نظام أردوغان يحرق وينهب محاصيل وثروات سورية الاستراتيجية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعد فشل أدواته من التنظيمات المتطرّفة في حربهم العدوانية

نظام أردوغان يحرق وينهب محاصيل وثروات سورية الاستراتيجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نظام أردوغان يحرق وينهب محاصيل وثروات سورية الاستراتيجية

رجب طيب أردوغان
دمشق_سورية24

سرقة ونهب معلن لمقدرات الشعب السوري الاقتصادية يقوم بها النظام التركي بزعامة رجب طيب أردوغان وأدواته الإرهابية من المرتزقة بشكل متواصل في إطار حرب اقتصادية مكشوفة تستهدف ثروات سورية الاستراتيجية ولا سيما المتعلقة بالأمن الغذائي كمحاصيل القمح والشعير.أردوغان تحول إلى لص يسرق ثروات الشعب السوري ومقدراته الأمر الذي تؤكده اعترافات والي ولاية شانلي أورفة عبد الله أرين الذي قال “إن مكتب المحاصيل الزراعية التركي سيشتري قمح وشعير مدينتي تل أبيض ورأس العين بالحسكة بسعر لا يقل عن سعر السوق إلى جانب توفير إمكانية للشركات الخاصة بشرائها” وهو أسلوب يعتمده المحتل التركي لسرقة تلك المحاصيل الاستراتيجية ونهبها.  

سرقة محاصيل القمح والشعير ونهبها وافتعال الحرائق في مساحات واسعة منها هي سياسة مرسومة لنظام أردوغان الذي باتت أهدافه العدوانية واضحة في إطار حرب اقتصادية ممنهجة تهدف إلى تجويع الشعب السوري بعد فشل أدواته من التنظيمات الإرهابية في حربهم العدوانية ومحاولة إخضاع السوريين الرافضين لكل أشكال الاحتلال.

صحيفة زمان التركية أكدت في وقت سابق هذا الشهر أنه مع انطلاق موسم حصاد القمح يشهد معبر أكشكالي بمدينة شانلي أورفة جنوب شرق تركيا عبور شاحنات تركية محملة بالحبوب قادمة من منطقة الجزيرة السورية في سرقة علنية موصوفة للمحاصيل الزراعية السورية في المناطق التي تحتلها قوات النظام التركي.

الصحيفة نقلت عن سائق إحدى الشاحنات ويدعى صالح جوندوغدو قوله إنه ينقل الشعير والقمح من مدينة تل أبيض السورية إلى الجانب التركي ومن ثم يقومون بإفراغ هذه الحمولة في المخازن التابعة لمكتب المحاصيل الزراعية التركي بمدينة شانلي أورفة.

مصادر أهلية من منطقة الجزيرة أكدت كذلك قبل أسابيع أن قوات الاحتلال التركي أدخلت عدة شاحنات محملة بغرف مسبقة الصنع ومواد بناء عبر قرية السكرية الحدودية واتجهت جنوباً إلى قواعدها غير الشرعية بريف بلدة أبو راسين بريف الحسكة الشمالي مشيرة إلى أن مرتزقة الاحتلال بدؤوا بحصاد حقول القمح وسرقة المحصول من أهله في منطقة أبو راسين مستخدمين الحصادات التي أدخلها الاحتلال التركي مؤخراً لغرض سرقة القمح من الأهالي.

منطقة الجزيرة تشهد ومنذ بداية الصيف حرائق مفتعلة أتت على مئات الهكتارات المزروعة بالقمح والشعير ومعظمها كانت بفعل مرتزقة النظام التركي إضافة إلى قوات الاحتلال الأمريكي المتواجدة بشكل غير شرعي هناك وذلك بهدف حرمان الأهالي من مصادر رزقهم والضغط عليهم لإجبارهم على التعاون وتسويق محاصيلهم للنظام التركي فضلاً عن التأثير سلباً في الاقتصاد السوري في ظل الحصار والإجراءات القسرية الجائرة التي تفرضها دول غربية بقيادة الولايات المتحدة.

قد يهمك ايضا

خسارة جميع أعضاء مجلس الشعب الحاليين بالاستئناس الحزبي في السويداء

أوكامورا يؤكد نظام أردوغان دعم الإرهاب في سورية ويواصل الاعتداء على سيادتها

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظام أردوغان يحرق وينهب محاصيل وثروات سورية الاستراتيجية نظام أردوغان يحرق وينهب محاصيل وثروات سورية الاستراتيجية



GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 12:00 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 08:53 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 14:37 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 09:27 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 13:35 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 10:53 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 05:09 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

باسم سمرة يُؤكّد أنّ "دماغ شيطان" مفاجأة بكلّ المقاييس

GMT 17:55 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

أكبر شركة نفط روسية تتخلى عن التعامل بالدولار

GMT 05:31 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف عن المسلسل الذي ندمت على تقديمه

GMT 21:38 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

قازان تستضيف معرض "إكسبو حلال روسيا"

GMT 07:10 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة يابانية تقدم "بخاخا" يخفي التجاعيد ويمنحك "بشرة جديدة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24