صحيفة بريطانية تكشف أن أعداد القتلى والجرحى في اليمن بعيدة عن الحقيقة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

حصر حصيلة ضحايا الحروب يتم بطرق خبيثة ولإجندات سياسية منافسة

صحيفة بريطانية تكشف أن أعداد القتلى والجرحى في اليمن بعيدة عن الحقيقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحيفة بريطانية تكشف أن أعداد القتلى والجرحى في اليمن بعيدة عن الحقيقة

امرأة عراقية تقف بجانب نعش أحد أقاربها خلال جنازة أشخاص عثر عليهم في مقبرة جماعية في كربلاء
عدن ـ عبدالغني يحيى

يُعدُّ حصرُ أعداد  ضحايا الحروب والنزاعات أمراً ضروياً ، لأن الأرقام توفر مرجعية أخلاقية ، كما توفر دليلاً واضحاً على حجم الصراع ومدى أستهدافة للمدنين العزل وكيف ومن قام بذلك. ومن خلال الأرقام يمكن للكثير من المنظمات الحقوقية والدولية التحرك والقيام برد فعل قوي ، ووضع سياسية للمساعدة الطارئة .

هذا ما استنتجه تقرير نشرته صحيفة الـ"غارديان" البريطانية، التي رأت فيه أن "حصر عدد الضحايا قد يتم بطرق خبيثة لهدف سياسي ولإجندات سياسية منافسة، حيث تشير إحصاءات الأمم المتحدة الرسمية إلى أن عدد القتلى في اليمن كان في مارس/آذار 2018  ، 6592 شخصاً مع 47010 جرحى. بينما تقول المنظمات الدولية إن عدد الوفيات يتراوح بين 56 ألفاً و 80 ألف حالة وفاة. وفي نفس الوقت يتهم كلا الجانبين الآخر بتخفيض  أو تضخيم الأرقام ليناسب جدول أعماله الخاص.

اقرا ايضا

رئيس الوزراء العراقي يتلقى اتصالاً هاتفياً من نائب الرئيس الأميركي

واعتبرت الـ"غارديان" أن المشكلة  الحقيقة وخاصة في الصراع اليمني ، والحرب على العراق - هي أن حساب تكلفة الحرب بعيد كل البعد عن العلم الدقيق. حيث أن الأحصاءات لا تقوم بحصر الأصابات غير المباشرة للحرب أو أولئك الذين ماتوا من الآثار الثانوية للنزاع ،كنقص الرعاية الصحية. وأصبح  حساب معدلات الوفيات هو الأخر ساحة معركة جديدة ،من العراق إلى دارفور وجمهورية الكونغو الديمقراطية ، واليمن الآن .

وقد ظهرت هذه القضية هذا الأسبوع ،عندما تحدث غراهام جونز من "حزب العمال" ورئيس لجنة مبيعات الأسلحة في مجلس العموم البريطاني ،عن ضوابط تصدير الأسلحة (CAEC) ، الذي قال دون قصد إن "هناك  صعوبة في  تقدير معدل الوفيات في الصراع ، وهو يقصد أعداد الوفيات من المدنيين من الضربات الجوية للتحالف العربي على اليمن" . متهمًا "المنظمات غير الحكومية الدولية بعدم الأمانة في تقاريرها". كما إتهم جونز إيران ، بدعمها  للمتمردين الحوثيين ، مشيرا إلى أنهم "المتهمون الرئيسيون بسفك دماء الأبرياء في الحرب اليمنية" .

وقال جونز إنه "شعر بالأرتياح كبير مع انخفاض أعداد الضحايا المقدمة من قبل الجنرالات ووزارة الدفاع"، موجها بذلك رسالة للسعودية بأنها سوف تفلت من العقاب ،مما يشير إلى طريقة خبيثة سياسية ، بحسب الـ"غارديان" .

ووفقاً للصحيفة فقد تباينت أعداد القتلى من 10 الأف إلى 60 الف قتيل ، بينما أوردت منظمة "أنقذوا الأطفال" أن 85 ألف طفل دون سن الخامسة قد ماتوا خلال سنوات النزاع اليمني  .

وذكّرت الـ"غارديان" بأن مجلة "لانسيت" كانت قد قامت بحصر أعداد الضحايا في العراق بشكل متحيز وبطريقة خاطئة منها  ، حيث كانت تقديرات المجلة  لأعداد الوفيات تفوق معدلات الوفيات الطبيعية في العراق ، وإتهمت الصحفية بأرتكابها خطأ فادحاً وكارثياً ،حيث أعتمدت المجلة على المواقع التي حدث فيها المزيد من العنف . رغم نفي المجلة ذلك .

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

 

جيرمي هانت يرى أن الأسد سيبقى رئيساً لسورية لبعض الوقت

اجتماع مشترك بين الجيش والحشد الشعبي يناقش وضع الحدود العراقية السورية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة بريطانية تكشف أن أعداد القتلى والجرحى في اليمن بعيدة عن الحقيقة صحيفة بريطانية تكشف أن أعداد القتلى والجرحى في اليمن بعيدة عن الحقيقة



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث ألوان صبغات الشعر لعام 2018 لتُصبحي أكثر جاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24