قمة تونس ترفض استمرار التدخلات الخارجية في المنطقة والحل العسكري في ليبيا
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

شدد البيان الختامي على ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 67

"قمة تونس" ترفض استمرار التدخلات الخارجية في المنطقة والحل العسكري في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "قمة تونس" ترفض استمرار التدخلات الخارجية في المنطقة والحل العسكري في ليبيا

قادة ورؤساء وفود الدول العربية في البيان الختامي لـ"قمة تونس"
تونس ـ كمال السليمي

أجمع قادة ورؤساء وفود الدول العربية، في البيان الختامي لـ"قمة تونس"، أنه من غير المقبول أن تبقى المنطقة العربية مسرحاً للتدخلات الخارجية، وأن ما يجمع البلدان والشعوب العربية أكبر بكثير مما يفرقها، كما أن استمرار الخلافات والصراعات في المنطقة ساهم في استنزاف الكثير من الطاقات والإمكانيات العربية، وتسبب في إضعاف التضامن العربي وأثّر في الأمن القومي العربي ما أتاح التدخل في شؤون المنطقة.

 وأكدوا التمسك بقيام دولة فلسطينية على "حدود 67" وعاصمتها القدس، داعين المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، ومؤكدين أنه من غير المقبول استمرار الوضع الراهن، الذي حوّل المنطقة العربية إلى ساحات للصراعات، وملاذات للتنظيمات الإرهابية التي تهدد الأمن والاستقرار والتنمية.

وشددوا أيضاً على أنّ تحقيق الأمن وتوطيد مقوّمات الاستقرار في المنطقة، يستوجب تكثيف الجهود لإنهاء كلّ أشكال التوتّرات والصراعات، والتركيز على معالجة أسباب الوهن ومظاهر التشتت، وأخذ زمام المبادرة في تسريع مسارات تحقيق التسويات السياسية الشاملة للأزمات القائمة.

اقرأ ايضًا:

الدول العربية قد تطلب تعديلاً على مشروع الجولان السوري "المُحتَل" خلال قمة تونس

وجدد البيان التأكيد على المكانة المركزية لـ القضية الفلسطينية في العمل العربي المشترك، والعمل على إعادة إطلاق مفاوضات جادّة وفعالة ضمن جدول زمني محدّد تساعد على التوصل إلى تسوية تحقق السلام العادل والشامل وفق مرجعيات العملية السلمية وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، ومبدأ حلّ الدولتين.

ونوّه بمواصلة تقديم كل أشكال الدعم السياسي والمعنوي والمادي للشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية والوقوف إلى جانبه في صموده ونضاله من أجل استرداد حقوقه المشروعة وفي مقدّمتها حقّه في تقرير المصير وفي إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ودعا البيان المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، ووضع حدّا لاعتداءات إسرائيل وانتهاكاتها، مجدداً التأكيد على رفض جميع الخطوات والإجراءات الأحادية التي تتخذها إسرائيل لتغيير الوضع القانوني والتاريخي في القدس الشرقية.

وطالب دول العالم بعدم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وعدم نقل سفاراتها إليها، التزامًا بقراري مجلس الأمن رقم 476 و478 بهذا الخصوص، مؤكداً أهمية الوصاية الهاشمية التاريخية التي يتولاها الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك الأردن على المقدسات في القدس الشرقية، مجدداً رفضه وإدانته لما يسمى "بقانون الدولة القومية اليهودية" باعتباره تكريساً للممارسات العنصرية، وتنكرًا لحقوق الشعب الفلسطيني وخاصة حقّه في تقرير المصير

كما أكد الحرص على وحدة ليبيا وسيادتها، مجدداَ رفض الحلول العسكرية ولكلّ أشكال التدخّل في شؤونها الداخلية، داعياً إلى الإسراع بتحقيق التسوية السياسية الشاملة، ومؤكداً دعمه لخطة العمل التي قدمها المبعوث الأممي الدكتور غسان سلامة واعتمدها مجلس الأمن الدولي.

وجدد القادة الحرص على ضرورة التوصّل إلى تسوية سياسية تنهي الأزمة القائمة في سوريا، استنادًا إلى مسار جنيف، وبيانات مجموعة الدعم الدولية لسوريا، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما يضع حدّا لمعاناة الشعب السوري الشقيق ويحقق تطلعاته ويحافظ على وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها، مؤكدين رفضهم للخيارات العسكرية، التي تزيد في تعقيد الأزمة وتعميق معاناة الشعب السوري، داعيين إلى تسريع مسار الانتقال إلى وضع سياسي، تسهم في صياغته والتوافق عليه كل مكونات الشعب السوري.

وأكدوا أنّ الجولان أرض سورية محتلة، وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن وباعتراف المجتمع الدولي، معربين عن رفضهم لمحاولات فرض سياسة الأمر الواقع وتكريس سيادة إسرائيل على الجولان، لما يمثله ذلك من انتهاك خطير للقرارات الدولية وتهديد للأمن والاستقرار، وتقويض لكلّ آفاق تحقيق السلام في المنطقة.

وشدّدوا على أنّ أيّ قرار أو إجراء يستهدف تغيير الوضع القانوني والديمغرافي للجولان غير قانوني ولاغ، ولا يترتب عنه أي أثر قانوني، طبقا لقراريْ مجلس الأمن الدولي رقم 242 لسنة 1967 ورقم 497 لسنة 1981، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة، مؤكدين الدعم العربي الكامل لحق سوريا في استعادة الجولان المحتل.

وقد يهمك ايضًا:

عريقات يعتبر ما جرى في الأمم المتحدة انتصارًا للوحدة الفلسطينية

صائب عريقات يُؤكّد على محاولة الإدارة الأميركية تصفية القضية الفلسطينية

 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة تونس ترفض استمرار التدخلات الخارجية في المنطقة والحل العسكري في ليبيا قمة تونس ترفض استمرار التدخلات الخارجية في المنطقة والحل العسكري في ليبيا



GMT 15:49 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 10:26 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 13:35 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 10:53 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 13:23 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 16:42 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 11:08 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

توافقك الظروف المهنية اليوم لكي تعالج مشكلة سابقة

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 13:22 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 15:34 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل فنادق البحرين وأكثرها تميزًا

GMT 14:25 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

ديكور بسيط وأثاث مودرن في منزل سلمى رشيد

GMT 15:05 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تخفيضات كبيرة على الهواتف الذكية في "البلاك فرايدي"

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 12:28 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

حسن الرداد يكشف كواليس جديدة عن "توأم روحي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24