صحافية بريطانية تكشف العلاقة بين الخوذ البيضاء والتطرف في سورية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أكّدت أنّ التنظيم هو أداة دعائية تدعم الأطماع والمخططات الاستعمارية

صحافية بريطانية تكشف العلاقة بين "الخوذ البيضاء" والتطرف في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحافية بريطانية تكشف العلاقة بين "الخوذ البيضاء" والتطرف في سورية

حقائق جديدة حول منظمة” الخوذ البيضاء”
دمشق - سورية 24

حقائق جديدة حول متطرفي منظمة” الخوذ البيضاء” التي سوّق لها الإعلام الغربي على أنها منظمة إنسانية، كشفتها الصحافية والباحثة البريطانية فانيسا بيلي للرأي العام الكندي، وقدمتها بعد دراسات وثقت ارتباط هذه المنظمة بالمجموعات المتطرفة في سورية وبتمويل بريطاني.

الصحفية بيلي وبعد جمعها معلومات موثقة حول دور المنظمة الإرهابية في الحرب على سورية  أكدت في لقاء أجراه معها الكاتب الكندي مارك تاليانو نشره موقع “غلوبال ريسيرش” أن هذا  لتنظيم هو أداة دعائية تدعم الأطماع والمخططات الاستعمارية للدول الغربية وتؤيد جرائم الإرهابيين  في سورية مستشهدة بما سجلته من حقائق ووقائع حول التعاون الوثيق بين المنظمة وتنظيمات إرهابية متطرفة أخرى مثل “جبهة النصرة” و”حركة نور الدين الزنكي” في شرق حلب وأماكن أخرى.

بيلي أشارت إلى أن الحكومات الغربية التابعة للولايات المتحدة هي التي أسست منظمة “الخوذ البيضاء” والتي هي أساسا جزء لا يتجزًا من استراتيجية الحرب الهمجية التي يتم اتباعها بشكل دائم إلى جانب أجندة السياسة الخارجية لما يسمى “التحالف الأميركي” حيث تعتمد على تشويه سمعة الحكومات المستهدفة من أجل تبرير تدخل عسكري مباشر أو بالوكالة أو باللجوء إلى الإرهاب الاقتصادي تحت ستار العقوبات .

الصحفية البريطانية أوضحت أن انتصار سورية على الإرهاب العالمي سوف يصب في مصلحة العالم ويضمن مستقبلا آمنا للإنسانية جمعاء وسورية بذلك تحمي مواطني دول الاتحاد الاوروبي وبريطانيا والولايات المتحدة من المواجهة الحتمية مع تلك المجموعات الإرهابية وإمكانية تدفقهم إلى بلدانهم وأن هذا الانتصار سيسجل أن التاريخ تكتبه الدول التي تم استهدافها وسيفضح الهيمنة المدمرة للولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة والعالم.

بيلي بينت أن استراتيجية الحرب الهجينة للقوى العالمية كشفتها انتصارات سورية العسكرية ضد الغزو الوكيل الممول بشكل كبير من قبل تحالف واشنطن المزعوم الذي يضم تركيا وإسرائيل مضيفة:”نحن كصحفيين ونشطاء من خلال دفاعنا عن سورية ندافع بفعالية عن القانون الدولي الذي تنتهكه دولنا المارقة ونتضامن مع المقاومة غير المسبوقة ضد الإرهاب العالمي .. ندافع عن حق السوريين  في تقرير مستقبلهم دون أي تدخل أجنبي.

و في ردها على سؤال حول سبب محاولات منعها من التعبير عن رأيها خلال عدة ندوات عقدتها في كندا أوضحت بيلي أن الكثير من وسائل الإعلام ومراكز الأبحاث ووكالات الأمم المتحدة تحاول منعها من الحديث لأن وجهة نظرها ورأي الشعب السوري تكشف فبركات العدوان الإجرامي الذي شنه التحالف الأميركي ضد سورية لمدة تسع سنوات وتدحضها.

وتشير العديد من الوثائق التي عثر عليها الجيش العربي السوري في المناطق التي حررها من الإرهاب إلى الارتباط العضوي بين جماعة الخوذ البيضاء والتنظيمات الإرهابية ودعمها لها وخصوصا جبهة النصرة من خلال فبركة مسرحيات استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين كما حدث في الغوطة الشرقية بريف دمشق عدة مرات وفي مناطق بحلب واتهام الجيش العربي السوري بذلك.

وقد يهمك أيضا" :

رجب طيب أردوغان يتحدث عن "منطقة آمنة لتنظيمات متطرفة" في سورية

أنقرة توضح تصريح أردوغان حول فتح أبواب تركيا أمام اللاجئين إلى أوروبا

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافية بريطانية تكشف العلاقة بين الخوذ البيضاء والتطرف في سورية صحافية بريطانية تكشف العلاقة بين الخوذ البيضاء والتطرف في سورية



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:28 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 16:42 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 08:56 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24