أول تعليق حول رسومات آيا صوفيا الكنسية من الشؤون الدينية التركية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعد قرار تحويلها إلى مسجد وفتحها أمام الزوار والمصلين

أول تعليق حول رسومات "آيا صوفيا" الكنسية من "الشؤون الدينية التركية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أول تعليق حول رسومات "آيا صوفيا" الكنسية من "الشؤون الدينية التركية"

آيا صوفيا
أنقرة - سورية 24

أصدر المجلس الأعلى للشؤون الدينية التركية أول بيان له، حول الزوار والرسومات الكنسية المنقوشة على جدران "آيا صوفيا"، بعد قرار تحويلها إلى مسجد وفتحها أمام الزوار والمصلين.أعلنت رئاسة الشؤون الدينية التركية في بيان لها، صدر الثلاثاء، أن وجود رسومات على جدران "آيا صوفيا"، لا يعتبر "عائقًا أمام صحة الصلوات فيه"

وبحسب وكلة الأنباء التركية "الأناضول"، فقد جاء البيان بعد اجتماع عقده المجلس، أمس الاثنين، بهدف مناقشة عدد من النقاط والأمور المستجدة المتعلقة بـ "آيا صوفيا" بعد قرار تحويلها إلى مسجد، ونقل إدارتها إلى الشؤون الدينية.

وأكد البيان أن "آيا صوفيا"، الذي "تحول إلى مسجد من قبل السلطان محمد الفاتح بعد فتحه لمدينة إسطنبول، يعتبر من أقدم مساجد المدينة"، معتبرا أنه قد أصبح "رمزا للفتح الذي بشر به النبي الكريم".

وحول إمكانية أداء الصلاة مع وجود الروسومات والنقوشات الكنسية في "آيا صوفيا"، أكد البيان أن الرسومات "ليست عائقًا أمام صحة الصلوات التي ستؤدى فيه"، لكنه شدد على ضرورة "تغطية هذه الرسومات أو تعتيمها أثناء أوقات الصلاة باستخدام وسائل مناسبة".

ونوه البيان إلى أنه لا مانع (الناحية الدينية) من افتتاح "آيا صوفيا" أمام الزوار خارج أوقات الصلاه كونه "يعتبر قيمة كبيرة للتراث الثقافي الإنساني والتاريخي"، مشددا على أهمية اتخاذ الزوار التدابير اللازمة بخصوص "الامتثال لآداب المسجد".

 

وكانت صحيفة "صباح" التركية، أفادت في وقت سابق، بأنه قد تم إجراء دراسة حول كيفية استخدام "آيا صوفيا " كجامع من دون الإضرار بالفسيفساء واللوحات الجدارية والأيقونات، وسيتم تطوير آلية لن تعطل كون "آيا صوفيا" مسجدا مفتوحا للعبادة في أوقات الصلاة، ومكانا للسياحة في الوقت ذاته.

وستكون اللوحات الجدارية والفسيفساء المسيحية متاحة للسياح خارج أوقات الصلاة، وسيتسنى للسياح زيارة آيا صوفيا مجانا.

يذكر بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد وقّع في 10 يوليو/ تموز، قرارا رسميا بافتتاح كاتدرائية "آيا صوفيا" كمسجد للصلاة. وذلك بعد أن ألغى القضاء التركي قرارا من مجلس الوزراء يعود لعام 1934، الذي يقضي بتحويل آيا صوفيا من مسجد إلى "متحف".

قد يهمك ايضا:

فرنسا تدعو إلى إبقاء متحف "آيا صوفيا" في تركيا مفتوحًا أمام جميع الفئات

"يونسكو" تأسف لقرار تحويل كاتدرائية "آيا صوفيا" إلى مسجد

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول تعليق حول رسومات آيا صوفيا الكنسية من الشؤون الدينية التركية أول تعليق حول رسومات آيا صوفيا الكنسية من الشؤون الدينية التركية



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24