الرئيس الأسد يُوضِّح ما يحدث على أرض الواقع في إيران والعراق ولبنان
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أكّد على أنّها "تخرج تحت عناوين الكرامة والحرية وغيرهما"

الرئيس الأسد يُوضِّح ما يحدث على أرض الواقع في إيران والعراق ولبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الأسد يُوضِّح ما يحدث على أرض الواقع في إيران والعراق ولبنان

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق- سورية24

أكّد الرئيس السوري بشار الأسد، على أن المظاهرات الأخيرة في إيران والعراق ولبنان التي "تخرج تحت عناوين الكرامة والحرية وغيرها" يمكن أن تكون أقنعة جميلة لكن ما خلفها قبيح.
وأضاف الأسد في مقابلة لمجلة "باري ماتش" الفرنسية الخميس، ردا على سؤال عن مدى التشابه في المظاهرات الأخيرة في إيران ولبنان العراق وتلك التي حصلت في بداية الأزمة السورية المطالبة بالحرية والكرامة: "إذا أردنا أن نتحدث عن العناوين التي تطرح كالكرامة والحرية وغيرها، فهي يمكن أن تكون أقنعة جميلة ولكن ما خلفها قبيح، وسأعطيك أمثلة، بوش قتل مليونا ونصف مليون عراقي تحت عنوان الديمقراطية، وساركوزي ساهم في قتل مئات الآلاف من الليبيين تحت عنوان حرية الشعب الليبي، واليوم فرنسا وبريطانيا وأميركا تخرق القانون الدولي تحت عنوان دعم الأكراد الذين هم من الشعب السوري وليسوا شعبا مستقلا".

ولفت الأسد إلى أن المظاهرات في سورية عام 2011 كانت هناك العناوين نفسها كالكرامة والحرية "وهي التي استخدمت لقتل الشرطة والمدنيين وتخريب الأملاك العامة، فإذن علينا أن لا نهتم بالعناوين وإنما بالحقائق على الأرض، وما الذي كان يحصل".

ونوه الرئيس السوري بأن التظاهرة التي خرجت في سورية ليست انتفاضة شعبية من حيث حجمها (170 ألف شخص)، وأن الانتفاضة الشعبية لا تكون بأموال من قطر لتخرج الناس، وإن كانت انتفاضة شعبية حقيقية لما استطاع رئيس وحكومته البقاء تسع سنوات في وجه أي انتفاضة شعبية، وأكد "لا أحد يصمد في وجه انتفاضة شعبية، والدليل أن الغرب حاول إبقاء شاه إيران ولم يتمكن بالرغم من كل الدعم الغربي. فإذا التسمية خاطئة، أو لأقل غير واقعية".

اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يتصرف بطريقة لا أخلاقية عندما يعيد السجناء إلى بلادهم وهو يعلم أنهم إرهابيون.

وقال الأسد إن "أردوغان يحاول ابتزاز أوروبا. الذي يحترم نفسه لا يتحدث بهذه الطريقة. هناك مؤسسات وهناك قانون. موضوع إرسال الإرهابيين أو أي شخص محكوم إلى دولة أخرى يخضع للاتفاقيات الثنائية بين الدول، أما أن تخرج شخصا من السجن وأنت تعرف أنه إرهابي وترسله لدولة أخرى كي يقتل مدنيين فهذا عمل غير أخلاقي".

الأسد ورأي فرنسا
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن بلاده "لا تطلب من فرنسا دعما للرئيس ولا يهمنا أن يقولوا إنه جيد أو سيئ، هذا موضوع سوري.. وعلى فرنسا أن توقف دعمها للإرهاب وتخرج قواتها من سورية".
وأضاف الأسد: "لا نطلب شيئا من الحكومة الفرنسية، لا نطلب منهم حتى دعما، لا سياسيا، ولا اقتصاديا، ولا أمنيا. لسنا بحاجة لهم ونستطيع أن ندير أمورنا في سورية.. لا نريد منهم دعما للرئيس، لا يعنيني هذا الموضوع، ولا يهمنا أن يقولوا إنه جيد أو سيئ، هذا موضوع سوري أيضا، ولكن ما نطلبه هو أن يتوقفوا عن دعم كل ما من شأنه أن يزيد الدماء والقتل والعذاب في سورية".

