الشارقة الدولي للكتاب يستعرض أثر اللغة في تفكك وبناء المجتمعات
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

ضمن فاعليات البرنامج الثقافي قدمها الباحث زيد الأعظمي

"الشارقة الدولي للكتاب" يستعرض أثر اللغة في تفكك وبناء المجتمعات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الشارقة الدولي للكتاب" يستعرض أثر اللغة في تفكك وبناء المجتمعات

معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة - سورية 24

 استضاف "ملتقى الفكر" ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، بدورته الـ 37 المحاضر والباحث زيد الأعظمي، في ندوة حوارية تحت عنوان "اللغة وأثرها في تفكك وبناء المجتمعات".

واستعرض الأعظمي أهمية اللغة ودورها في بنية المجتمعات، وقدرتها على خلق مفردات الإبداع، والابتكار، التي تسهم في البناء الحضاري والثقافي للأمم، بالإضافة إلى الأثر السلبي الذي يتركه تراجع اللغة، على الأفراد والمجتمعات.

واستعرض الأعظمي عدداً من الدراسات أجرتها جامعات بريطانية، بهدف متابعة حركات المخ عند التحدث باللغة الفصحى، حيث وجدوا أن الجانب الأيسر من المخ هو الذي يتحرك عند التحدث باللغات الأجنبية، في حين أن الجانب الأيمن المسؤول عن الإبداع والابتكار هو الذي يتحرك عند الشروع باستخدام اللغة العربية الفصحى في الحديث، الأمر الذي دفع بإحدى الجامعات إطلاق اسم "اللغة الأم" على اللغة العربية.

وأوضح الأعظمي أن عظمة اللغة العربية تتجلى بقدرتها على التداخل في كل الأبعاد، الأمر الذي ساهم في الحفاظ على قوتها، لافتاً إلى أن اللغات كافة تتغير كل نحو 500 سنة، باستثناء اللغة العربية التي لم تتغير منذ أكثر من 1400 عام، مستندة في ذلك إلى القرآن الكريم.

ولفت الأعظمي إلى أن اللغة تصاب بالتشوهات التي تحولها إلى مجموعة من الكيانات المنفصمة، إذا ما فقدت إيقاعها، في حين أن اللغة التي تحافظ على إيقاعها تكون بمثابة الجسر نحو  استلهام المعلومات التي تشكل رؤانا للعالم، وصولاً إلى المعرفة والإبداع.

وعرج على البيئة المحيطة وأثرها في اللغة، حيث أشار إلى أن العربي قديماً لم يكن يرى إلا الصحراء والسماء، ومع ذلك فإن رصيده من الكلمات والمفردات المؤثرة، يتجاوز أرصدتنا اللغوية اليوم بمراحل، لأنها صدت.

واختتم الأعظمي جلسته بالإشارة إلى أن اللغة العربية تعرض الحقيقة الناجزة، بفعل قوانينها التركيبية، والصرفية، والبلاغية، والأدائية وبفعل السياق والتوظيف، مؤكداً أنها لغة ولاّدة للمصطلحات والمفردات، وقادرة على تقبل اللغات الأخرى ومفرداتها.

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشارقة الدولي للكتاب يستعرض أثر اللغة في تفكك وبناء المجتمعات الشارقة الدولي للكتاب يستعرض أثر اللغة في تفكك وبناء المجتمعات



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:28 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 16:42 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 08:56 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24