القنيطرة
واصلت الجهات السورية المختصة، عمليات تسوية أوضاع المسلحين في قريتي "بريقة" و"بئر عجم" في ريف القنيطرة الغربي التي خضعت لاتفاق قضى بتسوية أوضاع من اختار البقاء من المسلحين ومغادرة من رفض التسوية إلى ادلب استكمالاً لعودة الحياة إلى طبيعتها ضمن هذه القرى والبلدات.
وذكر مراسل وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن "الجهات المختصة قامت اليوم الاثنين بتسوية أوضاع عشرات المسلحين في قريتي بريقة وبئر عجم الذين سلموا أسلحتهم الخفيفة وتعهدوا بعدم القيام بأي عمل يعكر صفو الأمن العام وسلامة الوطن والمواطنين". وبين المراسل أن "الأسلحة التي تم تسليمها شملت بنادق آلية وكمية من الذخيرة المتنوعة".
وكانت المجموعات المسلحة سلمت خلال الفترة الماضية دفعات من الأسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة إلى الجيش السوري والجهات المختصة التي قامت أيضاً بتسوية أوضاع عدد من هؤلاء المسلحين ممن اختاروا البقاء ضمن مناطقهم وقراهم.
وتأتي عملية تسوية أوضاع المسلحين استكمالاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه في شهر تموز/يوليو الفائت بين الرئيسين الروسي والتركي والذي نص على خروج المسلحين الرافضين للتسوية من القنيطرة وريفها إلى إدلب، وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء في مناطقهم وعودة الجيش السوري إلى النقاط التي كان فيها قبل عام 2011.
أرسل تعليقك