مُسلَّحون يقتلون الخبير الأمني العراقي ورئيس الوزراء يتعهد بـملاحقة القتلة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

ثلاثة جناة يقودون دراجات نارية اعترضوا سيارته وأطلقوا النار عليه

مُسلَّحون يقتلون الخبير الأمني العراقي ورئيس الوزراء يتعهد بـ"ملاحقة القتلة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُسلَّحون يقتلون الخبير الأمني العراقي ورئيس الوزراء يتعهد بـ"ملاحقة القتلة"

الخبير الأمني العراقي والباحث في شؤون الجماعات المسلحة هشام الهاشمي
بغداد - سورية 24

قَتَلَ مُسلّحون الخبير الأمني العراقي والباحث في شؤون الجماعات المسلحة، هشام الهاشمي، قرب منزله في منطقة زيونة شرقي بغداد.

وقالت مصادر أمنية وطبية إن ثلاثة مسلحين يقودون دراجات نارية اعترضوا سيارة الهاشمي وأطلقوا النار عليه، ونقل بعدها إلى مستشفى ابن النفيس حيث توفي.

وعرف عن الهاشمي جرأته في مناقشة القضايا الأمنية والسياسية في العراق، وقربه من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ووصف مسؤولون حكوميون مقتل الهاشمي، الذي كتب عن الشؤون السياسية وتنظيم الدولة الإسلامية ودور الفصائل المدعومة من إيران في العراق، بأنه عملية قتل عمد، لكنهم لم يوجهوا أصابع الاتهام إلى جماعة بعينها، وتوعد رئيس الوزراء بـ"ملاحقة القتلة لينالوا جزاءهم العادل".

وأضاف الكاظمي في بيان قائلا: "لن نسمح بأن تعود عمليات الاغتيالات ثانية إلى المشهد العراقي، لتعكير صفو الأمن والاستقرار".

ووصف الرئيس العراقي برهم صالح اغتيال الهاشمي بأنه "جريمة خسيسة"، وطالب في تغريدة على تويتر بـ"الكشف عن المجرمين وإحالتهم إلى العدالة"، ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن قتل الهاشمي.

ووقع الحادث في وقت يتصاعد فيه التوتر بين حكومة الكاظمي وفصائل مسلحة وأحزاب سياسية مدعومة من إيران تتهمه بالانحياز إلى الولايات المتحدة.

وأغضبت مداهمة استهدفت مقرا لفصيل قوي تدعمه إيران الشهر الماضي قوات الحشد الشعبي التي ضغطت على الحكومة للإفراج عن معتقلين.

ويرأس الكاظمي حكومة يجب أن توازن بين المصالح المتنافسة للولايات المتحدة وإيران، وتريد الولايات المتحدة من الحكومة العراقية وضع حد لهجمات صاروخية تستهدف منشآت أميركية، وتحمل واشنطن مسؤوليتها لفصائل مدعومة من إيران.

ويطالب حلفاء إيران في العراق بانسحاب القوات الأميركية من البلاد التي غزتها الولايات المتحدة عام 2003
قد يهمـــك أيضـــا: 

إستشهاد مسؤول تشريفات هيأة الحشد الشعبي مع عدد من مرافقيه في قصف مطار بغداد

الكاظمي يبيّن عدم التفريط في سيادة العراق ويكشف خطط اغتياله في الموصل

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُسلَّحون يقتلون الخبير الأمني العراقي ورئيس الوزراء يتعهد بـملاحقة القتلة مُسلَّحون يقتلون الخبير الأمني العراقي ورئيس الوزراء يتعهد بـملاحقة القتلة



GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 12:00 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 08:53 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 14:37 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 09:27 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 13:35 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 10:53 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 05:09 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

باسم سمرة يُؤكّد أنّ "دماغ شيطان" مفاجأة بكلّ المقاييس

GMT 17:55 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

أكبر شركة نفط روسية تتخلى عن التعامل بالدولار

GMT 05:31 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف عن المسلسل الذي ندمت على تقديمه

GMT 21:38 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

قازان تستضيف معرض "إكسبو حلال روسيا"

GMT 07:10 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة يابانية تقدم "بخاخا" يخفي التجاعيد ويمنحك "بشرة جديدة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24