مهدي الحاراتي عراب الميليشيات السورية في ليبيا ومؤسس لواء الأمة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

صاحب الدور المحوري في تجنيد المسلحين في طرابلس

"مهدي الحاراتي" عراب الميليشيات السورية في ليبيا ومؤسس "لواء الأمة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مهدي الحاراتي" عراب الميليشيات السورية في ليبيا ومؤسس "لواء الأمة"

الميليشيات السورية في ليبيا
دمشق - سورية 24

تتسارع الأنباء بشأن وصول المزيد من المسلحين القادمين من سورية إلى ليبيا، وبرز اسم أحد أبرز قادة الميليشيات في طرابلس، وهو مهدي الحاراتي صاحب الدور المحوري في تجنيد المسلحين في العاصمة الليبية.وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة، وصول دفعة جديدة من المرتزقة من سورية إلى ليبيا عن طريق تركيا بهدف دعم ميليشيات طرابلس، ليصل إجمالي عددهم في العاصمة الليبية إلى نحو ألفي مسلح.ووفقا للمرصد، فإن الحاراتي هو من يستقبل المرتزقة في طرابلس، ويشرف على عملياتهم وتحركاتهم، فمن هو هذا القيادي؟

الحاراتي زعيم إحدى الميليشيات الليبية في طرابلس، وهو أيرلندي ليبي سبق له القتال في سوريا إلى جانب تنظيمات متشددة.وبرز اسم الحاراتي (46 عاما) قبل سنوات، منذ بدء الاحتجاجات التي أطاحت نظام معمر القذافي في ليبيا، وظهر في عمليات اقتحام لمنزل الزعيم الراحل في باب العزيزية بطرابلس، قبل أن يتم تعيينه في مجلسها العسكري لكنه سرعان ما استقال.وفي عام 2012، سافر الحاراتي إلى سوريا في مهمة تقصي حقائق، لكنه بدأ سريعا الانخراط في العمليات القتالية ضد القوات الحكومية وشكل ما عرف باسم "لواء الأمة"، لكن أعماله هناك لم تطل وسلم اللواء إلى فصائل مسلحة أخرى.

عاد الحاراتي إلى ليبيا وعين عمدة لطرابلس، لكن لاحقته تهم الإرهاب بسبب اشتراكه في قيادة ميليشيات متطرفة في بلده وفي سوريا، وهو مصنف بقوائم الإرهاب في عدد من الدول العربية.
ويلعب الحاراتي حاليا دورا تنسيقيا مهما مع مسلحين تابعين لفصائل معارضة سورية لدى وصولهم إلى ليبيا برعاية تركية، في تدفق للمرتزقة اعترف به المبعوث الدولي إلى ليبيا غسان سلامة، الذي أشار أيضا إلى إمكانية تواجد خبراء عسكريين أتراك في طرابلس، لكن سلامة أكد الجمعة، أن الأمم المتحدة لا تملك مؤشرات واضحة حتى الآن على نشر قوات عسكرية تركية هناك.

والحشد العسكري التركي سواء بالقوات أو المرتزقة أو السلاح، تؤكده التصريحات التركية اليومية، لكنه يأتي تزامنا مع حشد دولي آخر لإنجاح المسار السياسي خلال اجتماعات برلين التي تعقد الأحد.وتشعل أنقرة لهيب النزاع الليبي بإرسال المرتزقة لدعم ميليشيات طرابلس، بعد إغرائهم بالجنسية التركية وألفي دولار شهريا، علما أن أعمارهم تتراوح بين 17 إلى 30 عاما، في "تجارة حرب" نقلتها تركيا في وقت سابق إلى سوريا والآن تعيد تصديرها إلى ليبيا.وتظهر في طرابلس الأسلحة التركية، ومنها مضادات الطائرات في أيدي مسلحي الميليشيات، وسبقتها الطائرات المسيرة التي يستهدفها الجيش الوطني بين الحين والآخر.

وقد يهمك أيضا:

أردوغان يكرّر حديثه عن إرسال قوات إلى ليبيا و"الجيش" يكشف "خدعة" تركيا

الرويشدي يعلن إنشاء مصنع لإنتاج السيلكا بطاقة إنتاجية 100 ألف طن سنويًا في سوريا

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهدي الحاراتي عراب الميليشيات السورية في ليبيا ومؤسس لواء الأمة مهدي الحاراتي عراب الميليشيات السورية في ليبيا ومؤسس لواء الأمة



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 04:37 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 04:17 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:39 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تناقض ثم ارتياح يسيطر عليك حتى نهاية الشهر

GMT 10:53 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 14:37 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 11:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حاول أن ترضي مديرك أو المسؤول عنك

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24