جماعات حقوق الإنسان تكشف عن تحقيق مروّع بشأن لاجئي الروهينغيا
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

يتعرّضون للاغتصاب والقتل والتعذيب أثناء فرارهم إلى تايلاند

جماعات حقوق الإنسان تكشف عن تحقيق مروّع بشأن لاجئي الروهينغيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جماعات حقوق الإنسان تكشف عن تحقيق مروّع بشأن لاجئي الروهينغيا

لاجئي الروهينغيا الضعفاء الذين يحاولون الفرار إلى تايلاند وماليزيا
لندن ـ سليم كرم

كشفت جماعات حقوق الإنسان، التي أطلقت تحقيقا مروعا الأربعاء، أن عصابات الاتّجار بالبشر ترتكب جرائم ضد الإنسانية بسبب معاملتها الوحشية للاجئي الروهينغيا الضعفاء الذين يحاولون الفرار إلى تايلاند وماليزيا.

ويوثّق التقرير، المؤلف من 121 صفحة، والذي أعدته لجنة حقوق الإنسان في ماليزيا ومنظمة "Fortify Rights"، الإساءات التي يتعرض لها آلاف الروهينغيا من الجوع والاغتصاب والقتل والتعذيب في البحر من قِبل عصابات الاتجار بالبشر الذين يستعبدون بعد ذلك الناجين في المخيمات وابتزازهم للحصول على المزيد من المال.

وارتكبت الجرائم وفقا إلى التقرير، بين عامي 2012 و2015 في الوقت الذي كان يحاول فيه 170.000 لاجئ من الروهينغيا الهرب من الاضطهاد في بورما على قوارب مكتظة بعصابات الاتجار الجشعة الذين حققوا ما يتراوح بين 50: 100 مليون دولار سنويا من تجارتهم بالبشر.

جماعات حقوق الإنسان تكشف عن تحقيق مروّع بشأن لاجئي الروهينغيا

اقرأ أيضًا:

مضاعفة سجن زعيمة المعارضة من 5 إلى 10 أعوام في بنغلاديش

وتوثّق الدراسة، التي تستند إلى 270 مقابلة مع الناجين والمسؤولين، المقابر الجماعية ومعسكرات الاعتقال الموجودة على طول الحدود التايلاندية الماليزية، ويأتي هذا قبل صدور تقرير لجنة التحقيق الملكية المعينة من قبل الحكومة الماليزية في يونيو/ حزيران حول دفن ضحايا الاتجار في أراضي ولاية بيرليس في عام 2015، كما أن ما يزيد من المخاوف هو إعادة فتح طرق التهريب أمام نحو 730.000 لاجئ من الروهينغيا، والذي أجبروا على ترك منازلهم البورمية بسبب حملة التطهير العرقي في عام 2017.

وأنقذ حرس الحدود في بنغلاديش ما لا يقل عن 100 من الروهينغيا من المهربين هذا العام وحده، ويقول المسؤولون إن العصابات، غير القادرة على نقل اللاجئين إلى وجهة أكثر أمانا، وذلك وفقا إلى مدخراتهم الضئيلة.
وحدّدت المنظمة الدولية للهجرة، وهي هيئة تابعة إلى الأمم المتحدة، أن هناك ما لا يقل عن 217 من ضحايا الاتجار بالبشر منذ بدء الأزمة الأخيرة.

قالت فيونا مكغريغور من المنظمة الدولية للهجرة لرويترز، الشهر الماضي: "نعتقد بأن هذا الرقم يمثل جزءا بسيطا من العدد الحقيقي للاجئي الروهينغيا المتضررين"، وأضافت: "الكثير منهم فر من الاغتصاب والقتل والحرق العمد على أيدي الجيش في وطنهم، لكنهم قد يكونون غير مدركين للفظائع الجديدة التي قد تنتظرهم".

ووصف التقرير الجديد كيف حُشر الآلاف من اللاجئين في ظروف سيئة وخانقة على سفن الصيد الخطرة، وحُرموا من الطعام والماء وضُربوا حتى الاستسلام حيث قال العشرات من الناجين الذين تمت مقابلتهم إنهم شاهدوا أكثر من 100 حالة وفاة أمامهم، وفي أبريل/ نيسان 2015، أبلغت السلطات التايلاندية عن اكتشاف أكثر من 30 جثة في مقبرة جماعية في معسكر مؤقت بالقرب من الحدود الماليزية، يُعتقد بأنه من ضحايا الاتجار في لاجئي الروهينغيا وبنغلاديش، وفي 25 مايو 2015، أعلنت الشرطة الماليزية اكتشاف 139 قبرا و28 معسكرا مشتبها به لتهريب البشر في وانغ كيليان بولاية بيرليس

قد يهمك أيضًا:

سلسلة هجمات واعتداءات في بريطانيا بعد مجزرة نيوزيلندا

عربي يواجه أول إدانة قضائية لنشر أنباء كاذبة في ماليزيا

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جماعات حقوق الإنسان تكشف عن تحقيق مروّع بشأن لاجئي الروهينغيا جماعات حقوق الإنسان تكشف عن تحقيق مروّع بشأن لاجئي الروهينغيا



GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 19:17 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هتافات مدوية من جماهير الترجى أثتاء استقبال الأهلى في تونس

GMT 02:01 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

بوسي تعتبر "بيت السلايف" رسالة اجتماعية جميلة

GMT 22:19 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الأمير متعب آل سعود الأخ غير الشقيق للملك سلمان

GMT 22:03 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

سباح أخر يرفض مصافحة الصيني سون بسبب المنشطات

GMT 07:50 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

قلادة تنتمي إلى "ديبورا" من صنع Hancocks London"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24