الهند تنفي إدعاءات باكستان بدخول إحدى غواصاتها مياهها الاقليمية في بحر العرب
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

اسلام آباد تنشر لقطات فيديو تؤكد ذلك وتحذر نيودلهي من أنها قادرة على تدميرها

الهند تنفي إدعاءات باكستان بدخول إحدى غواصاتها مياهها الاقليمية في بحر العرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهند تنفي إدعاءات باكستان بدخول إحدى غواصاتها مياهها الاقليمية في بحر العرب

اعتراضات في الهند
نيودلهي ـ علي صيام

نفت الهند، أن تكون إحدى غواصاتها قد تمَّ اعتراضها من قبل القوات البحرية الباكستانية أثناء محاولتها دخول المياه الإقليمية. جاء ذلك رداً على إعلان باكستان أن قواتها البحرية اعترضت غواصة هندية عند اقترابها من مياهها الإقليمية في "بحر العرب" مساء الاثنين الماضي.

ووفقا لصحيفة "إكسبريس" البريطانية، فقد نشر المسؤولون الباكستانيون لقطات فيديو مصورة قالوا إنها "تظهر دخول الغواصة الهندية المياه الإقليمية الباكستانية  عندالساعة 8.35 مساء يوم الاثنين، إلا أنه تم اعتراضها وإجبارها على العودة .

وقال مدير عام العلاقات العامة في البحرية الباكستانية إنه كان من الممكن "اغراق الغواصة وتدميرها بسهولة لو لم تكن باكستان تمارس سياسة ضبط النفس في وجه العدوان الهندي ولإعطاء السلام فرصة لتحقيقه". ووصف البيان الحادث بأنه الأخير في "سلسلة من لعمليات العدوانية ضد باكستان".الهند تنفي إدعاءات باكستان بدخول إحدى غواصاتها مياهها الاقليمية في بحر العرب

لكن الهند ردّت بتكذيب تلك الادعاءات واعتبرتها "رواية زائفة" تطرحها إسلام آباد، وطعنت مصادر حكومية هندية في صحة هذا الفيديو وقالت إن غواصتها لن تظهر على السطح لو كانت تحاول دخول المياه الباكستانية. وقالت الهند  أن باكستان تسعى الى خلق "حرب هيستيريا" عبر حملة "التضليل" التي تقودها.

اقرأ أيضا:

مقتل وإصابة 11 مسلحاً من "طالبان" في مواجهة مع الجيش الأفغاني

ويأتي هذا الصدام الأخير مع استمرار التوتر بين نيودلهي وإسلام آباد في أعقاب الغارة الجوية للقوات الجوية الهندية في باكستان والتي أخرجت أكبر معسكر للمتطرفين في "جيش محمد".

وتصاعدت التوترات عندما قتلت جماعة "جيش محمد" التي تتخذ من باكستان مقرا لها ما لا يقل عن 40 من أفراد الشرطة العسكرية الهندية في تفجير انتحاري في منطقة كشمير المتنازع عليها الشهر الماضي. وأدى الهجوم بالقنابل إلى أخطر صراع منذ سنوات بين الجارتين النوويتين تمثل بغارات جوية عبر الحدود ومواجهات قصيرة في سماء إقليم "كشمير" المتنازع عليه.

وأعادت باكستان طيارا هندسيا غائبا يوم الجمعة الماضي، ووصفت هذه العملية بأنها "بادرة سلام"، واستخدمت باكستان منذ وقت طويل بعض الجماعات الاسلامية لتحقيق أهدافها في المنطقة لكنها تنفي اتهامات هندية بأنها تدعم متشددين يقاتلون القوات الهندية في الجزء الهندي من منطقة كشمير ذات الغالبية المسلمة المتنازع عليها.

وحثت بريطانيا باكستان على التعامل مع الجماعات المسلحة و "معالجة أسباب هذا الصراع" مع الهند.

وتسيطر الهند على معظم المنطقة ، بما في ذلك وادي كشمير المكتظ بالسكان، وتقول باكستان إن كشمير كانت جزءا من الهند عندما تم تقسيمها في نهاية الحكم البريطاني الاستعماري ، وإنه يجب السماح لشعب كشمير بأن يقرر ما إذا كان يريد الانضمام إلى باكستان أو البقاء جزءًا من الهند . لكن الهند استبعدت مثل هذه الخطوة.

قد يهمك ايضا

معارك عنيفة بين الجيش الأفغاني وقوات "طالبان"

سكرتير عام حلف الناتو يصل أفغانستان

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهند تنفي إدعاءات باكستان بدخول إحدى غواصاتها مياهها الاقليمية في بحر العرب الهند تنفي إدعاءات باكستان بدخول إحدى غواصاتها مياهها الاقليمية في بحر العرب



GMT 13:53 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

خبير سوري يكشف حقيقة قانون “سيزر” الأمريكي ضد سوريا

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 15:57 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

منظمات دولية تكافح الوباء في مخيم الهول في شرق سورية

GMT 11:07 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

وفد إسرائيلي يصل اليوم إلى الخرطوم

GMT 08:49 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

مشاهير مواليد برج الحوت من الرجال والنساء

GMT 11:55 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

القوات الأميركية ستبقى في سوريا لضمان عدم عودة داعش

GMT 22:23 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"شانيل" تكشف تفاصيل عرض مجموعة كروز الموسم المقبل

GMT 14:54 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

قروض بقيمة400 ألف ليرة لتطوير الثروة الحيوانية في حمص

GMT 18:11 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أمينة خليل سعيدة بالتعاون مع محمد إمام

GMT 03:19 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

باريس سان جيرمان يُوجِّه الإنذار الأخير إلى نيمار

GMT 10:58 2019 الإثنين ,20 أيار / مايو

تعرَّف على أغرب أنواع الأسماك في عالم البحار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24