مقتل 8 عناصر وإصابة 7 آخرين في اشتباكات مسلحة في أوباري جنوب ليبيا
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

بعدما سيطر جيش حفتر على "حقل الشرارة" وتعيين علي كنة قائدا عسكرياً للجنوب

مقتل 8 عناصر وإصابة 7 آخرين في اشتباكات مسلحة في "أوباري" جنوب ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل 8 عناصر وإصابة 7 آخرين في اشتباكات مسلحة في "أوباري" جنوب ليبيا

عناصر من قوات الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

نشبت مواجهات عسكرية مباشرة أمس الخميس، بين قوات  الجيش الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، وأخرى تابعة لحكومة الوفاق الوطني التي يترأسها فائز السراج في العاصمة طرابلس، والمعترف بها دولياً، بعدما سيطرت قوات المشير حفتر على "حقل الشرارة" النفطي الذي يعد أكبر الحقول الليبية في جنوب البلاد.

وتحدثت مصادر عسكرية وطبية عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 7 آخرين في اشتباكات اندلعت في "أوباري"، التي تبعد نحو 900 كيلومتر جنوب العاصمة، بين قوات الجيش الوطني، وأخرى تابعة للفريق علي كنة الذي عينه السراج أول من أمس قائداً عسكرياً لمنطقة سبها بالجنوب.

اقرا ايضا

غسان سلامة يناقش ترتيبات عقد "الملتقى الوطني" مع السراج وأبو الغيط

وقال منصور الجندي، مدير مستشفى أوباري، إن المستشفى استقبل قتيلين وسبعة جرحى، جراء هجوم مسلح على مقر "الكتيبة 173"، التابعة للجيش الوطني، والموجودة غرب المدينة، لكن كنة الذي وصل أمس إلى منطقة غات الجنوبية، نفى دخول قوات حفتر إلى "حقل الشرارة"، وقال في تصريحات تلفزيونية، إن حرس المنشآت النفطية يقوم بتأمينه. فيما أكد مصدر عسكري تابع لحكومة السراج استمرار سيطرة "الكتيبة 30" التابعة لحرس المنشآت النفطية على الحقل. وقالت "الكتيبة 177 مشاة"، التابعة لجيش حفتر، إنها تعرضت لما وصفته بهجوم غادر من قوات تابعة للعميد كنة.

وجاءت الاشتباكات بعد تسريبات عن إصدار السراج تعليماته إلى كنة بمواجهة الجيش الوطني في أوباري، ومنع سيطرة الجيش عليها؛ حيث نقلت تقارير صحافية عن مصدر مقرب من كنة أن السراج تعهد بتقديم كافة أشكال الدعم لهذه القوات.

وكان العميد أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم قوات الجيش، قد دعا كنة إلى التوقف عما وصفه بالرسائل العبثية اليائسة التي قال إنه يحاول إرسالها للجيش. كما اتهمه بمحاولة تنفيذ ما أسماه "الأجندة القطرية"، بالإضافة إلى تحريض شباب المدينة على الهجوم على تمركزات الجيش في أوباري وحقل الشرارة، معتبراً أن قرار السراج بتعيين كنة "لا يساوي ثمن الحبر الذي كُتب به".

وكانت القيادة العامة للجيش الوطني قد أعلنت في بيان مقتضب، مساء أول من أمس، انتهاء قواتها من تأمين حقل الشرارة النفطي الواقع بحوض مرزق أوباري، وحثت المؤسسة الوطنية للنفط، الموالية لحكومة السراج والتي تتخذ من طرابلس مقراً لها، على ضرورة الإعلان عن رفع حالة القوة القاهرة، التي أعلنت عنها في وقت سابق، بسبب سيطرة جماعات مسلحة على الحقل قبل نهاية العام الماضي.

في غضون ذلك، نفى السراج ما أعلنته "الكتيبة 301 مشاة" من أنها بدأت إعادة انتشار وتمركز عناصرها في مناطق جنوب طرابلس، استناداً إلى ما أسمتها "جهات عليا".

وقال محمد السلاك، الناطق الرسمي باسم السراج، في تصريح لوكالة الأنباء الليبية، أول من أمس، إن السراج، باعتباره القائد الأعلى للجيش، يؤكد عدم إصداره أو رئاسة الأركان، أو مركز العمليات المشتركة بطرابلس، أي تكليفات لأي جهة عسكرية أو أمنية بالمشاركة في الترتيبات الأمنية، بخلاف الجهات المكلفة.

وعلى صعيد متصل بالانتخابات، قال غسان سلامة، المبعوث الأممي إلى ليبيا، إن "التنافس الفرنسي الإيطالي ليس هو العائق الوحيد أمام العملية السياسية في ليبيا".

وأضاف سلامة في تصريحات تلفزيونية، أمس "بل هناك عدد من النزاعات الدائرة في المنطقة أيضا تؤثر على الوضع الداخلي في ليبيا".

وتابع سلامة في التصريحات، التي أوردها موقع "بوابة أفريقيا الإخبارية" أمس، أن العلاقة مع قائد الجيش المشير خليفة حفتر علاقة دائمة ودورية. مشيرا إلى أن هناك أطرافا كثيرة داخل ليبيا تريد للبعثة أن تدخل في خضم الخلافات السياسية داخل البلاد، "لكننا لن ننزلق لهذا المنزلق"، حسب تعبيره. وأضاف سلامة: "لا نريد للانتخابات أن تكون علة جديدة.. بل تكون حلا، ولذلك فإن البعثة تسعى لتأمين شروطها".

قد يهمك ايضا

- خليفة حفتر يلتقي رئيس وزراء إيطاليا واتفاق بينهما على دعم مهمة الموفد الأممي

وساطة إيطالية جديدة للجمع بين فائز السراج وخليفة حفتر لحل الأزمة الليبية

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 8 عناصر وإصابة 7 آخرين في اشتباكات مسلحة في أوباري جنوب ليبيا مقتل 8 عناصر وإصابة 7 آخرين في اشتباكات مسلحة في أوباري جنوب ليبيا



GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 16:29 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 03:09 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

العقد الاجتماعى بين الحاكم والمحكوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 13:31 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد إمام يُشيد بأداء الفنانة ياسمين رئيس

GMT 12:44 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

انطلاق مهرجان "طيران الإمارات للآداب" الجمعة

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 21:19 2020 السبت ,09 أيار / مايو

قطر تبحث عن السيولة بخفض أسعار النفط 51%

GMT 10:01 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

طريقة عمل معقم لليدين طبيعي في المنزل

GMT 16:13 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بعد عودة الاستقرار.. زيادة الإنتاج الزراعي والحيواني في حمص

GMT 15:01 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

سلسلة اغتيالات تطال مسؤولين محليين في ديالى خلال ساعات

GMT 05:56 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مدهشة لتزيين الحديقة بشكل مميز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24