برلماني سوري يُؤكّد أنّ قاتل مفرزة الأمن في درعا الصبيحي قيد الملاحقة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أوضح أنّ الدولة ستبسط سيطرتها تباعًا على بلدة "المزيريب

برلماني سوري يُؤكّد أنّ قاتل مفرزة الأمن في درعا "الصبيحي" قيد الملاحقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برلماني سوري يُؤكّد أنّ قاتل مفرزة الأمن في درعا "الصبيحي" قيد الملاحقة

عضو مجلس الشعب جمال الزعبي
دمشق - سورية 24

كشف عضو مجلس الشعب جمال الزعبي، أن مجموعات من القوات الرديفة وفصائل التسوية هاجمت مقرات “أبو طارق الصبيحي” متزعم الهجوم الإرهابي الأخير على مخفر “المزيريب”، حيث دارت اشتباكات عنيفة مع إرهابيي “الصبيحي” الذي هرب باتجاه القرى المجاورة، في حين أن عمليات ملاحقته لا تزال متواصلة ومستمرة حتى إلقاء القبض عليه.

وأشار الزعبي إلى أن “الصبيحي” هو قائد كتيبة إرهابية من بلدة عتمان، حيث هرب منها إلى بلدة “المزيريب” بعد تحرير الجيش لها، وواصل من “المزيريب، مع مجموعات أخرى نشاطه الإرهابي، مبيناً أن الإرهابي الصبيحي عمد إلى الهجوم على مخفر شرطة “المزيريب” واختطف أفراد الناحية بعد أن أعطاهم الأمان، ولهذا السبب لم تجر اشتباكات خلال عملية خطفهم، وبعد إعطاء أفراد الناحية الأمان عمد إلى اغتيالهم، متباهياً بعمليته الإجرامية.

وأوضح أن الجيش لا يوجد في هذه المنطقة إثر عملية المصالحة التي جرت عام 2018، وإنما توجد عناصر الشرطة فقط، معتبراً أن الإرهابي والمجرم سيبقى إرهابياً حتى لو ادعى أنه سيسوي وضعه، مبيناً أنه وحسب الاتفاقات فقد منحت المجموعات المسلحة فترة ستة أشهر لتسوية أوضاعهم وتسليم أسلحتهم، ثم جرى التمديد لستة أشهر أخرى، دون أن ننسى بأن هذه الجماعات تمتلك كل أنواع الأسلحة، المتوسطة منها وحتى الثقيلة.

الزعبي أكد أنه ووفقاً لاتفاق التسوية فإن الدولة ستبسط سيطرتها تباعاً على هذه المنطقة، غير أن انشغال الجيش بجبهات أخرى لاسيما جبهة إدلب أخّر تنفيذ كامل بنود المصالحة لبعض الوقت، وهذا ما استغله الإرهابيون لاستئناف نشاطهم، كما أن هذه الجماعات تعمل لصالح “إسرائيل” وتوجيهاتها”، والتي تسعى لإثارة القلق بالمنطقة لإشغال الدولة والجيش عبر هذه العمليات.

ولفت الزعبي إلى أن جميع المناطق التي دخلت التسوية ويجري استغلاها من قبل الإرهابيين لن تتركها الدولة بهذا الشكل، وما جرى في بلدة “الصنمين” قبل أشهر سينسحب على باقي المناطق لإعادة الأمن والاستقرار لمحافظة درعا بعد أن تحولت من جديد إلى بؤر إرهابية، علما أن الأهالي في هذه البلدات تطالب بهذا الأمر.
قد يهمـــك ايضــــا: 

الجيش السوري يستعيد السيطرة على قرية بعد الهجوم الإرهابي شرقي إدلب

مجلس الأمن وبريطانيا يندّدان بهجوم "داعش" على مقر الخارجية الليبية في طرابلس

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلماني سوري يُؤكّد أنّ قاتل مفرزة الأمن في درعا الصبيحي قيد الملاحقة برلماني سوري يُؤكّد أنّ قاتل مفرزة الأمن في درعا الصبيحي قيد الملاحقة



GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 19:17 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هتافات مدوية من جماهير الترجى أثتاء استقبال الأهلى في تونس

GMT 02:01 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

بوسي تعتبر "بيت السلايف" رسالة اجتماعية جميلة

GMT 22:19 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الأمير متعب آل سعود الأخ غير الشقيق للملك سلمان

GMT 22:03 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

سباح أخر يرفض مصافحة الصيني سون بسبب المنشطات

GMT 07:50 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

قلادة تنتمي إلى "ديبورا" من صنع Hancocks London"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24