الأسطرلاب مرصد فلكي اخترعه المسلمون قبل 1000 عام
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أطلقوا عليه "ذات الصفائح" ويستخدم في تحديد الوقت

"الأسطرلاب" مرصد فلكي اخترعه المسلمون قبل 1000 عام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الأسطرلاب" مرصد فلكي اخترعه المسلمون قبل 1000 عام

"الأسطرلاب" مرصد فلكي
واشنطن - سورية 24

برع العلماء المسلمون قبل أكثر من ألف عام في قراءة السماء، ورصد الأجرام السماوية، وقياس الحسابات الفلكية بدقة ومهارة، مستخدمين أجهزة عديدة على رأسها «الأسطرلاب». وعنه تتحدث انتصار العبيدلي، أمين متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، قائلة إن «الأسطرلاب» من أكثر الأدوات استخداماً في المراصد، ويستخدم في تحديد الوقت ليلاً ونهاراً، وقياس الارتفاعات، ومسارات النجوم، وتحديد الاتجاهات خلال السفر.

وتؤكد العبيدلي، أن المتحف يضم عدة مجسمات من الأسطرلابات صنعت أو وصفت من قبل علماء مسلمين، وتوجد في صالة ابن الهيثم للعلوم والتكنولوجيا، التي تعرض بها إنجازات العلماء المسلمين، وإسهاماتهم العظيمة في الحضارة الإنسانية.

وتوضح: نعرض هذه الإنجازات من خلال النماذج المجسمة، والصور، والمعلومات عن أهم الاكتشافات، والاختراعات، والنظريات التي وضعها العلماء المسلمون في الفلك، والطب، والجغرافيا، والعلوم الطبيعية والهندسة المعمارية، والرياضيات، والكيمياء، والتكنولوجيا العسكرية، والملاحة البحرية، والهندسة وغيرها.

والأسطرلاب هو آلة فلكية قديمة أطلق عليها العرب ذات الصفائح، ويعتبر نموذجاً ثنائي البعد للقبة السماوية، يُظهر كيف تبدو السماء في مكان محدد عند وقت محدد، ورُسمت السماء على وجهه بحيث يسهل إيجاد المواضع السماوية عليه، وتتباين فيما بينها في الحجم حيث إن بعضها صغيرة الحجم وسهلة الحمل، وبعضها ضخم يصل قطر بعضها إلى عدة أمتار.

وتشير أمين متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، إلى أن الأسطرلابات كانت حواسيب فلكية في وقتها، تستخدم في حل المسائل المتعلقة بأماكن الأجرام السماوية، مثل الشمس والنجوم، والوقت أيضاً، وقد كانت ساعات جيب لعلماء الفلك في القرون الوسطى.

وتضيف انتصار العبيدلي أن العرب أيضاً تمكنوا من قياس ارتفاع الشمس في السماء، وهذا مكنهم من تقدير الوقت على مدار اليوم، كما استخدموها في تحديد وقت بزوغ الشمس أو تكبد النجوم، مشيرة إلى أنه طُبع على ظهر الأسطرلاب جداول مبتكرة مكنتهم من هذه الحسابات، ويمكن لهذه الجداول أن تحتوي معلومات عن منحنيات لتحويل الوقت، ومقومة لتحويل اليوم في الشهر إلى مكان للشمس في دائرة البروج، ومقاييس مثلثية وتدريجات لـ360 درجة.

قد يهمك أيضًا:

توقيع اتفاقية شراكة بين مدينة الشارقة للنشر و"لايتنينغ سورس" العالمية

طبيبة نفسية تؤكد أن الرسم يُخلِّص أطفال أفريقيا الوسطى من كوابيس الحرب

 

المصدر :

Wakalat | وكالات

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسطرلاب مرصد فلكي اخترعه المسلمون قبل 1000 عام الأسطرلاب مرصد فلكي اخترعه المسلمون قبل 1000 عام



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24