القوى السياسية تحشد لمظاهرات جديدة تجوب السودان للمطالبة بتنحي البشير
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

تجمعات ومُعارضة يطالبون الجيش بالانحياز للشعب حتى إسقاط النظام

القوى السياسية تحشد لمظاهرات جديدة تجوب السودان للمطالبة بتنحي البشير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوى السياسية تحشد لمظاهرات جديدة تجوب السودان للمطالبة بتنحي البشير

الرئيس السوداني عمر البشير
الخرطوم ـ جمال إمام

تنطلق في الخرطوم، اليوم الخميس، مظاهرات حاشدة دعت إليها قوى سياسية سودانية للمطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير، حيث دعا «تجمع المهنيين السودانيين» والقوى الحليفة معه، إلى مظاهرات جديدة تحمل اسم «مواكب العدالة»، وفي الأثناء دعا تحالف «نداء السودان المعارض»، لتطوير «إعلان الحرية والتغيير» إلى جبهة لإسقاط النظام وبناء الوطن، داعيًا الجيش للانحياز للشعب.

وكشف التجمع وقوى الحرية والتغيير في نشرة صحافية أمس، عن برنامج مظاهرات اليوم الخميس في العاصمة الخرطوم، وعدد من مدن البلاد، ومن بينها مدينة «ود مدني» حاضرة ولاية الجزيرة بوسط البلاد. وبحسب جدول مظاهرات الخميس المعتادة والمستمرة منذ أربعة أشهر، تتحرك مواكب التظاهر في مدينة الخرطوم من 7 مناطق حددها، ومن بينها مواكب «البراريي، وجبرات، والصحافات، والكلاكلات، وجنوب الحزام، وغيرها».

بينما تتحرك مواكب أم درمان من «أبو روف وودنوباوي والعباسية والثورات والموردة، والمهدية، وغيرها»، وتتحرك مواكب مدينة بحري في كل من «منطقة الأسرة، والمؤسسة، والكيلو، وغيرها» وتشمل كثيرا من الأحياء، ومن بينها «شمبات، والشعبية، والحلفايا، والدناقلة». وأعلن تجمع المهنيين بولاية الجزيرة عن جدولة لاحتجاجات مدينة ود مدني، وتتضمن أحياء «مارنجان، وعووضة، وجزيرة الفيل، والمدنيين، وحنتوب»، إلى جانب تنظيم مواكب احتجاجية في عدد آخر من مدن الولاية وبينها «الحلاوين، والشبارقة، وفداسي» وعدد آخر من المدن.

أقرأ ايضًا:

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

كما أعلنت التجمعات الولائية في «الأبيض - غرب، وسنار - جنوب»، إلى جانب مواكب غير مبرمجة في عدد من المدن الأخرى، إضافة إلى مناطق متضرري السدود في «المناصير، ودال، والشريك، وأمري، والحماداب»، فيما يتوقع خروج مظاهرات «غير مبرمجة» عند الموعد المحدد للمواكب بالساعة الواحدة ظهراً منذ بدء الاحتجاجات في 19 ديسمبر (كانون الأول) 2018.

من جهتها، نقلت صحيفة «الانتباهة» المقربة من الحكومة، عن وزير المالية الأسبق «التيجاني الطيب»، أن الأعباء المالية المترتبة على الاحتجاجات المستمرة في البلاد منذ أربعة أشهر، تبلغ 24 مليار جنيه، وهو الأمر الذي يهدد موازنة عام 2019، ويضعها في «خانة عدم الواقعية»، بحسب الصحيفة. وفي العاصمة الفرنسية باريس، أعلن تحالف «نداء السودان» المعارض تمسكه بخيار الثورة الشعبية المؤدية لإسقاط النظام، وانسحابه من «خريطة الطريق» الأفريقية الموقعة مع الحكومة السودانية في أديس أبابا قبل سنوات، ودعا لتطوير «إعلان الحرية والتغيير» إلى جبهة لـ«إسقاط النظام وبناء الوطن»، وتمسكه بتنحي الرئيس عمر البشير، وبإقامة ترتيبات انتقالية ديمقراطية في البلاد.

وقال التحالف المعارض الذي يتكون من أحزاب سياسية وحركات مسلحة، في بيان ختامي أصدره عقب عقد اجتماع في «باريس» استمر يومين، إن قضايا الحرب والسلام وتحقيق العدالة، يجب أن تكون ضمن حزمة متكاملة من الترتيبات الانتقالية. وقررت الحركات المسلحة المنضوية تحت لواء النظام وقف أشكال التفاوض مع النظام كافة، وأكدت رفضها أي مبادرات حوار معه، وتنحيه وتسليمه السلطة لممثلين عن الشعب.

وأكدت القوى المتحالفة قومية القوات المسلحة «الجيش»، وقالت: «القوات المسلحة السودانية تعرضت لعملية تدمير ممنهجة خلال سنوات هذا النظام، بغرض استتباعها حزبياً وآيديولوجياً»، وشددت على أن القوات النظامية مؤسسات مهنية تعبر عن جميع السودانيين، ودعته للانحياز لخيارات الجماهير.

وبشأن «إسلاميين» أبدوا قناعتهم بالتغيير والديمقراطية، قالت القوى المتحالفة، إن الثورة السودانية «لا تحمل أجندة إقصائية، بل هي ضد الإقصاء والشمولية في المقام الأول»، وأضافت: «بناء الوطن في المستقبل يتطلب تضافر جهود جميع أبنائه وبناته». ودعا التجمع المعارض «السودانيين في الخارج» للمبادرة إلى تحدي النظام وقانون الطوارئ والعودة للبلاد، لدعم الشارع ومناهضة النظام وإسقاطه.

ويتكون تحالف «نداء السودان»، من قوى سياسية ومدنية ومسلحة كثيرة، أبرزها «حزب الأمة القومي بزعامة المهدي، وحزب المؤتمر السوداني، والحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال - عقار، وحركة تحرير السودان - مناوي، وحركة العدل والمساواة - جبريل، ومبادرة المجتمع المدني».

ووقع التحالف على «إعلان الحرية والتغيير» مع «تجمع المهنيين السودانيين»، وتحالف «قوى الإجماع الوطني»، إضافة إلى قوى مدنية وسياسية أخرى، ويقود الموقعون على الإعلان مع تجمع المهنيين السودانيين الاحتجاجات منذ اندلاعها قبل أربعة أشهر.

وقد  يهمك أيضَا:

الرئيسان السوداني والجيبوتي يصلان إلى إثيوبيا

الرئيس السوداني عمر البشير يقترب من فترة رئاسية جديدة

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوى السياسية تحشد لمظاهرات جديدة تجوب السودان للمطالبة بتنحي البشير القوى السياسية تحشد لمظاهرات جديدة تجوب السودان للمطالبة بتنحي البشير



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث ألوان صبغات الشعر لعام 2018 لتُصبحي أكثر جاذبية

GMT 16:06 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حفر ثلاث آبار جديدة لمياه الشرب بالقنيطرة

GMT 08:57 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تغلق معبر مهران الحدودي مع العراق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24