إرهابيون يوجهون هجمات ضد الجيش السوري في درعا وريفيها يطالبون بالحرب
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

يعتمدون على الرواتب المغربة وتعتبرهم دول الجوار أبطال

إرهابيون يوجهون هجمات ضد الجيش السوري في درعا وريفيها يطالبون بالحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إرهابيون يوجهون هجمات ضد الجيش السوري في درعا وريفيها يطالبون بالحرب

عمليات الإرهابيين في درعا
دمشق - سورية24


ازدات عمليات الإرهابيين في درعا في الأشهر والأيام الماضية ضد حواجز ونقاط الجيش السوري في مدينة درعا وأريافها بشكل متكرر ووقوع ضحايا من الجيش السوري، في الوقت الذي تتواصل فيه عودة عدد من مهجري المحافظة إلى قراهم وبيوتهم من مخيمات اللجوء في الأردن.

تأتي هذه الهجمات المنظمة بتمويل وتعليمات وتنسيق استخباراتي خارجي، يهدف إلى تشتيت الجيش السوري الذي يقاتل الآن على جبهات إدلب وحماة واللاذقية وشرق الفرات، إلا أن الورقة الرابحة في درعا هي أن معظم الأهالي لا يريدون الحرب في مدينتهم وعودة الاقتتال والمعارك والتدمير إليها، وخاصة أنهم يدركون أن مثل هذه العصابات الجهادية التكفيرية قد تتوسع بدعم خارجي لتسيطر علي مناطق في درعا وبالتالي ستكون الحكومة السورية على استحقاق مع تطهير المحافظة عسكريا من الخلايا الإرهابية.

لا يدرك بعض الأهالي الذين يعرفون أسماء الإرهابيين ولا يكشفون عنهم، أنهم سيكونوا ضحية لهذا التستر، لأنه عندما تقرر الحكومة السورية تطهير المحافظة عسكريا، فلن يكون هناك أي عائق أمام هذا التطهير، وقد تكلف المعركة خسائر مادية كبيرة بسبب تعنت الإرهابيين وتحصنهم في الأماكن المدنية ليجبروا الجيش على القتال في المدن وبالتالي موجة نزوح جديدة والعودة إلى المربع الأول.

حتى هذه اللحظة هم ضمن مجموعات وخلايا نائمة تقوم بعمليات قتل ممنهجة وهجوم متكرر على نقاط الجيش السوري في المحافظة، وأحيانا تحريك تجمعات تظاهر ضد الدولة السورية، ولكن يبدو أنهم مستمرين بالاستفزاز لدرجات أكبر في المرحلة القادمة، وهذا سيؤدي بالضروري إلى عملية عسكرية يقوم بها الجيش السوري تسحقهم من جذورهم.

يقول خبير سوري: إلى أهالي درعا، احموا مناطقكم من الإرهابيين المختبئين بينكم، واكشفوا عنهم، لأنكم ستكونون الخاسر الأكبر في حال اي عملية عسكرية للجيش السوري، لأن الإرهابيين يتحصنون في المناطق المدنية عادة، وأثناء وبعد المعارك عادة ما يفرون لتستقبلهم دول الجوار وبرواتب مغرية وتعتبرهم أبطال ، أما المدنيين فيستقبلون في مخيمات اللجوء والاستغلال.

الجيش السوري الآن مستمر بعملية تحرير إدلب، وبعدها ستتجه القوات إلى شرق الفرات لتحريره من القوات الأمريكية وميليشيات قسد في حال رفضت الانضمام للجيش السوري. ويتوقع انتهاء المعارك في الشمال السوري (إدلب وشرق الفرات خلال 3 سنوات)، أما خلايا درعا النائمة، فإما يكشف عنها الأهالي، أو أنه سيكون لها موعد مع عملية عسكرية جرارة تسحق جذور الإرهاب.

وقد يهمك أيضا:

الأسد يُؤكّد أنّ كلّ إرهابي في مناطق السيطرة سيخضع لقوانين الدولة

اجتماع وزاري سوري لتقييم سياسة الإقراض وإعداد رؤية لتطوير البيئة الناظمة لها

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرهابيون يوجهون هجمات ضد الجيش السوري في درعا وريفيها يطالبون بالحرب إرهابيون يوجهون هجمات ضد الجيش السوري في درعا وريفيها يطالبون بالحرب



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 19:17 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هتافات مدوية من جماهير الترجى أثتاء استقبال الأهلى في تونس

GMT 02:01 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

بوسي تعتبر "بيت السلايف" رسالة اجتماعية جميلة

GMT 22:19 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الأمير متعب آل سعود الأخ غير الشقيق للملك سلمان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24