الهند تنفي إدعاءات باكستان بدخول إحدى غواصاتها مياهها الاقليمية في بحر العرب
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

اسلام آباد تنشر لقطات فيديو تؤكد ذلك وتحذر نيودلهي من أنها قادرة على تدميرها

الهند تنفي إدعاءات باكستان بدخول إحدى غواصاتها مياهها الاقليمية في بحر العرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهند تنفي إدعاءات باكستان بدخول إحدى غواصاتها مياهها الاقليمية في بحر العرب

اعتراضات في الهند
نيودلهي ـ علي صيام

نفت الهند، أن تكون إحدى غواصاتها قد تمَّ اعتراضها من قبل القوات البحرية الباكستانية أثناء محاولتها دخول المياه الإقليمية. جاء ذلك رداً على إعلان باكستان أن قواتها البحرية اعترضت غواصة هندية عند اقترابها من مياهها الإقليمية في "بحر العرب" مساء الاثنين الماضي.

ووفقا لصحيفة "إكسبريس" البريطانية، فقد نشر المسؤولون الباكستانيون لقطات فيديو مصورة قالوا إنها "تظهر دخول الغواصة الهندية المياه الإقليمية الباكستانية  عندالساعة 8.35 مساء يوم الاثنين، إلا أنه تم اعتراضها وإجبارها على العودة .

وقال مدير عام العلاقات العامة في البحرية الباكستانية إنه كان من الممكن "اغراق الغواصة وتدميرها بسهولة لو لم تكن باكستان تمارس سياسة ضبط النفس في وجه العدوان الهندي ولإعطاء السلام فرصة لتحقيقه". ووصف البيان الحادث بأنه الأخير في "سلسلة من لعمليات العدوانية ضد باكستان".الهند تنفي إدعاءات باكستان بدخول إحدى غواصاتها مياهها الاقليمية في بحر العرب

لكن الهند ردّت بتكذيب تلك الادعاءات واعتبرتها "رواية زائفة" تطرحها إسلام آباد، وطعنت مصادر حكومية هندية في صحة هذا الفيديو وقالت إن غواصتها لن تظهر على السطح لو كانت تحاول دخول المياه الباكستانية. وقالت الهند  أن باكستان تسعى الى خلق "حرب هيستيريا" عبر حملة "التضليل" التي تقودها.

اقرأ أيضا:

مقتل وإصابة 11 مسلحاً من "طالبان" في مواجهة مع الجيش الأفغاني

ويأتي هذا الصدام الأخير مع استمرار التوتر بين نيودلهي وإسلام آباد في أعقاب الغارة الجوية للقوات الجوية الهندية في باكستان والتي أخرجت أكبر معسكر للمتطرفين في "جيش محمد".

وتصاعدت التوترات عندما قتلت جماعة "جيش محمد" التي تتخذ من باكستان مقرا لها ما لا يقل عن 40 من أفراد الشرطة العسكرية الهندية في تفجير انتحاري في منطقة كشمير المتنازع عليها الشهر الماضي. وأدى الهجوم بالقنابل إلى أخطر صراع منذ سنوات بين الجارتين النوويتين تمثل بغارات جوية عبر الحدود ومواجهات قصيرة في سماء إقليم "كشمير" المتنازع عليه.

وأعادت باكستان طيارا هندسيا غائبا يوم الجمعة الماضي، ووصفت هذه العملية بأنها "بادرة سلام"، واستخدمت باكستان منذ وقت طويل بعض الجماعات الاسلامية لتحقيق أهدافها في المنطقة لكنها تنفي اتهامات هندية بأنها تدعم متشددين يقاتلون القوات الهندية في الجزء الهندي من منطقة كشمير ذات الغالبية المسلمة المتنازع عليها.

وحثت بريطانيا باكستان على التعامل مع الجماعات المسلحة و "معالجة أسباب هذا الصراع" مع الهند.

وتسيطر الهند على معظم المنطقة ، بما في ذلك وادي كشمير المكتظ بالسكان، وتقول باكستان إن كشمير كانت جزءا من الهند عندما تم تقسيمها في نهاية الحكم البريطاني الاستعماري ، وإنه يجب السماح لشعب كشمير بأن يقرر ما إذا كان يريد الانضمام إلى باكستان أو البقاء جزءًا من الهند . لكن الهند استبعدت مثل هذه الخطوة.

قد يهمك ايضا

معارك عنيفة بين الجيش الأفغاني وقوات "طالبان"

سكرتير عام حلف الناتو يصل أفغانستان

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهند تنفي إدعاءات باكستان بدخول إحدى غواصاتها مياهها الاقليمية في بحر العرب الهند تنفي إدعاءات باكستان بدخول إحدى غواصاتها مياهها الاقليمية في بحر العرب



GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:27 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 16:55 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:43 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 10:25 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 17:23 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اختفاء جزيرة يابانية قرب الحدود الروسية

GMT 14:24 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكو حرام تقتل 15 إثر هجوم على قرويين في نيجيريا

GMT 11:11 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

لاغارد تعلن إجراءات مشددة للتصدي إلى الفساد

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:22 2020 الثلاثاء ,24 آذار/ مارس

أبرز ديكورات غرف المعيشة لموسم صيف 2020

GMT 14:59 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أكسسوارات لإعطاء المنزل طابع يشبهك

GMT 12:01 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 16:38 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

السيدات يسيطرن على الاستخبارات المركزية الأميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24