المجلس العالمي للاجئين يدعو الأمم المتحدة لاستخدام الأموال المجمدة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

اتهم قادة دول وحكومات بنهب مليارات الدولارات ووضعها في مصارف خارجية

المجلس العالمي للاجئين يدعو الأمم المتحدة لاستخدام الأموال المجمدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المجلس العالمي للاجئين يدعو الأمم المتحدة لاستخدام الأموال المجمدة

ملايين النازحين السوريين
لندن ـ سليم كرم

دعا "المجلس العالمي للاجئين"  الأمم المتحدة، يوم الخميس، إلى إعادة توزيع ما يصل إلى 20 مليار دولار نهبها قادة دول وحكومات وتم تجميدها في الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى، بقرار من المحاكم، لمساعدة ملايين النازحين الذين اضطروا إلى الفرار من الصراع والاضطهاد والإيذاء وفقا لمجلة "تايم" الأميركية.

كما دعا المجلس إلى محاسبة المسؤولين عن تصاعد أزمة الاجئين والنازحين داخلياً - بمن فيهم قادة الحكومة والضباط العسكريون والمعارضون والمتمردون - بالمحكمة الجنائية الدولية.

وأشارت "التايم" إلى أن وزير الخارجية الكندي السابق ، لويد أكسورثي ، يرأس المجلس الذي يضمّ 24 عضوًا والذي تم تشكيله في مايو/أيار 2017 ، ويضم رؤساء دول ووزراء سابقين ، والحائزة على "جائزة نوبل" للسلام ليماه غبوي ، ومسؤولين بارزين في مجال الأعمال والمجتمع المدني وحقوق الإنسان.

وأكد التقرير الذي أطلقه المجلس يوم الخميس، وصدر في 218 صفحة، أن عدد الأشخاص الذين أجبروا على الخروج من منازلهم بلغ 68.5 مليون شخص، وهو أعلى رقم منذ "الحرب العالمية الثانية". ويأتي إطلاق التقرير أيضا في الوقت الذي تستغل فيه شخصيات سياسية شعبية وشعبوية "مخاوف الناس وقلقهم بشأن اللاجئين" ، بحسب ما قاله أكسورثي.

أقرا أيضًا:

بشار الأسد يستقبل وفدًا حكوميًّا روسيًّا لبحث التسوية السياسية

إقال الرئيس التنزاني الأسبق جاكايا كيكويتي ، الرئيس المشارك للمجلس ، إن "الأزمة الحالية هي نتيجة للسياسات الداخلية لبعض البلدان ، والديكتاتورية ، والطائفية ، والعنف، والصراعات ، لكن الجانب الآخر هو أن الموقف تجاه اللاجئين قد تغير".

وأضاف: "في الماضي كان الناس مرحبين وودودين.. والآن يغلقون أبوابهم في وجه الفارين من الخطر. ويقولون: لا يمكنك القدوم. ويلقى باللوم على اللاجئين باعتبارهم المشكلة". كما ذكر أن بعض "الساسة عديمي الضمير" يستغلون اللاجئين  السوريين لحصد أصوات "لأنه عندما تبلغ الناس بأنهم خطيرون" يكون لهم رد فعل، وينال الساسة شعبية.

وتعاني المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة ، والتي تعتمد على المساهمات الطوعية ، من نقص كبير في التمويل ، وقد دعا رئيسها فيليبو غراندي في تقريره الأخير عن النزوح القسري إلى "نهج جديد وأكثر شمولاً بكثير" للأزمة "حتى تجتمع البلدان والمجتمعات للتعامل مع هذا الأمر بجدية".

وقال أكسورثي في مؤتمر صحفي: "ما اقترحناه حقاً هو فكرة يجب أن تخرج من الصندوق حيث ينظر إلى قضية اللاجئين ببساطة على أنهم قضية إنسانية ".

وأضاف: "يجب أن يكون هناك مستوى أقوى من المشاركة في مسائل الأمن والتنمية وحقوق الإنسان والمساءلة والمالية لصالح 25.4 مليون لاجئ في العالم و 40 مليون نازح داخلي ، إلى جانب 3.1 مليون طالب لجوء".

وقال آكسوورثي إن البنك الدولي قد قدر أن هناك ما بين 15 مليار و 20 مليار دولار "في الأصول التي سرقها مختلف القادة السياسيين من شعوبهم". وتابع: إن "مقدار ما يمكن استرداده يعتمد على عدد الحكومات والبلدان المستعدة لإعطاء محاكمها الحق في إعادة الأموال المنهوبة". وأشار إلى سويسرا ، التي فعلت ذلك بالضبط ، كنموذج.

وقال فين أوسلر هامبسون ، المدير التنفيذي للمجلس ، إن نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو شكا من أنه لا يملك حق الوصول إلى 3 مليارات دولار في حسابات مصرفية مجمدة في الولايات المتحدة.

وكشف أن هناك "مئات الملايين من الدولارات التي تعود لعائلة الرئيس السوري بشار الأسد مجمدة في حسابات مصرفية في لندن". وعن جنوب السودان ، قال: "الجنرالات لديهم مئات الملايين من الحسابات المجمدة في حسابات مصرفية في نيروبي".

وقال هامبسون "كل ما يتطلبه الأمر هو الإرادة السياسية لتطبيق هذا التشريع" لمنح المحاكم الحق في إعادة هذه الأموال".

وأضاف إن حجة مجلس اللاجئين العالمي هي أن اللاجئين والنازحين داخلياً ، وغالبيتهم من النساء والأطفال ، هم الأكثر ضعفاً في العالم ، ولذلك ينبغي أن يكون لهم المطالبة الأولية بهذه الأصول.

وتابع هامبسون إن هناك احتمالات أخرى للحصول على أموال جديدة ، وهي الاستفادة من الموارد الهائلة للقطاع الخاص وإنشاء "سندات للاجئين" تشبه "السندات الخضراء" لمعالجة تغير المناخ.

وقال إن "الاقتراح الآخر هو نوع من نظام الحد الأقصى والتجارة إذا لم يكن بلد ما راغباً في إعادة توطين اللاجئين لأسباب سياسية، فإنه يمكنه تقديم مساهمات مالية للبلدان النامية التي تعاني من تكاليف باهظة لاستضافة ملايين اللاجئين".

ودعا المجلس إلى صياغة بروتوكول جديد لاتفاقية اللاجئين لعام 1951 التي تتطلب "مسؤولية جماعية للاجئين".

قد يهمك ايضا : "قوات سورية الديمقراطية" تُحقق تقدّمًا داخل بلدة هجين شرق سورية

المنطقة العازلة تشهد اشتباكات عنيفة وقصفاً مكثفاً طال 11 بلدة وقرية في الأرياف

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس العالمي للاجئين يدعو الأمم المتحدة لاستخدام الأموال المجمدة المجلس العالمي للاجئين يدعو الأمم المتحدة لاستخدام الأموال المجمدة



GMT 04:55 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 11:27 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:45 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

إلهام شاهين تختتم أعمالها في 2018 بـ"يوم للستات"

GMT 09:11 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض "غرفة منفردة" في مركز الجيزة الثقافي

GMT 13:39 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار صرف الليرة السورية في السوق "السوداء" أمام الدولار

GMT 10:56 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تطرح أكبر منصة لوجيستية متكاملة للاستثمار الخاص

GMT 17:35 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

مساعد غوغل يدعم الآن خرائط غوغل على أندرويد و iOS

GMT 17:12 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تطور ملحوظ وفرص سعيدة في حياتك المهنية والعاطفية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24