تحرك تركي ضد حزب العمال الكردستاني بالتنسيق مع بغداد وأربيل
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

العراق يحتجّ على مقتل متظاهر ضمن مهاجمي معسكر في "شيلادزي"

تحرك تركي ضد "حزب العمال الكردستاني" بالتنسيق مع بغداد وأربيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحرك تركي ضد "حزب العمال الكردستاني" بالتنسيق مع بغداد وأربيل

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو
بغداد ـ نهال قباني

أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن خطوات ستتخذ ضد "حزب العمال الكردستاني" بالتنسيق مع حكومتي العراق وإقليم كردستان، بعد الأحداث التي شهدتها "قاعدة شيلادزي" العسكرية التركية في "محافظة دهوك" شمال العراق أول من أمس السبت.

وقال جاويش أوغلو، في تصريحات أمس الأحد: "سنتابع عن كثب التحقيقات الشاملة التي ستجري حول الجهات التي تقف خلف الاستفزازات. هناك خطوات سيتم اتخاذها ضد حزب العمال الكردستاني بالتنسيق مع الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان".

اقرا ايضا

رئيس البرلمان العراقي يطالب بالعفو عن وزير الدفاع الأسبق سلطان هاشم

 

وتابع الوزير التركي أن بلاده تدرك جيداً أن حزب العمال الكردستاني المحظور، يعمل على استفزاز المدنيين ضد القواعد العسكرية التركية الموجودة في العراق.

وأضاف: إن "العمال الكردستاني"، مستاء من الخطوات التي سيتم اتخاذها مع حكومتي بغداد وأربيل، لذا يعمل على استفزاز المدنيين وتحريضهم ضد القوات التركية الموجودة في الأراضي العراقية. وذكر أن المقاتلات التركية نفذت غارات على "العمال الكردستاني بعد التنسيق مع جهاز المخابرات، رداً على الاعتداء على القاعدة التركية أول من أمس.

وعن الاتصال الهاتفي الذي أجراه مع رئيس حكومة إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، ذكر جاويش أوغلو أن بارزاني تعهد بعدم تكرار ما حدث وإجراء التحقيقات من أجل القبض على من افتعلوا الحادثة.

وقال بارزاني، في مؤتمر صحافي أمس الأحد، نقلته وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، إنه "من غير المقبول أبداً استخدام أراضي الإقليم للهجوم على دول الجوار". وأكد بارزاني أن "سياسة إقليم كردستان مبنية على السلم والتوافق مع الدول المحيطة بنا، ومن غير المقبول أبداً استخدام أراضينا للهجوم على الدول الجارة. نحن مع التظاهر السلمي لمواطني الإقليم، لكن أن تتحول المظاهرة إلى أعمال شغب، فلن نقبلها أبداً، وما حدث في مظاهرة منطقة شيلادزي مثال على ذلك". وأشار إلى تشكيل لجنة خاصة للتحقيق والمتابعة لمعرفة ملابسات ما حدث، ومن يقف خلفها.

وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت مساء أول من أمس، أن القاعدة العسكرية تعرضت لاعتداء بتحريض من "العمال الكردستاني"، أسفر عن أضرار جزئية في مركبة ومعدات عسكرية، وأن القوات المسلحة اتخذت التدابير اللازمة بشأن الحادثة.

وتعليقاً على الحادثة، قال رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، إن الذين اعتدوا على القاعدة العسكرية التركية اندسوا بين المدنيين بهدف تعكير صفو العلاقات بين الجيش التركي والأهالي.

وقالت وزارة الدفاع العراقية إن عدداً من المتظاهرين الأكراد كانوا خرجوا في "محافظة دهوك" قرب معسكر القوات التركية احتجاجاً على مقتل 4 مواطنين في اليوم السابق نتيجة قصف جوي تركي. ولفتت الوزارة، في بيان، إلى أن المظاهرة أخذت منحى آخر بعد إطلاق النار على المتظاهرين من قبل القوات التركية من داخل المعسكر، ما أدى إلى مقتل شخص وجرح عدد آخر، ما دفع المتظاهرين إلى اقتحام معسكر القوات التركية وإحراق عدد من الآليات العسكرية. وأشارت إلى أنه بعد تدخل "قوات الآسايش" تمت السيطرة على الموقف، وأن اتصالات تجرى مع حكومة أربيل والحكومة التركية.

وأعلنت وزارة الخارجية العراقية أمس، أنها "ستستدعي السفير التركي لدى بغداد، فاتح يلديز، غداة أحداث قاعدة شيلادزي العسكرية التركية. وقالت في بيان إنها تدين ما قامت به القوات التركية من فتح نيران أسلحتها على مواطنينا في ناحية شيلادزي، ومجمع سبريي ضمن قضاء العماديّة، محافظة دهوك، الذي أدى إلى سقوط ضحية وعدد من الجرحى".

وأضافت أن ذلك أعقبه قيام الطيران العسكري التركي بالتحليق على ارتفاعات منخفضة، ما تسبب بالذعر بين المواطنين.  وتابع البيان أن وزارة الخارجية ستقوم باستدعاء السفير التركي لدى بغداد، وتسلمه مذكرة احتجاج حول الحادث والمطالبة بعدم تكراره.

وكانت الخارجية العراقية استدعت السفير التركي في ديسمبر/كانون الأول الماضي احتجاجاً على الضربات الجوية التركية المتكررة ضد "العمال الكردستاني" داخل الأراضي العراقية، وأدانت تلك الهجمات واعتبرتها انتهاكاً لسيادة العراق.

وتؤكد تركيا مشروعية غاراتها لاستهداف مخابئ حزب العمال الكردستاني، الذي يخوض من العام 1984 تمرداً ضد أنقرة، وتصنفه وحلفاؤها الغربيون "منظمة إرهابية".

و قد يهمك ايضا :

تشكيل الرئاسات الثلاث في إقليم كردستان العراقي لا يزال يراوح مكانه بلا حسم

- نوري محمود ينفي التقارير حول انتشار "البيشمركة" في العراق و سورية

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحرك تركي ضد حزب العمال الكردستاني بالتنسيق مع بغداد وأربيل تحرك تركي ضد حزب العمال الكردستاني بالتنسيق مع بغداد وأربيل



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 13:27 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

ميونخ يدفع بـ"ألابا" لإيقاف الفرعون المصري

GMT 13:43 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

رجل يعض تمساحًا لمنعه من افتراس ابنه في الفلبين

GMT 11:39 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

إقبال جيد على زراعة القطن في الحسكة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

فورد تطرح سيارتها الرياضية “فييستا أس تي”
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24