معرض الشارقة للكتاب يستضيف الحائز على جائزة الأوسكار العالمية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

ليسرد سيرته الذاتية وحكاية نجاحه الكبير

معرض "الشارقة للكتاب" يستضيف الحائز على جائزة الأوسكار العالمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معرض "الشارقة للكتاب" يستضيف الحائز على جائزة الأوسكار العالمية

راسل باكوتي الحائز على جائزة الأوسكار
الشارقة - سورية 24

استضاف معرض الشارقة الدولي للكتاب، في دورته الـ37 الذي انطلق في 31 أكتوبر/  تشرين الأول الماضي، تحت شعار "قصة حروف"، ويختتم فعالياته اليوم (السبت)، مصمم الصوت الحائز على جائزة الأوسكار، راسل باكوتي، في جلسة استعرض خلالها جانباً من كتابه الذي يتناول سرداً لسيرته الذاتية.

واستهل باكوتي حديثه باستحضار أحلام طفولته التي أراد أثناءها أن يغدو ممثلاً مشهورًا، مشيرًا إلى أنه أرسل طلباً للعمل في فيلم "المليالامية" كممثل إلا أن القائمين اختاروا طفلاً آخر الأمر الذي انعكس على حالته النفسية، وأدخله في حالة من الاكتئاب.

وتابع مصمم الصوت بأنه مع مضي الوقت تناسى حلم الطفولة في أن يصبح ممثلاً، واتجه إلى مسار آخر لم يبتعد فيه عن ذاك الحلم، حيث احترف تصميم الصوت الذي أدخله عالم السينما من أوسع أبوابها، وأوصله إلى جائزة الأوسكار، حيث صمم الأصوات لعدد من الأفلام مثل Black و Gandhi My Father و Saawariya و Slumdog Millionaire و Enthiran و Highway.

وواصل باكوتي: "أعتقد اليوم أنني حققت حلمي في خوض غمار التمثيل، من خلال "قصة الصوت" حيث سأقوم بتسجيل التجربة الصوتية لمهرجان بورم ثريسور في كيرالا، والتي جاءت بعد ردي على أسئلة الصحفيين عقب حصولي على جائزة الأوسكار بشأن مشروعي التالي، وكانت إجابتي على سبيل المزاح أنني سأصمم تجارب الصوت لمهرجان "بورم ثريسور"، الذي يعد أكبر مهرجان سنوي، والطريف في الأمر أن الأمر حدث على نحو جدي".

ولم يخف باكوتي مشاعر التحدي التي سيطرت عليه، معتبراً أن "بورم ثريسور" خيارًا صعبًا لمهندس الصوت. لافتاً إلى أن  موسيقى الميلام التي تعد من عوامل الجذب في المهرجان شكلت تحدياً آخر له باعتبارها، موسيقى من الموروث، استمدت رونقها عبر تاريخ عمره ألف عام، وتصل  مدة الأداء خلالها إلى  ثلاث ساعات تستخدم فيها الآلات الإيقاعية.

واختم باكوتي الجلسة بقوله: "إن عالمنا اليوم يسير بخطى متسارعة، أنست الجيران بعضهم البعض، الأمر الذي أفقدنا الإحساس بالصوت من خلال المحادثات المنتظمة، التي تعتبر الذاكرة الأولى للجميع، ورغم أن الحداثة والتطور أخذت المجتمع بعيداً إلا أنه سيعود لأن العقل البشري يبحث في نهاية المطاف عن التحرر من خلال روح المرء الذي يعتبر الخطاب والصوت جسرها الأساس".

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض الشارقة للكتاب يستضيف الحائز على جائزة الأوسكار العالمية معرض الشارقة للكتاب يستضيف الحائز على جائزة الأوسكار العالمية



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:21 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 05:29 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 16:14 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة حناشي رئيس شبيبة القبائل السابق

GMT 17:31 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

حوار حزين على مقهى عربى

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تؤكّد أن تلوث الهواء قد يعيق الأداء المعرفي للإنسان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24