قبر زوجين محاربين يكشف سر وفاتهما قبل 2500 عام
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

العلماء يؤكّدون عدم وجود دليل فوري على جروح معركة

قبر "زوجين محاربين" يكشف سر وفاتهما قبل 2500 عام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قبر "زوجين محاربين" يكشف سر وفاتهما قبل 2500 عام

القبر
لندن - سورية 24

عُثر على قبر غير عادي عمره 2500 عام لزوجين محاربين قديمين في سيبيريا، يعتقد علماء الآثار أنهما توفيا في الثلاثينيات من العمر ودفنا مع طفل وخادمة "مسنة".وكانت المرأة المسنة على الأرجح في الستينيات من عمرها عندما ماتت، ودُفِنت في وضع مجعد تحت أقدام الزوجين..وتناثرت بقايا الطفل في جميع أنحاء القبر، وهو ما يقول علماء الآثار إنه ربما حدث عندما أكلت القوارض لحم المتوفى.

ويقول الخبراء إن الأشخاص الأربعة ربما يكونون استسلموا في وقت واحد لنفس العدوى، ودُفن الخادم معهم لرعاية الأسرة في الحياة الآخرة.وقد يكون الزوجان المحاربان، المرأة على وجه التحديد، دليلا على الحضارة السكيثية المفقودة، التي سكنت منطقة روسيا الحديثة حتى 2200 عام.ويقول الباحثون إن المرأة المقاتلة في القبر دفنت بأسلحة الرجل نفسها، وهو أمر غير معتاد.وفي السجلات الباقية والمقابر الأخرى من الإطار الزمني والمكان نفسه، دُفنت المحاربات مع قوس وسهام. ولكن المرأة في القبر الذي اكتُشف حديثا كانت مسلحة بفأس وسيف قصير.

ويقول الباحثون إن هذه الأسلحة هي الأنسب للقتال اليدوي والاشتباك الدموي، وهذا الاختلاف يدل على ثقافة السكيثيين.وقال الدكتور أوليغ ميتكو، رئيس قسم الآثار في جامعة ولاية نوفوسيبيرسك: "لدينا مجموعة رائعة من الأسلحة. وجدنا أسلحة قتال عن قرب في قبر أنثى، وهو أمر غير معتاد. كان لدى المرأة فأس معركة، لذلك كانت جزءا من طبقات المحاربين".وقال كبير الباحثين يوري تيرين: "كان للرجل محوران وخنجران من البرونز. إنه دفن رائع حيث توجد أسلحة برونزية أصلية".

وتبين أن المرأة المسنة تمتلك اثنين من الأسنان المكسورة، ولم تكن ممتلكاتها سوى مشط مكسور ووعاء خزفي صغير، ما يشير إلى أنها كانت تملك ثروة شخصية ضئيلة.ويقول العلماء إنه لا يوجد دليل فوري على جروح معركة تشير إلى سبب الوفاة، ولكن إجراء المزيد من الأبحاث ضروري حاليا.وجاء في إحدى النظريات أنهم استسلموا للعدوى في الوقت نفسه، ما أدى إلى دفنهم جميعا في وقت واحد، وترك المؤرخ اليوناني القديم هيرودوت، سردا تفصيليا للسكيثيين ومحارباتهم الشابات. ولكن الطبيب أبقراط أضاف أن المرأة الشابة ستتوقف عن دورها كمقاتلة بعد أن "تأخذ لنفسها زوجا"، ومع ذلك، في هذه الحالة، تبدو المرأة المحاربة جزءا من وحدة الأسرة

قد يهمك أيضا:

ابنة رجاء الجداوي تكشف حقيقة السيدة المنتقبة أمام قبر والدتها
منع زيارة قبر مصارع إيران ونقل "شاهد التعذيب"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبر زوجين محاربين يكشف سر وفاتهما قبل 2500 عام قبر زوجين محاربين يكشف سر وفاتهما قبل 2500 عام



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24