اعتقالات إسرائيلية جديدة في الضفّة الغربية تركّز على قيادات حركة حماس
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

مستوطنون ينفّذون هجمات انتقامية ويحرقون سيارات العرب بدافع الكراهية

اعتقالات إسرائيلية جديدة في الضفّة الغربية تركّز على قيادات حركة "حماس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اعتقالات إسرائيلية جديدة في الضفّة الغربية تركّز على قيادات حركة "حماس"

حركة حماس الفلسطينية
غزة ـ ناصر الأسعد

شنّت إسرائيل حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية طالت عددًا من قيادات حركة “حماس”. وشملت الاعتقالات وزير الحكم المحلي الأسبق عيسى الجعبري، وعضو المجلس التشريعي المنحل محمد جمال النتشة، والقياديين في حماس جواد محمود بحر النتشة، وعمر قواسمي، ومازن جمال النتشة، وجميعهم أسرى محررون.

واقتحم الجيش الإسرائيلي عدة مدن فلسطينية، بينها نابلس، وبيت لحم، ورام الله، والخليل وشن حملة تفتيش بيوت واعتقال مواطنين. واعتقل الجيش كذلك رئيسة مؤتمر مجلس الطلبة في جامعة “بيرزيت” بمدينة رام الله، شذى ماجد حسن، من منزلها.

ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية فإن النظام الأمني عرّف عملية الاعتقال بأنها عملية “وقائية” تحضيرًا لذكرى يوم تأسيس حركة “حماس”، المقررة يوم السبت المقبل. وقالت حركة “حماس” في بيان إن “اعتقال الاحتلال عددا من قيادات الحركة والنواب في مدينة الخليل يؤكد محاولاته المستمرة لتعطيل الحياة السياسية الفلسطينية الداخلية، والتي يشكل الاعتقال والتغييب إحدى أهم أدواتها”.

وأضافت “أن حملات الاعتقال والملاحقة لن توقفنا عن دورنا الطليعي في تصويب البوصلة الوطنية نحو مواجهة مخططات الاحتلال، وفي هذا الإطار جاءت الجهود لتذليل العقبات كافة أمام إجراء الانتخابات وترتيب البيت الفلسطيني”.

وجاءت الاعتقالات في وقت نفذ فيه المستوطنون سلسلة هجمات انتقامية على الفلسطينيين في إسرائيل والضفة الغربية. وتعرضت عشرات السيارات ومسجد فلسطيني إلى اعتداء من مستوطنين بجماعة “تدفيع الثمن” في قرية منشية زبدة شمالي الداخل الفلسطيني. وأكد سكان في القرية أنهم فوجئوا بخط شعارات عنصرية تدعو لطرد العرب من البلاد، وأوصاف بذيئة للرسول الكريم على مدخل مسجد في القرية، وخط نجمة داود على سيارات بعد ثقب إطاراتها.

وقال “مركز مناهضة العنصرية”، بأنه “يدور الحديث عن ظاهرة خطرة تزداد توسعا، فهذا العام تم تخريب أكثر من 200 سيارة وعشرات البيوت، مما يستدعي إقامة لجنة تحقيق خاصة للتعامل مع الظاهرة” وأضاف “أن المسافة بين تخريب سيارة واعتداء جسدي باتت تتقلص، ولا يعقل أن الظاهرة مستمرة ولا يوجد معتقلون أو أي استنتاجات من طرف أجهزة تطبيق القانون”.

ويوم الخميس الأخير من الشهر الماضي تعرضت نحو 70 سيارة لاعتداء بإعطاب إطاراتها في بلدة جلجولية في المثلث. وفوجئ سكان في جلجولية بإعطاب إطارات عشرات السيارات في حي واحد، واستدعيت الشرطة إلى المكان. وخط المعتدون على حافلة كتابات بالعبرية “أيها اليهود، أوقفوا الشتات، كفوا عن الانصهار” (الزواج من غير اليهود).

وكان مستوطنون أعطبوا يوم الاثنين الماضي إطارات مركبات وخطوا شعارات عنصرية في بلدة شعفاط. وهاجم مستوطنون، أمس، مركبات المواطنين بالحجارة، شمال نابلس. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مستوطنين هاجموا مركبات المواطنين على طريق نابلس جنين، الأمر الذي أدى إلى إلحاق أضرار ببعضها.

يذكر أن المستوطنين الذين يقتحمون المنطقة بشكل يومي وضعوا قبل أيام بيتا متنقلا في أراضي بلدة برقة شمال نابلس. كما أغلق مستوطنون، مدخل بلدة العيزرية شرق القدس، ببوابة حديدية.

وجاء الإجراء بعد تصريحات أطلقها ما يسمى “رئيس بلدية مستوطنة معالي أدوميم” المجاورة للبلدة، والتي طالب فيها بإغلاق المسار الذي يؤدي إلى مدخل البلدة الرئيسي من جهة المستوطنة أمام المواطنين الفلسطينيين الداخلين إلى البلد، بذريعة أنهم يعرقلون حركة المستوطنين.

وقال رئيس بلدية العيزرية عصام فرعون للوكالة الرسمية، إن ما يجري إجراء عنصري تم على مرأى قوات الاحتلال، التي لم تحرك ساكنا لمنع المستوطنين من إغلاق الطريق، التي تعتبر الوحيدة المؤدية إلى جنوب الضفة، وتسلكها في ساعات الذروة من نحو 2000 مركبة بالساعة. وأشار إلى أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سياسة الحكومة الإسرائيلية العنصرية، التي تسعى بكل الطرق لتوسيع الاستيطان والاستيلاء على الأراضي والتضييق على المواطنين الفلسطينيين وتقطيع أوصال الضفة الغربية وعزل القدس عن محيطها وخلق حالة من عدم الاستقرار في المنطقة. وقال أيضا إن منطقة جنوب شرقي القدس بشكل عام وبلدة العيزرية بشكل خاص، تعاني ظروفا اقتصادية وتجارية واجتماعية صعبة أساسها ناتج عن إجراءات سلطات الاحتلال.

وهاجم المستوطنون أمس كذلك، مدخل مستوطنة “حومش” شمال نابلس. وإضافة إلى ذلك اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، المسجد الأقصى في القدس بحراسة شرطة الاحتلال. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في تصريح مقتضب إن “110 متطرفين اقتحموا المسجد الأقصى اليوم بحراسة الشرطة الإسرائيلية”. وأضافت أن من بين المقتحمين “مجندات باللباس العسكري وعناصر مخابرات ومرشدين وطلاب معاهد”.

قد يهمك أيضًا:"حماس" و"الجهاد" تنفيان التوصّل إلى اتفاق "تهدئة طويلة الأمد" مع إسرائيل

طائرات الاحتلال تقصف عدة مواقع في غزة تستهدف كتائب القسام و"حماس"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتقالات إسرائيلية جديدة في الضفّة الغربية تركّز على قيادات حركة حماس اعتقالات إسرائيلية جديدة في الضفّة الغربية تركّز على قيادات حركة حماس



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24