القوّات التركية تفرض مجموعة مِن الإجراءات غير الشرعية في حلب والحسكة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أجبرت السكان في المناطق المُحتلّة على اعتماد الليرة في جميع معاملاتهم

القوّات التركية تفرض مجموعة مِن الإجراءات غير الشرعية في حلب والحسكة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوّات التركية تفرض مجموعة مِن الإجراءات غير الشرعية في حلب والحسكة

ريف حلب
دمشق_سورية24

تصاعدت ممارسات القوّات التركية الهادفة إلى فرض سياسة التتريك الممنهجة في المناطق التي احتلتها قواته في أرياف حلب والحسكة والرقة عبر إقدامها على فرض مجموعة جديدة من الإجراءات غير الشرعية في المناطق التي تحتلها والتي تخدم أجندته العثمانية معتمدا على مرتزقته من التنظيمات الإرهابية لفرضها بالقوة على سكان تلك المناطق.
وذكرت مصادر أهلية من عدة مناطق في أرياف حلب والحسكة والرقة أنه وبعد سلسلة من عمليات التوطين المنظمة للإرهابيين وعائلاتهم التي فرضها أردوغان في المناطق التي احتلتها قواته بعد تهجير سكانها منها بالقوة لفرض واقع ديمغرافي جديد في المنطقة بدأت ما تسمى مؤسسة البريد والبرق التابعة للنظام التركي بتأسيس فروع لها في المناطق التي احتلها بريفي حلب الشمالي وإدلب خلال الأيام الأخيرة.
وأشارت المصادر إلى أن القوات التركية أجبر السكان في المناطق التي تحتلها قواته على اعتماد الليرة التركية في جميع معاملاتهم وقام بضخ الليرة التركية مقابل الدولار الأميركي في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي بدلا من الليرة السورية.
وأوضحت المصادر أن سلطات أردوغان أقدمت عبر عدد من عملائها في المناطق التي احتلتها على ضخ مئات الآلاف من العملة التركية في الأسواق عبر عدة خطوات معدة مسبقا وفرضت على التجار والأهالي التعامل بها الأمر الذي دفع الأهالي إلى الخروج بمظاهرات احتجاجية في منطقة بزاعة شمال شرق مدينة الباب رافضين فرض التعامل بالليرة التركية.
كانت مواقع إعلامية وصحف معارضة لسياسات النظام التركي كشفت أن نظام أردوغان يحاول ترسيخ احتلاله للمناطق السورية عبر طباعة خرائط جديدة تظهر تلك المناطق على أنها تابعة لتركيا وهذا ما كشفه أيضاً الكاتب التركي جتين غورر في مقال نشره موقع أحوال التركي حيث أكد أن الخرائط التي تعرض مؤخراً في وسائل إعلام حزب العدالة والتنمية الحاكم تكشف وجه نظام أردوغان الحقيقي فهي تصور توسع تركيا وتمددها بحيث تضم مناطق من سورية والعراق وغيرها.
وفي سياق الحرب الاقتصادية ضد سورية وسرقة محاصيلها الزراعية فرضت سلطات النظام التركي عبر مؤسسة الحبوب التابعة لها تسويق المحاصيل الزراعية في منطقة رأس العين المحتلة شمال غرب الحسكة إلى تركيا حصرا اعتباراً من اليوم.
وحسب المصادر الأهلية في المنطقة فإن سلطات النظام التركي المحتل أجبرت الفلاحين على فتح حسابات في فرع لبنك تركي أنشأت له هذه السلطات مقرا داخل أسوار المشفى الوطني في مدينة رأس العين.
وتشهد منطقة الجزيرة حرائق متعددة أتت على مئات الهكتارات المزروعة بالقمح والشعير ومعظمها كانت بفعل مرتزقة النظام التركي من التنظيمات الإرهابية وطائرات التحالف الأمريكي غير الشرعي وذلك بهدف حرمان الأهالي من مصادر رزقهم والضغط عليهم لإجبارهم على التعاون معهم إضافة إلى التأثير سلبا في الاقتصاد السوري في ظل الحصار الذي تفرضه دول غربية بقيادة واشنطن.

قد يهمك أيضا

تركيا تُخطط للبقاء في ليبيا من خلال إقامة قاعدتين عسكريتين

استشهاد مدني وإصابة طفلين جراء اقتتال في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي


 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوّات التركية تفرض مجموعة مِن الإجراءات غير الشرعية في حلب والحسكة القوّات التركية تفرض مجموعة مِن الإجراءات غير الشرعية في حلب والحسكة



GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 12:00 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 08:53 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 14:37 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 09:27 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 13:35 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 10:53 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 05:09 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

باسم سمرة يُؤكّد أنّ "دماغ شيطان" مفاجأة بكلّ المقاييس

GMT 17:55 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

أكبر شركة نفط روسية تتخلى عن التعامل بالدولار

GMT 05:31 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف عن المسلسل الذي ندمت على تقديمه

GMT 21:38 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

قازان تستضيف معرض "إكسبو حلال روسيا"

GMT 07:10 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة يابانية تقدم "بخاخا" يخفي التجاعيد ويمنحك "بشرة جديدة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24