الدول العربية قد تطلب تعديلاً على مشروع الجولان السوري المُحتَل خلال قمة تونس
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

بعد الموقف الأميركي المُنحاز لإسرائيل وستُناقش للتدخلات في سورية والعراق

الدول العربية قد تطلب تعديلاً على مشروع الجولان السوري "المُحتَل" خلال قمة تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدول العربية قد تطلب تعديلاً على مشروع الجولان السوري "المُحتَل" خلال قمة تونس

جامعة الدول العربية
القاهرة - محمد الشناوي

كشف السفير محمود عفيفي المتحدث باسم الأمين العام ل جامعة الدول العربية، أن الدول العربية قد تطلب خلال قمة تونس الجارية "إضافة جديد إلى مشروع القرار الخاص بالجولان بناء على ما يستجد"، وذلك بسبب التوجه الأميركي الذي أظهر انحيازًا للاعتراف بالسيادة الاسرائيلية علي أرض الجولان السوري المحتل

وشدد عفيفي، خلال لقائه مع الوفد الإعلامي المرافق لبعثة الأمانة العامة للجامعة العربية في القمة، على أن «قرارات الاجتماعات الوزارية والقمم العربية تؤكد على عروبة الجولان وسوريته، وفقا لقرار مجلس الأمن الصادر 1981».

كما أشار عفيفي، إلى أن هناك قرارات خاصة بالموقف من التدخلات الخارجية في شؤون الدول العربية، ستكون على جدول أعمال قمة تونس، ومنها: «القرار الخاص بالتدخلات الإيرانية، وكذلك التدخلات التركية في شمال العراق، وكذلك فإن القرار الخاص بالأزمة السورية يتضمن إشارة إلى التحركات التركية في شمال سوريا».

اقرأ ايضًا:

الخارجية السورية تُندِّد بـ"انحياز أميركا الأعمى" لإسرائيل بشأن الجولان

وأوضح أن جدول أعمال القمة يتضمن نحو 20 مشروعا وملفاً على رأسها: «القضية الفلسطينية، وأزمة سوريا والوضع في ليبيا، واليمن، ودعم السلام، والتنمية في السودان، والتدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية، والتدخل التركي في شمال العراق، والاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية، ودعم الصومال، ومتابعة موضوع تطوير منظومة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب».

وقال عفيفي إن هناك «بنداً يتعلق بالنازحين في الدول العربية وخاصة العراقيين، وتم إدراجه بناءً على طلب العراق»، وأضاف أنه «أثناء الاجتماعات التحضيرية سيتم استحداث بنود أخرى». كما أفاد عفيفي أن الأمين العام للجماعة العربية، أحمد أبو الغيط، سيقدم للقادة العرب تقريراً بشأن «متابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن القمة العربية السابقة في الظهران من وقت انعقادها حتى موعد قمة تونس».

ورد عفيفي على سؤال بشأن مناقشة موضوع عودة أنشطة سوريا للجامعة خلال القمة العربية في تونس، وقال: «إنه لم يتم يطرح موضوع إنهاء تجميد المقعد السوري بشكل رسمي خلال اجتماعات الجامعة العربية، وحتى الآن هذا الموضوع غير مدرج على جدول الأعمال، ولم يطرحه أي طرف بشكل رسمي، أما الأزمة السورية فهي مدرجة على جدول الأعمال». 

وأشار عفيفي كذلك إلى «أن هناك بندا خاصاً بتطوير الجامعة العربية، وأن أربع لجان سترفع تقريرها في هذا الصدد إلى القمة بناء على مذكرة مقدمة من الأمانة العامة للجامعة العربية».

وفيما يتعلق بالرسائل التي وجهها الأمين العام للجامعة لوزراء الخارجية والمالية العرب بشأن الأزمة المالية للسلطة الفلسطينية، قال عفيفي إن «الاتصالات بشأن القضية الفلسطينية مستمرة، وتستهدف تأكيد المواقف وشرح الموقف المالي الصعب للسلطة، ومحاولة الخروج من هذا المأزق».
ونوه عفيفي بأنه «خلال القمة العربية الماضية في الظهران، كانت قضية القدس تشغل البال، والقمة نفسها أعلنت أنها قمة القدس، فيما ستحظى القضية الفلسطينية بقدر كبير من الاهتمام وليس القدس فقط، في ظل الضغط الحالي على الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية».

وتطرق عفيفي إلى الأوضاع في ليبيا واليمن، وقال إن القرارات الخاصة بالدولتين «تدين وتندد بأي تدخل من جانب أطراف خارجية مما من شأنه أن يؤثر في أمن واستقرار البلدين»، وقال إن «هناك بندا حول السلام والتنمية في السودان، هدفه التأكيد على دعم السلام والاستقرار في السودان وضرورة أن تحظى المنظومة التنموية هناك بدعم عربي».

وشرح أن الاجتماعات التحضيرية للقمة ستبدأ يوم غد باجتماع «كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، ثم اجتماع المندوبين الدائمين للدول العربية يوم 27 مارس (آذار)، فيما سيتم عقد اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري يوم 28 و29 مارس، ويخصص يوم 30 من الشهر نفسه لوصول القادة المشاركين في القمة التي تنعقد يوم 31 مارس».

وقد يهمك ايضًا:

رفض عربي دولي واسع لتصريحات ترامب بشأن سيادة إسرائيل على الجولان

جامعة الدول العربية تعمل على تفعيل الاقتصاد الرقمي بهدف الاستفادة من التكنولوجيا

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدول العربية قد تطلب تعديلاً على مشروع الجولان السوري المُحتَل خلال قمة تونس الدول العربية قد تطلب تعديلاً على مشروع الجولان السوري المُحتَل خلال قمة تونس



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 10:55 2020 الخميس ,25 حزيران / يونيو

كونتي يكشف التعادل أمام ساسولو مؤلم

GMT 12:05 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

المصرية اللبنانية تصدر "اللوكاندة" لناصر عراق

GMT 13:22 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

مواقع انتشار القوات الأميركية بالشمال السوري

GMT 14:10 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

الأمن المصري يحبط عملية إرهابية في سيناء ويقتل مسلحين

GMT 05:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تتوقع بلوغ إنتاج الغاز الطبيعى 170 مليار متر مكعب فى 2019

GMT 10:25 2019 الجمعة ,26 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء إيجابية خلال هذا الأسبوع

GMT 03:42 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

تحية محبة إلى الأديب الراحل محمد منذر زريق

GMT 23:43 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ديكورات خارجية لمتعة الصيف حول المسابح

GMT 23:41 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

جماهير توتنهام تورطه أمام اليويفا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24