شنار يؤكّد أن قانون قيصر دليل على إفلاس السياسة الأميركية في سورية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

خاصة وأنها البلد العربي الذي صمد لكل مخططات الدول الإمبريالية

شنار يؤكّد أن "قانون قيصر" دليل على إفلاس السياسة الأميركية في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شنار يؤكّد أن "قانون قيصر" دليل على إفلاس السياسة الأميركية في سورية

رئيس الوزراء التركي وزير المالية الأسبق عبد اللطيف شنار
دمشق_سورية24

أكد نائب رئيس الوزراء التركي وزير المالية الأسبق عبد اللطيف شنار أن الإجراءات الأمريكية القسرية الجديدة ضد سورية تحت عنوان ما يسمى قانون قيصر دليل واضح على إفلاس السياسة الأمريكية في سورية والمنطقة.وفي حديث له اليوم قال شنار “طيلة السنوات الثلاث الماضية خدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بكل تصرفاته ومواقفه المصالح الإسرائيلية فقط واستهدف أمن واستقرار سورية لأنها البلد العربي الوحيد الذي صمد وتصدى لكل مخططات الدول الإمبريالية وحليفاتها الرجعية المتواطئة في المنطقة”.

وأشار شنار إلى أن السنوات التسع الماضية من الحرب الكونية على سورية لم يشهد التاريخ لها مثيلاً وأضاف “من الغباء أن يراهن البعض على استسلام الدولة والشعب السوري الذي صمد طيلة السنوات الماضية على الرغم من ضراوة وشراسة ووقاحة الحرب التي تعرض لها من قبل مئات الآلاف من الإرهابيين من الخارج والداخل وكانوا ومازالوا مدعومين من عشرات الدول الغربية والعربية والإسلامية”.

ولفت إلى أنه “رغم صعوبة الواقع الاقتصادي والمالي الذي يعيشه المواطن السوري فأنا على ثقة بأن العقوبات لن تؤثر عليه وعلى صموده وهو ما لا يفهمه ترامب وحلفاؤه الذين انتصر عليهم الشعب السوري بدعم من حلفائه الذين لولاهم جميعاً لكانت المنطقة الآن في وضع خطير جداً”.

وكان شنار شدد سابقاً على ضرورة العمل المشترك والتضامن بين دول المنطقة والدول العربية لمساعدة سورية في رفع الإجراءات القسرية المفروضة عليهما بعيداً عن العقليات السابقة التي كانت وما زالت السبب في تدمير المنطقة خدمة للمصالح والحسابات والمخططات الإسرائيلية.

قد يهمك أيضا

شنار يؤكد ما يسمى قانون قيصر دليل على إفلاس السياسة الأمريكية في سورية

صدقي المقت يُؤكّد أن "قانون قيصر" يستهدف الشعب السوري

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شنار يؤكّد أن قانون قيصر دليل على إفلاس السياسة الأميركية في سورية شنار يؤكّد أن قانون قيصر دليل على إفلاس السياسة الأميركية في سورية



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 04:37 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 04:17 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:39 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تناقض ثم ارتياح يسيطر عليك حتى نهاية الشهر

GMT 10:53 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 14:37 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 11:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حاول أن ترضي مديرك أو المسؤول عنك

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 15:23 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 15:04 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

روغوزين يعلن موعد انطلاق الرحلات إلى الفضاء

GMT 00:15 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

انفصال أحمد فهمي عن زوجته منّة حسين فهمي

GMT 18:56 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر النحاس يتجه لتسجيل أكبر خسائر أسبوعية في 19 شهراً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24