أحمد الجبوري يؤكد أن الحكومة الحالية مثل سابقتها على علم بعمليات
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

وجَّه اتهامات الى جهات وفصائل مسلحة بسرقة نفط نينوى وبيعه لصالحها

أحمد الجبوري يؤكد أن الحكومة الحالية مثل سابقتها على علم بعمليات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد الجبوري يؤكد أن الحكومة الحالية مثل سابقتها على علم بعمليات

البرلمان العراقي
بغداد ـ نهال قباني

دعا عضو البرلمان العراقي عن محافظة نينوى، أحمد الجبوري، إلى إنقاذ نفط العراق بعد استمرار عمليات التهريب في منطقة القيارة بالموصل. وقال الجبوري في بيان أمس، إن هناك أكثر من 72 حقلاً نفطياً في منطقة القيارة جنوب الموصل كان تنظيم "داعش" يتولى تهريب النفط منها وبيعه لحسابه الخاص، مبيناً أنه بعد تحرير الموصل من سيطرة "داعش" فإن عمليات التهريب مستمرة لهذا النفط من قبل جهات وفصائل مسلحة، حيث تقوم يومياً بسرقة نحو 100 صهريج من النفط الخام وتقوم ببيعه لصالحها.

وقال الجبوري في تصريح لـ"الشرق الأوسط" بشأن ما إذا كانت مثل عملية التهريب هذه تتم بعلم الجهات الرسمية، أم لا، إن "هذه السرقة تتم في وضح النهار وبعلم الحكومة، سواء كانت السابقة حكومة حيدر العبادي أو الحالية حكومة عادل عبد المهدي دون أن تتمكن من عمل شيء". ورداً على سؤال بشأن الجهة التي يذهب إليها النفط المهرب، يقول الجبوري إن "النفط المهرب من تلك الآبار يذهب باتجاه بيجي ومن ثم مخمور وصولاً إلى البصرة حيث موانئ التصدير". 

أقرا أيضًا: 

رئيس البرلمان العراقي يطالب بالعفو عن وزير الدفاع الأسبق سلطان هاشم

من جهته، أكد أثيل النجيفي، القيادي في حزب "للعراق متحدون" ومحافظ نينوى السابق، في تصريح لـ"الشرق الأوسط" صحة الأنباء، مبيناً أن "هناك جهات مسلحة تدعي حماية هذه الآبار، لكنها تتحكم بها، بحيث لا يستطيع أحد التدخل في عملها"، مشيراً إلى أن عمليات تهريب النفط من تلك المناطق مستمرة. 

وكان نحو 30 نائباً عن نينوى أطلعوا رئيس الوزراء عادل عبد المهدي خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي على معلومات تشير إلى وجود عمليات تهريب تقوم بها جهات مسلحة. وشكل البرلمان العراقي لجنة تقصي حقائق بشأن التفجيرات التي حصلت في بعض مناطق الموصل، حيث تبين أن المكاتب الاقتصادية لبعض الأحزاب السياسية هناك هي التي تتحكم بالأوضاع الاقتصادية في المحافظة. وكان عبد المهدي وعد بإغلاق تلك المقرات، متهماً بعضها بأنها تقف خلف التفجيرات التي حصلت في الموصل وليس بالضرورة تنظيم داعش الذي تم طرده من المحافظة. 

بدوره، أوضح رئيس لجنة الأمن والدفاع السابق في البرلمان العراقي والقيادي في التيار الصدري حاكم الزاملي، إنّ "قضية تهريب النفط أصبحت أمراً شائعاً، فالكلّ يعلم أنّ هناك جهات سياسية وعسكرية ضالعة في التهريب، وهناك تستر من قبل بعض القطاعات الماسكة لهذه المناطق". وعبّر الزاملي في تصريحات عن استغرابه من سكوت الحكومة، في وقت نحتاج فيه إلى ثورة ومحاربة حقيقية لمنع تبدّد ثروات البلد وسرقتها. فآبار النفط مفتوحة أمام المهرّبين في القيارة والدجيل وعلاس وعجيل (شمال العراق)، والبصرة والعمارة (جنوب العراق) ، مشدداً على أنّ "هذه الثروات ملك للشعب، وليست لطائفة أو حزب، ومن يتاجر بالنفط ستصبح لديه قوة وسلاح وعتاد ومقدّرات اقتصادية عالية، وسيصبح غولاً كبيراً لا يمكن مجابهته". 

ويعدّ ملف تهريب النفط العراقي من أبرز المشكلات التي واجهت الحكومات العراقية منذ الاحتلال الأميركي للبلاد عام 2003، إذ تقدّر سنوياً خسائر العراق جراء عمليات التهريب بنحو مليار دولار، وتتورّط جهات وأحزاب سياسية في جنوب ووسط البلاد وجماعات كردية شمال العراق، في جرائم التهريب، وكذلك تنظيم داعش خلال سيطرته على مدن عراقية عدة.

و قد يهمك ايضا :

تشكيل الرئاسات الثلاث في إقليم كردستان العراقي لا يزال يراوح مكانه بلا حسم

- نوري محمود ينفي التقارير حول انتشار "البيشمركة" في العراق و سورية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد الجبوري يؤكد أن الحكومة الحالية مثل سابقتها على علم بعمليات أحمد الجبوري يؤكد أن الحكومة الحالية مثل سابقتها على علم بعمليات



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24