مؤشرات تؤكد أن نفرتيتي مدفونة فى غرفة سريّة داخل مقبرة الملك الذهبي
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

عمليات مسح الرادار الأخيرة أعطت أملاً جديداً لإثبات هذه الفكرة

مؤشرات تؤكد أن "نفرتيتي" مدفونة فى غرفة سريّة داخل مقبرة "الملك الذهبي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤشرات تؤكد أن "نفرتيتي" مدفونة فى غرفة سريّة داخل مقبرة "الملك الذهبي"

الملكة القديمة نفرتيتي
القاهرة -سورية 24

لا يزال فريق من علماء المصريات يعتقدون أن الملكة القديمة نفرتيتي، يمكن أن يكون قد تم دفنها فى غرفة سرية داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون.

وأشارت قناة "فوكس نيوز" على موقعها الإلكترونى، إلى أن فريقا من علماء الآثار البريطانيين والمصريين أجروا، بقيادة وزير الآثار المصرى السابق ممدوح الدماطى، مسحا باستخدام الرادار لمدة ثلاثة أيام لقبر الملك توت، الذى اكتشفه هوارد كارتر فى عام 1922 فى وادى الملوك المصرى، حيث كشفت أعمال المسح عن وجود غرف ومواد عضوية خلف جدران قبر توت عنخ آمون، لكن لا أحد متأكد ما إذا كانوا يشكلون بشكل طبيعى تجاويف صخرية أو مناطق من صنع الإنسان.

 وتشير نظرية عالم المصريات الإنجليزى نيكولاس ريفز إلى أن نفرتيتى مدفونة فى إحدى الغرف الخلفية لمقبرة الملك الذهبى، وأن عمليات مسح الرادار الأخيرة أعطت أملاً جديداً لهذه الفكرة.
 
ووفقًا لما زعمته "فوكس نيوز" من المقرر أن يستمر البحث داخل غرفة دفن الملك توت حتى نهاية عام 2019 وسيحضر الباحثون الكيميائيون المتخصصون لتحليل أحدث نتائج الرادار، وإذا تم اعتبار عمليات مسح الرادار الأخيرة دليلًا إضافيًا على أن الغرف المخفية من صنع الإنسان، فقد يقرر العلماء تحطيم بعض الجدران فى قبر توت لمزيد من البحث.
 
يذكر أن الدكتور زاهى حواس، عالم الآثار المصرية، ووزير الآثار الأسبق، صرح من قبل أن ما تم إعلانه عن وجود مقبرة لنفرتيتى داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون خزعبلات وخرافات لا تمت للعلم بصلة، والدليل على ذلك أن القراءات التى تمت من خلال أجهزة الرادار اليابانى، وعقد 3 مؤتمرات صحفية، قمنا بعرض هذه القراءات على علماء متخصصين فى قراءات الرادار، والذين أكدوا أن هذه القراءات ليست لها دليل على وجود مقبرة لنقريتيى خلف مقبرة ألفرعون الصغير.
 
وقال الدكتور زاهى حواس إنه يعتقد أن وراء الحائط الشمالى والغربى فراغات ولا يوجد مقبرة لنفرتيتى على الإطلاق، حيث إنه لا يعقل أن يكون هناك مقبرة ويأتى ملك آخر ويسد هذه المقبرة، فهذا الكلام لا يتقف مع المعتقدات الدينية آنذاك فى رحلة البعث مرة أخرى، ولا يمكن أيضًا أن يدفن الملك توت عنخ آمون مع امرأة لا هى والدته وليس لها أى صله به.
 
وتعد الملكة نفرتيتى، هى زوجة الملك أخناتون، فرعون الأسرة الثامنة عشر الشهير، وحماة الملك الذهبى توت عنخ أمون، إذ تعتبر وأحدة من أقوى سيدات مصر القديمة، عاشت فترة قصيرة بعد وفاة زوجها أخناتون، وساعدت توت عنخ أمون على تولى المُلك.
 
اشتهرت نفرتيتى بالتمثال النصفى لوجهها المصور والمنحوت على قطعة من الحجر الجيرى، والمعروض الآن فى متحف برلين الوطنى بألمانيا.

قد يهمك أيضًا:

تعرف على مكانتك الاجتماعية حسب طول رأسك على الطريقة الصينية

نادين جورديمير الرافضة لنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤشرات تؤكد أن نفرتيتي مدفونة فى غرفة سريّة داخل مقبرة الملك الذهبي مؤشرات تؤكد أن نفرتيتي مدفونة فى غرفة سريّة داخل مقبرة الملك الذهبي



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24