وشدد الأسد على أن وجود القوات الفرنسية في سورية من دون أذن الحكومة الشرعية هو "احتلال"، وإن كان مجيئهم إلى البلاد بحجة مكافحة الإرهاب وقتال تنظيم "داعش"، "هل يمكن لنا أن نرسل قوات سورية لتحارب الإرهاب في فرنسا دون دعوة من الحكومة الفرنسية؟! إن ما يحكم تصرفات الدول في العالم هو فقط القانون الدولي وليس النوايا، فلا يكفي أن تكون لديك رغبة في مكافحة الإرهاب، هناك قواعد دولية لمكافحة الإرهاب".

وفيما يخص الجهاديين الفرنسيين المتواجدين في سورية البالغ عددهم نحو 400 جهادي، أكد الأسد أن "الإرهابي هو إرهابي، سواء كان فرنسيا أو سورية، وأن كل إرهابي في مناطق سيطرة الدولة السورية سيخضع للقانون السوري، ولدينا محاكم مختصة بالإرهاب في سورية، وسيخضعون لمحاكمة".

الأسد يعلل سبب بقائه في السلطة
أكّد الرئيس السوري بشار الأسد، إنه لم يفكر خلال الحرب أن يرحل أو يذهب للمنفى، لأن هذا الخيار لم يكن صادرا عن الشعب وإنما تم طرحه فقط من قبل مسؤولين غربيين.

وردا على سؤال مجلة "باري ماتش" الفرنسية "هل فكرتم خلال هذه الحرب أن ترحلوا، أن تذهبوا إلى المنفى؟" قال الرئيس الأسد: الحقيقة لم أفكر بذلك لسبب بسيط وهو أن هذا الخيار لم يكن موجوداً أو مطروحاً، تم طرحه فقط من قبل المسؤولين الغربيين، وهذا الطرح بالنسبة لي غير موجود، لا يعنيني في الحقيقة. لا يمكن أن أفكر بهذا الخيار إلا إذا كان صادراً عن الشعب السوري، وعندما أقول الشعب السوري فأنا أقصد الأغلبية، لا أقصد أقلية إرهابية، ولا أقلية مُصنّعة سياسياً في أجهزة المخابرات الأجنبية، ولا أقلية من الذين تظاهروا لأن قطر دفعت لهم أموالاً. هذا الشيء لم يكن مطروحاً من الأغلبية، لذلك أنا بقيت".

وتابع الأسد بعد مداخلة من الصحافي الفرنسي بخصوص وصول "جبهة النصرة" الإرهابية إلى بعد كيلومترات من مكان سكنه في دمشق عام 2013: "هذا صحيح، دمشق بقيت مطوّقة تقريباً لسنوات، أحياناً بشكل كامل وأحياناً بشكل جزئي، وكانت القذائف تسقط علينا يومياً، وهذا بحد ذاته كان دافعاً أكبر لي كي أبقى وأدافع عن بلدي، لا أن أهرب. أنا أقوم بواجبي الدستوري بالدفاع عن الشعب ضد الإرهاب".

وقد يهمك أيضا:

الأسد يُؤكّد أنّ كلّ إرهابي في مناطق السيطرة سيخضع لقوانين الدولة

اجتماع وزاري سوري لتقييم سياسة الإقراض وإعداد رؤية لتطوير البيئة الناظمة لها

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأسد يُوضِّح ما يحدث على أرض الواقع في إيران والعراق ولبنان الرئيس الأسد يُوضِّح ما يحدث على أرض الواقع في إيران والعراق ولبنان



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:27 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 16:55 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:43 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 10:25 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 17:23 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اختفاء جزيرة يابانية قرب الحدود الروسية

GMT 14:24 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكو حرام تقتل 15 إثر هجوم على قرويين في نيجيريا

GMT 11:11 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

لاغارد تعلن إجراءات مشددة للتصدي إلى الفساد

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24