونلمسه، فهو رجل مثقف يملك عمقًا تاريخيًا يوظفه ويستخدمه في المسرح الذي يؤمن بأنه الأب الأول لكل الفنون فحاكم الشارقة يوثق التاريخ من خلال المسرح ويوثق المسرح من خلال التاريخ، ويحول التاريخ إلى مسرح، وهذا هو أهمية العمل المسرحي الذي يقدمه مسرح القاسمي برؤيته".

وقد يهمك أيضا:

رحلة مشوقة لصغار معرض الشارقة الدولي للكتاب لاكتشاف عالم الديناصورات

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد يوسف يؤكّد أنّ أعمال سلطان القاسمي لها إسقاط من التاريخ على الواقع العربي محمد يوسف يؤكّد أنّ أعمال سلطان القاسمي لها إسقاط من التاريخ على الواقع العربي



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24