ضابط بحرية أميركي ينتظر المحاكمة في تهمة قتل أسير من تنظيم داعش
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

تعد القضية غير عادية بسبب خطورة الادعاءات ضد جندي من النخبة

ضابط بحرية أميركي ينتظر المحاكمة في تهمة قتل أسير من تنظيم "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضابط بحرية أميركي ينتظر المحاكمة في تهمة قتل أسير من تنظيم "داعش"

إدوارد غالاغر ضابط بحرية أميركية مُقلد بوسام بريء من تهمة القتل وجرائم أخرى
واشنطن - يوسف مكي

أدّعى ضابط بحرية أميركية مُقلد بوسام، أنه بريء من تهمة القتل وجرائم أخرى، حيث يُقال إنه قتل أحد أسرى تنظيم "داعش"، في سن المراهقة في  العراق، وأطلق نار على مدنيين عراقيين عُزل.

وقد تم سجن إدوارد غالاغر، رئيس العمليات الخاصة في نافي سيلز، قوة العمليات الخاصة الابتدائية للبحرية الأميركية وأحد مكونات القيادة الحربية البحرية الخاصة، منذ اعتقاله في سبتمبر / أيلول، وقال أحد القضاة إنه سيحكم في الأسبوع المقبل بشأن ما إذا كان من المقرر اعتبار غالاغر من قدامى المحاربين، بعدما خدم في البحرية 19 عاما، قبل محاكمته، حيث من المقرر محاكمته في 19 فبراير/ شباط.

وقال المحامي فيل ستاكهاوس، للصحافيين خارج قاعة المحكمة في قاعدة بحرية في سان دييغو"لم يقتل أي شخص. لم يطلق النار على أناس أبرياء في الشارع."

ورسم المدعون العامون صورة لمقاتل مُدرب بحرفية، ينطلق من خلف القضبان في عام 2017، في عملية انتشاره الثامنة، ويطلق النار على مدنيين عراقيين، ويطعن أحد أسرى مقاتلي داعش حتى الموت، ويقدر عمره حوالي 15 عاما، ثم يلتقط صورة مع الجثة.

وتعد القضية غير عادية بسبب خطورة الادعاءات ضد جندي من النخبة، ولأن القضية تشمل روايات زملائه في البحرية، حيث يتبع مجموعة شديدة الترابط حتى بالمعايير العسكرية، وفي إحالة غالاغر، سلّم ممثلو الادعاء أكثر من 1700 صفحة من الوثائق، بما في ذلك الرسائل النصية التي يقولون إنها تظهر أنه حاول ترهيب الشهود، ولكن ستاكهاوس قال إن غالاغر تم اتهامه زورًا من جانب زملائه الساخطين الذين أرادوا التخلص منه، كما أن العديد من شهود الحكومة أشاروا الآن إلى أنهم لا يتذكرون بوضوح ما حدث، واقترح إطلاق سراح غالاغر بأمر وقائي بالابتعاد عن الشهود.

وأظهر غالاغر، الذي حصل على النجمة البرونزية مرتين، القليل من العاطفة بينما كان يجلس في قاعة المحكمة بزي رسمي، حيث يرتدي الزي العسكري، وحال أُدين، سيواجه عقوبة السجن مدى الحياة، وفي جلسة استماع استغرقت يومين في القاعدة البحرية في نوفمبر/ تشرين الثاني، قال المحققون إن غالاغر طعن الصبي المراهق التابع لداعش في رقبته وجسده بسكين، بعد أن تم تسليمه إلى القاعدة الأميركية سيلز في مدينة الموصل العراقية، وكان من المقرر أن يعالج الصبي من جروح أصيب بها من قبل الجيش العراقي وسجنته خلال غارة جوية في مايو / أيار 2017.

وقال جو واربينسكي، الخبير في خدمات التحقيق الجنائي البحري، للمحكمة إن طبيب سيلز، قال له إنه يعتقد أنه طعن الصبي عندما سار غالاغر دون أن يقول أي شيء على الإطلاق، ثم بدأ في طعنه، وبعد ذلك، قال ممثلو الادعاء إنه التقط صورا لنفسه مع الجثة، وأمسك بسكينه في يده وأمسك الجسم عن طريق إمساك الرأس بيده الأخرى وتفاخر قائلا: "حصلت على هذا بسكينتي، بسكينة الصيد."

وأضاف واربينسكي الذي تحدث إلى تسعة أعضاء في فريق سيلز 7، إنه أُبلغ بأن غالاغر أطلق النار على حشود من العراقيين، وهو متهم بإطلاق النار على رجل مسّن يحمل قنينة ماء في الموصل في يونيو / حزيران 2017، وفتاة تسير على ضفة النهر في المنطقة نفسها بعد شهر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

واشنطن تعيّن موفدًا جديدًا لدى التحالف الدولي لمحاربة "داعش"

دول الخليج تتجه لإعادة سورية إلى جامعة الدول العربية بعد 8 سنوات من طردها

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضابط بحرية أميركي ينتظر المحاكمة في تهمة قتل أسير من تنظيم داعش ضابط بحرية أميركي ينتظر المحاكمة في تهمة قتل أسير من تنظيم داعش



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث ألوان صبغات الشعر لعام 2018 لتُصبحي أكثر جاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24