اختتام فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان المغاربي
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

توج الفيلم السينمائي التونسي "فتوى" بالجائزة الكبرى

اختتام فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان المغاربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اختتام فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان المغاربي

المهرجان المغاربي للفيلم بوجدة
وجدة – هناء امهني

توج الفيلم السينمائي التونسي الطويل فتوى لمحمود بنمحمود بالجائزة الكبرى في اختتام فعاليات المهرجان المغاربي للفيلم بوجدة، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، تحت شعار "المغرب الكبير موحد بسينماه".

وعادت جائزة "دونكيشوت" التي تمنحها الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب للفيلم المغربي "حورية " للمخرج أسامة عزي، فيما عادت الجائزة الكبرى للفيلم القصير  "حورية " لأسامة عزي، كما استطاع فيلم  "إخوان" للمخرجة التونسية مريم جبور من انتزاع جائزة لجنة التحكيم.

وظفر فيلم "قلق" للمخرج المغربي علي بنجلون من المغرب  بجائزة أحسن إخراج، فيما عادت جاىزة أحسن سيناريو لفيلم " نقطة صفر " لنسيم بومايزة من الجزائر، وجائزة أحسن دور نسائي ل "فاطمة بن سعيدان " عن دورها المتميز في فيلم " حورية " لأسامة عزي من المغرب.

وتمكن هشام بسطاوي من الحصول على جائزة أحسن دور رجالي عن دوره في فيلم "رقصة البجعة" لعلي بنجلون من المغرب؛ فيما عادت جوائز المسابقة المغاربية للفيلم الروائي الطويل لكل من، "فتوى" للمخرج التونسي الكبير محمود بنمحمود، وجائزة لجنة التحكيم عادت لشريط، "ولولة الروح" لعبد الإله الجوهري من المغرب.

وحازت على جائزة أحسن دور نسائي في نفس المسابقة، الممثلة الجزائرية مليكة بلباي عن دورها في الشريط السينمائي الجزائري "عرفان " للمخرج سليم حمدي، وجائزة أحسن دور رجالي للشاب "يوسف عربي" عن دوره المتميز في شريط "ولولة الروح" للمخرج المغربي عبد الاله الجوهري.

وشهد حفل اختتام المهرجان تكريم الممثلة التونسية القديرة فاطنة بن سعيدان والمخرج والممثل المغربي محمد بنقدور، وعرفت هذه الدورة مشاركة سينمائيون من أقطار المغرب العربي الخمس، كما شهد تكريم وجوه سينمائية وفنية بارزة على الصعيد المغاربي والوطني والعربي، خلال حفل الافتتاح والاختتام.

كما برمجت هذه الدورة عدة ورشات مهمة وفعالة في نشر ثقافة سينمائية هادفة وجادة، تراهن من خلالها جمعية "سيني مغرب"، على الانفتاح أكثر على الفئات الشابة من أبناء المدينة الألفية وجدة وباقي مدن الجهة الشرقية، وذلك في إطار من الشمولية التي ينهجها أعضاء الجمعية في استقطاب أكبر عدد من المستفيدين والمهتمين.

اقرأ  أيضًا:

دول عربية تتنافس على جائزة مهرجان "المونودراما" المغربي ومصر تعرض "واحدة حلوة"

وسبق أن قال خالد سلي مدير المهرجان المغاربي للفيلم في وجدة ورئيس جمعية "سيني مغرب"، إن الهدف من تنظيم هذه التظاهرة السينمائية في مدينة الألفية عاصمة المغرب الشرقي لثمان سنوات على التوالي، هو التعريف بما تزخر به المدينة وجهة الشرق من الموروثات الثقافية، لا سيما فيما يتعلق بالكم التاريخي النوعي الذي جعلها واحدة من أبرز المدن الوطنية والعربية، خاصة بعدما تمكنت من الحصول على شعلة عاصمة  الثقافة العربية لعام 2018.

وأوضح خالد سلي رئيس المهرجان المغاربي للفيلم في وجدة، أنه في ظل انقراض القاعات السينمائية في المدينة، يسعى المهرجان إلى توفير  فضاء عام للفرجة والمتعة للمواطن الوجدي الدواق الذي أتت جنبات مسرح محمد السادس لسنين مضت، وجعل من التظاهرة السينمائية قوة بارزة على الصعيد العربي.

وأضاف رئيس جمعية "سيني مغرب"، أن إدارة المهرجان المغاربي برمجت ثلاث ندوات فكرية حول مواضيع مختلفة بمشاركة سينمائيين وباحثين وأساتذة جامعيين ونقاد سينمائيين وغيرهم، لإغناء النقاش وتبادل الخبرات بين مختلف الزائرين الحاضرين في فعاليات الدورة الثامنة للمهرجان المغاربي.

وأبرز خالد سليم، أن الدورة الثامنة من المهرجان تتميز عن سابقاتها بحضور وازن للشباب من مختلف الفئات العمرية، باعتبارهم ساهموا بشكل كبير في إنجاح هذه الطبعة التي تهدف في ثناياها إلى جمع الشمل المغاربي، قائلا، "ما فرقته السياسة وحدته الثقافة السينمائية المغاربية"، آملا أن يكون للمهرجان دور في توحيد الصفوف المغربية والجزائرية والتونسية والليبية والموريتانية.

ورفع الستار أمس السبت عن فعاليات الدورة الثامنة للمهرجان المغاربي للفيلم بوجدة، والتي عرفت توقيع اتفاقية شراكة بين جمعية سيني مغرب ، والمنظمة المغربية للدبلوماسية الثقافية، في شخص رئيستها الأستاذة الجامعية الدكتورة اعتماد الأمراني، وتروم هذه الاتفاقية الاسهام الثقافي والإشعاع الفني السينمائي خدمة لساكنة المدينة الألفية لضمان حق التعاون فيما بين الجمعية والمنظمة غيرة منهما على المنطقة في أفق استقطاب نجوم السينما المغاربية والعربية وتشجيع العمل السينمائي والترويج للمجال السياحي بجهة الشرق خصوصا والمغرب عموما.

 

قد يهمك أيضًا:

مصر تتحرَّك قضائيًّا لمنع بيع رأس توت عنخ آمون

رسوم قديمة تُجسِّد شخصيات "غريبة" تُثير العلماء

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختتام فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان المغاربي اختتام فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان المغاربي



GMT 14:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 12:00 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 16:14 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 16:57 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق الجذب السياحي لقضاء عطلة بداية العام الجديد

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 04:03 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أفضل وأجمل 5 شقق يملكها مشاهير هوليوود
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24