روسيا تُرسل قوَّات للقتال إلى جانب الجيش السوري ضمن حملة في إدلب
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

مقتل ستة عناصر مِن القوّات الحكومية في تفجير عبوة ناسفة

روسيا تُرسل قوَّات للقتال إلى جانب الجيش السوري ضمن حملة في إدلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روسيا تُرسل قوَّات للقتال إلى جانب الجيش السوري ضمن حملة في إدلب

جنود من الجيش السوري
دمشق - نور خوام

أكد قادة كبار في المعارضة السورية على أن روسيا أرسلت قوات خاصة خلال الأيام الماضية للقتال إلى جانب الجيش السوري الذي يسعى جاهدا إلى تحقيق مكاسب في هجوم مستمر منذ أكثر من شهرين في شمال غرب البلاد للسيطرة على آخر معقل للمعارضة.

وأضاف قادة كبار في المعارضة السورية أنه رغم تمركز ضباط وجنود روس خلف خطوط المواجهة حيث يديرون العمليات ويستعينون بقناصة ويطلقون صواريخ مضادة للدبابات فإن هذه هي المرة الأولى التي ترسل فيها موسكو قوات برية إلى ساحة المعركة في الهجوم الذي بدأ في نهاية أبريل/ نيسان.

ودخلت القوات البرية الروسية المعركة مع القوات الحكومية للسيطرة على منطقة الحميمات الاستراتيجية في شمال حماة والتي سقطت في أيدي مقاتلي المعارضة الأسبوع الماضي.
ولم يتسنّ على الفور الحصول على تعليق من مسؤولين في وزارة الدفاع الروسية، ولم تسفر العمليات المدعومة من روسيا في محافظة إدلب وحولها على مدى أكثر من شهرين عن شيء يذكر لروسيا وحليفها الرئيس بشار الأسد، وهذه حالة نادرة لحملة عسكرية لم تحسم لصالح روسيا منذ تدخلها في سورية عام 2015.

وقال قائد جماعة رئيسية لمقاتلي المعارضة إن نشر موسكو لأعداد لم يكشف عنها من القوات البرية إنما جاء بعدما لم تتمكن قوات خاصة سورية يطلق عليها (قوات النمر) وميليشيات متحالفة معها من تحقيق أي مكاسب ميدانية كبيرة.

وقال جميل الصالح قائد جماعة جيش العزة "وجد النظام أنه في مأزق فاضطر أن يطلب من القوات الروسية أن تكون في الميدان".
وكرر الصالح ما سبق وأن ذكرته المعارضة من أن القوات الروسية والقوات المتحالفة معها، والتي حققت النصر في أي معركة رئيسية مع المعارضة منذ تدخلت موسكو في سورية، أساءت تقدير قوة مقاتلي المعارضة وروحها المعنوية.

وقال مقاتلون من المعارضة إن إمدادات أسلحة تشمل صواريخ موجهة مضادة للدبابات من تركيا كبدت الروس وحلفاءهم خسائر فادحة بل وصدت هجمات برية.

وخلف الهجوم بقيادة روسيا دمارا بعشرات القرى والبلدات كما أجبر أكثر من 300 ألف مدني على الفرار لأماكن آمنة أكثر قربا من الحدود التركية، وفقا للأمم المتحدة.
وقال مسؤول آخر في المعارضة إن قوات مدعومة من إيران تدخل المعركة الآن بعدما امتنعت في السابق عن الانضمام إلى الهجوم الذي تقوده روسيا.

وقال محمد رشيد المتحدث باسم جيش النصر وهو جماعة معارضة تدعمها تركيا "الإيرانيون استقدموا تعزيزات وهم يحاربون الآن في بعض الجبهات".

مقتل عناصر من القوات الحكومية السورية
قتل ستة عناصر من القوات الحكومية السورية، الأربعاء، في تفجير عبوة ناسفة استهدفت حافلة كانت تقلهم في محافظة درعا، جنوب سورية.

وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بدورها أن «إرهابيين استهدفوا صباح اليوم سيارة عسكرية على الطريق المؤدية إلى بلدة اليادودة غرب مدينة درعا، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء».
وأوضح عبدالرحمن أن «مقاتلين معارضين سابقين يشنون عادة هجمات مماثلة ضد القوات الحكومية السورية ».

اقرأ  أيضًا:

توقّف 20 مستشفى ومركزًا طبيًّا عن الخدمة جرَّاء حملة التصعيد السورية

واستعاد الجيش السوري صيف عام 2018 السيطرة على كامل محافظة درعا، إثر عملية عسكرية ثم اتفاقات تسوية مع الفصائل المعارضة فيها، وعملية إجلاء لآلاف من رافضي التسويات، ولم ينتشر عناصر الجيش السوري في كل المناطق التي شملتها اتفاقات تسوية، إلا أن المؤسسات الحكومية عادت للعمل فيها.

وتشهد منطقة درعا حالة من الفوضى الأمنية، تخللتها اعتقالات طالت مئات المواطنين، بينهم من وافقوا على اتفاقات التسوية مع القوات الحكومية السورية  التي ساقت أيضاً كثيرين إلى التجنيد الإجباري، وأثار ذلك حالة من الغضب لدى السكان، وخصوصا الفصائل التي كانت وافقت على التسويات.

وشهدت المحافظة قبل أشهر مظاهرات محدودة ضد ممارسات القوات الحكومية السورية، كما احتج سكان في مارس/ آذار الماضي على رفع تمثال للرئيس السوري السابق حافظ الأسد في مدينة درعا، في المكان نفسه الذي كان فيه تمثال آخر له أزاله متظاهرون في عام 2011، تزامناً مع انطلاق حركة احتجاجات سلمية آنذاك ضد النظام السوري.

انطلق شعار «الشعب يريد إسقاط النظام» منتصف مارس/ آذار 2011، من درعا التي اعتبرت مهد انتفاضة شعبية تحولت لاحقا إلى نزاع دامٍ، تسبب في مقتل أكثر من 370 ألف شخص.

قد يهمك أيضًا:

الطائرات الروسية تقصف ريف حماة بعد يوم من الهدوء النسبي للعمليات

أردوغان يتحدث مجددًا عن منطقة آمنة في سورية تسيطر عليها تركيا

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تُرسل قوَّات للقتال إلى جانب الجيش السوري ضمن حملة في إدلب روسيا تُرسل قوَّات للقتال إلى جانب الجيش السوري ضمن حملة في إدلب



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 13:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 06:38 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح خاصة تساعدك على تكوين شخصية متزنة لطفلك

GMT 18:17 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

أبوالعزم يلتقي القاضية سامية كاظم في العراق

GMT 06:35 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

لاغارد تؤكّد أنّ احتجاجات فرنسا تُؤثِّر على الاقتصاد

GMT 09:03 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل فنادق جليدية في العالم لقضاء شهرعسل ممتع

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24