تركيا تنفي شراء مقاتلات روسية بدلًا عن إف – 35 الأميركية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

مؤكدةً أن التقارير استندت إلى آراء بعض الخبراء ولا يمكن تأكيدها

تركيا تنفي شراء مقاتلات روسية بدلًا عن "إف – 35" الأميركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركيا تنفي شراء مقاتلات روسية بدلًا عن "إف – 35" الأميركية

المقاتلات الروسية "سو - 57"
أنقرة ـ جلال فواز

 نفت مصادر في مستشارية التصنيع العسكري التركية تقارير تداولتها وسائل الإعلام بشأن إمكانية شراء تركيا للمقاتلات الروسية "سو - 57"، بدلاً عن مقاتلات "إف – 35" الأميركية، وقالت المصادر في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام المحلية، أمس الإثنين، إن التقارير حول هذا الموضوع استندت إلى آراء بعض الخبراء ولا يمكن تأكيدها ولا تعبّر عن الموقف الرسمي أيضاً. وكانت صحيفة "يني شفق" التركية قد ذكرت أن تركيا قد تقرر شراء طائرات "سو – 57"، إذا حظرت الولايات المتحدة توريد "إف - 35" بسبب تعاقد تركيا على منظومات الدفاع الجوي الروسية "إس – 400".

كانت لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي قد مررت، الأسبوع الماضي، نسختها لميزانية وزارة الدفاع (البنتاغون) التي تبلغ 716 مليار دولار، وتنص في أحد بنودها على منع تركيا من شراء مقاتلات "إف - 35"، واعتبرت تركيا أن هذه الخطوة مرتبطة بتخلي تركيا عن صفقة شراء منظومات الدفاع الصاروخي الروسية "إس – 400" (الروسية)، والإفراج عن القس المعتقل أندرو برونسون الذي يخضع للمحاكمة بتهمتي التجسس، وارتكاب جرائم باسم حركة "الخدمة" التابعة للداعية فتح الله غولن، المتهمة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا في منتصف يوليو (تموز) 2016، وحزب العمال الكردستاني (المحظور). ويلفت مشروع القانون، الذي ينتظر موافقة مجلس الشيوخ قبل عرضه على الكونغرس، إلى ضرورة معاقبة تركيا لإبرامها صفقة مع روسيا لشراء منظومات صواريخ "إس – 400" المتطورة. وقالت أنقرة إنها التزمت بالكامل بما يقع على عاتقها في إطار برنامج المقاتلات "إف – 35"، وإنه بالأساس برنامج متعدد الجنسيات، ومسؤوليات الجميع واضحة في إطار الاتفاق الموقَّع، وأنها تنتظر تنفيذها، وأن مثل هذه الخطوات تنتهك روح العلاقة التحالفية مع الولايات المتحدة، كما لوحت بالرد حال اتخذت خطوات من هذا القبيل.

وأعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن الولايات المتحدة تعمل على إقناع تركيا بعدم شراء منظومات "إس – 400" الروسية. وقال خلال جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب التابع للكونغرس الأميركي، الأربعاء الماضي: "إننا نواصل العمل على منع شراء تركيا (إس – 400)، وحسب ما أعلم، لم يتم بعد توريد هذه المنظومات للدفاع الجوي إليها، ونأمل في ألا يحصلوا أبداً على منظومات (إس – 400)".وبشأن ما إذا كانت واشنطن تعتزم معاقبة تركيا لما يعد إخلالاً بالعقوبات الأميركية على روسيا، بإلغاء عقد تزويدها بمقاتلات "إف – 35"، قال بومبيو إن "القرار حول هذه المسألة لم يتم اتخاذه بعد". وأشار إلى أن شراء تركيا منظومات "إس – 400" الروسية ليس في مصلحة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، و"يجب أن تواصل تركيا ذلك، كونها عضواً في (الناتو)، ومن الضروري أن تتطابق تصرفاتها مع الأهداف التي يسعى الحلف إلى تحقيقها".

وكان بومبيو قد نقل الموقف الأميركي إلى نظيره التركي مولود جاويش أوغلو خلال لقائهما في بروكسل على هامش اجتماع وزراء خارجية الناتو الشهر الماضي، والذي مفاده أن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء قرار أنقرة شراء بطاريات صواريخ "إس – 400" الروسية. ومن المتوقع أن يتم توريد هذه المنظومات إلى تركيا في نهاية عام 2019. على صعيد آخر، اتهم نائب رئيس الوزراء التركي المتحدث باسم الحكومة بكير بوزداغ السلطات الألمانية بالتدخل في الشؤون الداخلية لتركيا. وقال في تصريحات، أمس، إن منع لقاء الرئيس رجب طيب إردوغان مع المجتمع التركي في ألمانيا، والسماح لحزب الشعوب الديمقراطي (معارض مؤيد للأكراد) ولقيادات في حزب العمال الكردستاني (المحظور) بالمشاركة في تجمعات لمناصريهم هناك، بالاتصال عبر نظام الفيديو كونفرانس، أظهر موقف الحكومة الألمانية من الانتخابات التركية، وتدخلها فيها، وأن "الشعب التركي يشعر بانزعاج شديد بسبب التدخلات في شؤونه الداخلية والتدخلات في الانتخابات.

ودعا بوزداغ، الشعب التركي لإعطاء الرد في صناديق الاقتراع، معتبراً أن يوم 24 يونيو (حزيران)، (موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة في تركيا) سيكون يوم حزن لبرلين، ويوم فرح لأنقرة. وأضاف: "أثق بأن الشعب سيعطي أفضل رد على الازدواجية الأوروبية عبر التصويت للرئيس إردوغان، وحزب العدالة والتنمية".

وأعلنت وزارة الداخلية التركية مقتل أحد العناصر المتورطين في الهجوم على موكب رئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، كمال كليتشدار أوغلو في ولاية أرتفين في أغسطس (آب) 2016. وذكرت الوزارة في بيان، أمس، أن عملية أمنية انطلقت في 22 مايو (أيار) الجاري ضد مجموعة إرهابية في منطقة "مادور" بولاية كارص شمال شرقي تركيا، وتبين أن أحد العناصر الذي قُتل في العملية هو بهجت أرواس، أحد قادة حزب العمال الكردستاني (المحظور) في أرتفين. وأكد البيان أن أرواس هو أحد المشاركين في الهجوم على موكب كليتشدار أوغلو في أرتفين، في 25 أغسطس 2016، والذي تسبب في مقتل أحد عناصر قوات الدرك.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تنفي شراء مقاتلات روسية بدلًا عن إف – 35 الأميركية تركيا تنفي شراء مقاتلات روسية بدلًا عن إف – 35 الأميركية



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث ألوان صبغات الشعر لعام 2018 لتُصبحي أكثر جاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24