سكان الجنوب الليبي يناشدون السلطات لتخليصهم من العصابات التشادية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

بعد تسجيل 48 حالة سطو مسلحّ و خطف وقتل في مدينة سبها

سكان الجنوب الليبي يناشدون السلطات لتخليصهم من "العصابات التشادية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سكان الجنوب الليبي يناشدون السلطات لتخليصهم من "العصابات التشادية"

فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

تصاعدت شكاوى سكان مدن الجنوب الليبي، مما سموه تغوّل "العصابات التشادية"، وقيامها بـ"عمليات خطف وابتزاز للمواطنين"، مُحملّين الأجهزة الأمنية المسؤولية عدم ردعها، بعد انتشارها على اتساع الصحراء المتاخمة لمنازلهم.

وقال بوسيف محمد، عميد سبها المكلّف، إنه تم تسجيل 30 حالة سطو مسلح، و10 خطف، و8 حالات قتل في المدينة، منذ بداية يناير /كانون الثاني الجاري ,مضيفًا أن العصابات التشادية تتمركز على بعد 3 كيلومترات فقط من وسط مدينة سبها، وحتى بلدية غدوة وتراغن وبقية الصحراء الجنوبية، لافتًا إلى أن الوضع الأمني في المدينة سيئ، رغم أنها تشهد حالة من الهدوء الحذر، بعد مهاجمة مجموعة مجهولة مقر مديرية الأمن في سبها مؤخرًا».

وأوضح النائب الناشط عيسي بديوي، أن مجموعات مسلحة تشادية تمارس عملية إجرامية بخطف المواطنين، مقابل دفع فدية لإطلاق سراحهم»، مشيرًا إلى أن «هذه العصابات المسلحة تطوق الصحراء الليبية، وتهاجم بعض المدن ليلًا».

وناشد بدوي ,الجيش الوطني الليبي بضرورة التحرك لحماية مواطني الجنوب، الذين أصبحوا فريسة للجماعات الإجرامية والمتطرفة

ونقلت وسائل إعلام عن صحيفة "الوحدة" التشادية، أن نحو 11 ألفًا من عناصر المعارضة التشادية تنتشر في جنوب ليبيا، وقالت إن تلك العناصر مُقسمة إلى ست حركات، أهمها، المهدي وتيمان وبوليمي، مؤكدة أن «الحركات الثلاث تعد الأكثر تسليحًا وتنظيمًا، وسيكون من الصعب على قوات الجيش الليبي أن تهزمها باستخدام القوة».

وتوافقت توجهات فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، والقائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر، على ضرورة التصدي للمجموعات التشادية، التي تنتشر في الجنوب الليبي، وتوعّد السراج باتخاذ إجراءات رادعة ضد المرتزقة والعصابات القادمة من خارج الحدود في جنوب البلاد».

وسبق لخليفة العبيدي، رئيس شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي، القول إن سلاح الجو شن غارات جوية، استهدفت أهدافا أرضية مباشرة لمواقع خاصة بالعصابات الإجرامية في منطقة تمسه في الجنوب الليبي، وبعض العصابات الإجرامية التابعة للمعارضة التشادية في منطقة تربو».

وكان عضو مجلس النواب مصباح أوحيدة، قد اتهم بعض الجهات الأمنية المسؤولة، بـ"التباطؤ في تحرير الجنوب من تلك الجماعات التشادية»، التي قال إنها موجودة في البلاد منذ عهد النظام السابق».

وأضاف أوحيدة موضحا: «لقد سبق أن طالبنا منذ سنة بالتحرك للتصدي للمعارضة التشادية وتنظيمي (داعش) و(القاعدة)، لكن دون جدوى في ظل حالة تباطؤ لا نعلم أسبابها».

قد يهمك ايضا

- خليفة حفتر يلتقي رئيس وزراء إيطاليا واتفاق بينهما على دعم مهمة الموفد الأممي

وساطة إيطالية جديدة للجمع بين فائز السراج وخليفة حفتر لحل الأزمة الليبية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكان الجنوب الليبي يناشدون السلطات لتخليصهم من العصابات التشادية سكان الجنوب الليبي يناشدون السلطات لتخليصهم من العصابات التشادية



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث ألوان صبغات الشعر لعام 2018 لتُصبحي أكثر جاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24