أردوغان يؤكد أن بلاده تهدف من المنطقة الآمنة عودة 4 ملايين سوري إلى بلادهم
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

اتهم الاتحاد الأوروبي بأنه لم يفِ بوعوده المتعلقة بمساعدة اللاجئين

أردوغان يؤكد أن بلاده تهدف من "المنطقة الآمنة" عودة 4 ملايين سوري إلى بلادهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن بلاده تهدف من "المنطقة الآمنة" عودة 4 ملايين سوري إلى بلادهم

التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة -سورية 24

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده تهدف الى تأسيس منطقة آمنة على حدودها مع سورية، من أجل عودة 4 ملايين سوري في تركيا إلى بلادهم. جاء ذلك في الاجتماع التأسيسي لشبكة تعاون جمعيات الهلال والصليب الأحمر في دول منظمة التعاون الإسلامي، وذلك في مدينة إسطنبول.

وقال أردوغان إلى الآن عاد نحو 300 ألف سوري إلى أراضيهم التي تم تطهيرها من الإرهابيين، مثل أعزاز وجرابلس والباب وعفرين، مبينا أنّ إقامة منطقة آمنة في الأراضي السورية المقابلة للحدود الجنوبية لتركيا سيكون كفيلا بارتفاع عدد العائدين إلى الملايين. 

اقرا ايضا

أردوغان يُعلن عن منطقة آمنة لعودة 4 ملايين سوري في تركيا

وقال أردوغان : "سنحقق السلام والاستقرار والأمن في منطقة شرق نهر الفرات قريبا، تماما كما حققناه في مناطق أخرى". ولفت الى وجود تنسيق مع الدول التي لها قوة عسكرية على الأرض، وعلى رأسها روسيا وإميركا، موكدا وجود مؤشرات إيجابية من الدولتين". وشدد على أنّ هدف تركيا هو ضمان أمنها القومي وتعزيزه إلى جانب ضمان وحدة الأراضي السورية".

وأشار أردوغان إلى أنّ تركيا أنفقت بحسب معطيات الأمم المتحدة، حتى اليوم 35 مليار دولار على كافة اللاجئين، وفي طليعتهم قرابة 4 ملايين سوري. وقال الرئيس التركي : إن "الاتحاد الأوروبي لم يفِ بوعوده المتعلقة بمساعدة اللاجئين".

وحول مكافحة الإرهاب قال أردوغان: "سنطهر المنطقة من عناصر داعش وبقاياها التي يتم تدريبها ضد تركيا". وأكد أنهم "سيقضون على بقايا داعش التي تركت في المنطقة عن عمد وعلى داعش الذي سيق عن عَمدٍ تجاه تركيا". وبين أنّ البلدان الغربية سعت لمكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي من خلال تسليح تنظيم إرهابي آخر.

وقال إن بلاده :"لم تقضِ على المنظمات الإرهابية فحسب، بل بذلت جهودًا كبيرة للتخفيف من آثار الأزمات الإنسانية في مناطق النزاع".

وسلط الرئيس التركي الضوء مجددا على المآسي التي يشهدها العالم الإسلامي قائلا : "ما تزال صيحات الألم ترتفع من مناطق مختلفة من العالم الإسلامي". وأردف: "شهد العالم الإسلامي خلال العامين الماضيين مشاكل مؤلمة حقًا". وأعرب الرئيس التركي عن أسفه لعدم اتخاذ العالم الإسلامي أي إجراءات فعلية لمواجهة أزمة المجاعة في اليمن".

وعلى الصعيد العالمي قال أردوغان: "الكثير من الأزمات التي يشهدها عالمنا ليست بسبب نقص الإمكانات المادية إنما بسبب نقص التراحم والإحساس بالآخر". وقال أردوغان: " من الصومال إلى أركان ومن غزة حتى اليمن، مدت تركيا يد العون والمساعدة للمظلومين والمحتاجين في المنطقة، دون النظر لهويتهم العرقية والدينية والمذهبية، ومن هذا المنطلق تعاملت تركيا مع ملايين السوريين بسبب الحرب وفتحت أبوابها لهم دون تردد".

وأردف: " لم نقل هل هذا سرياني أو مسيحي أو يزيدي، بل فتحنا الأبواب أمام الجميع، وعملنا على تلبية احتياجاتهم من التعليم والصحة وغير ذلك".

وانتقد تعامل الدول الغربية مع اللاجئين، قائلا: "10 آلاف طفل لاجئ في أوروبا لا يعرف أين هم وما هو مصيرهم، أما نحن فأمنّا تدريس 650 ألف طفل سوري، وساوينا السوريين مع المواطنين الأتراك في الخدمات الصحية". وذكر أنّ تركيا تأتي في المركز الأول عالميا في المساعدات الإنسانية من حيث الناتج القومي، من خلال فعالياتها ومشاريعها التنموية في أكثر من 140 دولة حول العالم.

قد يهمك ايضا

أردوغان يتوقع إقامة منطقة آمنة على الحدود مع سورية قريباً وفقاً لاتفاق أضنة عام 98

أردوغان يعلن إطلاق عملية عسكرية شرقي نهر الفرات خلال أيام

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يؤكد أن بلاده تهدف من المنطقة الآمنة عودة 4 ملايين سوري إلى بلادهم أردوغان يؤكد أن بلاده تهدف من المنطقة الآمنة عودة 4 ملايين سوري إلى بلادهم



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24