مرتزقة عائدون إلى سورية يكشفون الحشد التركي للهجوم على سرت
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أكّدوا أنّ أنقرة قدّمت لهم الوعود بالحصول على مكافآت مالية ضخمة

مرتزقة عائدون إلى سورية يكشفون الحشد التركي للهجوم على سرت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مرتزقة عائدون إلى سورية يكشفون الحشد التركي للهجوم على سرت

سوريا
دمشق_سورية24

قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن عدد المرتزقة السوريين في ليبيا وصل إلى أكثر من 15 ألفا، موضحا أن بعض هؤلاء العائدين من ليبيا أكدوا أن هناك عملية عسكرية تركية "جاهزة" لمحاولة السيطرة على سرت والمناطق النفطية في ليبيا.وقال رامي عبد الرحمن إن بعض المرتزقة الذين عادوا من ليبيا إلى سورية "في إجازة"، أوضحوا أن هناك "عملية عسكرية جاهزة" بقيادة تركيا، لمحاولة التقدم نحو سرت، مؤكدين أن أنقرة تسعى للسيطرة على المواقع النفطية في ليبيا. 

وأضاف: "قالوا (المرتزقة الذين عادوا) إن الهدف هو أن تسيطر تركيا على مواقع النفط في ليبيا، وبعدها تتوقف العمليات العسكرية، وأكدوا أن وعودا قدمت لهم بالحصول على مكافآت مالية إذا تمكنوا من السيطرة على تلك المناطق، خاصة سرت".

وفيما يتعلق بأعداد المرتزقة وطريقة نقلهم من سورية إلى ليبيا، أوضح عبد الرحمن أن عدد المرتزقة في ليبيا، فاق الـ15 ألفا من حملة الجنسية السورية.

وأوضح أن عملية نقل المرتزقة من داخل سورية للمعسكرات بجنوب تركيا توقفت خلال الأيام الماضية، بسبب أزمة فيروس كورونا، إلا أن الذين كانوا في المعسكرات التركية بالفعل، "نُقل منهم نحو 400 جدد إلى ليبيا".

وتابع: "15 قتيلا عادت جثامينهم، إلى جانب نحو 600 مسلح عادوا من ليبيا بعد انتهاء عقودهم".

وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه يتم نقل "مجموعات متطرفة" موجودة ضمن مناطق درع الفرات من جنسيات غير سورية لليبيا، بعضها من جنسيات شمال إفريقية.

واستطرد موضحا أن بعض المرتزقة الذين كانوا بمعسكرات جنوب تركيا، "سمح لهم بالعودة إلى سورية بعد فشلهم في الاختبارات".

وفي حديثه مع "سكاي نيوز عربية"، قال عبد الرحمن إن مرتزقة عادوا من ليبيا، كشفوا أنهم كانوا "رأس الحربة بالقتال هناك، وأن ضباطا أتراك هم من كانوا يقودون العمليات العسكرية".

وتأكيدا على التدخل السافر الذي تمارسه تركيا في ليبيا، وخرقها للقوانين الدولية، أكد عبد الرحمن أن وسائل نقل المرتزقة من سورية إلى ليبيا لم تقتصر على الطائرات فقط، إذ تولت "سفن حربية تركية" مهمة نقل بعضهم.

ونوه في الوقت نفسه، إلى أن هناك "رفضا شعبيا" من أبناء الشعب الليبي لهؤلاء المرتزقة، "باستثناء بعض المجموعات الموالية لحكومة فايز السراج في طرابلس"

قد يهمك أيضا

موجة غضب في ليبيا بعد اختطاف المرتزقة السوريين فتاة في "طرابلس"

تقرير يؤكّد أنّ الأطماع التركية للسيطرة على المتوسط لا تقف عند ليبيا

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرتزقة عائدون إلى سورية يكشفون الحشد التركي للهجوم على سرت مرتزقة عائدون إلى سورية يكشفون الحشد التركي للهجوم على سرت



GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 12:00 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 08:53 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 14:37 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 09:27 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 13:35 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 10:53 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 05:09 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

باسم سمرة يُؤكّد أنّ "دماغ شيطان" مفاجأة بكلّ المقاييس

GMT 17:55 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

أكبر شركة نفط روسية تتخلى عن التعامل بالدولار

GMT 05:31 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف عن المسلسل الذي ندمت على تقديمه

GMT 21:38 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

قازان تستضيف معرض "إكسبو حلال روسيا"

GMT 07:10 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة يابانية تقدم "بخاخا" يخفي التجاعيد ويمنحك "بشرة جديدة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24