أنقرة تواصل اتصالاتها مع واشنطن وموسكو حول سبل معالجة الملف السوري
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

15 ألفاً من "هيئة تحرير الشام" يرغبون في الانضمام إلى فصيل تدعمه تركيا

أنقرة تواصل اتصالاتها مع واشنطن وموسكو حول سبل معالجة الملف السوري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنقرة تواصل اتصالاتها مع واشنطن وموسكو حول سبل معالجة الملف السوري

وزير الدفاع التركي خلوصي أكار
أنقرة ـ جلال فواز

واصلت تركيا اتصالاتها مع كل من واشنطن وموسكو حول الوضع في سورية، وخصوصاً لجهة الانسحاب الأميركي والمنطقة الآمنة المزمع إقامتها في شرق الفرات، والتي ترغب تركيا في أن تكون السيطرة عليها لها وحدها.

وأجرى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان لبحث آخر التطورات في سورية، بحسب ما جاء في بيان لوزارة الدفاع التركية. وأوضح البيان أن الاتصال بين الوزيرين جرى ليلة الخميس الجمعة، وتم خلاله بحث آخر التطورات في سوريا، وسحب واشنطن قواتها منها، والمنطقة الآمنة، وتنفيذ اتفاق خريطة الطريق في منبج.

والأسبوع الماضي، التقى الوزيران الأميركي والتركي بالإضافة إلى رئيسي أركان البلدين في واشنطن والأسبوع الماضي، وتناولت المباحثات خطة الانسحاب الأميركي من سوريا والمنطقة الآمنة ومنبج.

اقرا ايضا

بوتين يُعلن عن انطلاق التسوية السياسية في سورية العام المقبل

وعشية الاجتماع أجرى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اتصالاً هاتفياً بنظيره الأميركي دونالد ترمب لمناقشة الملف السوري. وأعلن ترمب الأسبوع الماضي أن القوات الأميركية ستنسحب من سورية، لكنه أشار إلى إمكانية الإبقاء على 400 من عناصرها، 200 منهم في المنطقة الآمنة المقترحة.

كذلك أجرى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اتصالاً بنظيره الروسي سيرغي لافروف لبحث الملف السوري. وكان لافروف تحدث الثلاثاء الماضي عن إقامة منطقة عازلة على الحدود التركية - السورية وإمكانية نشر عناصر من الشرطة العسكرية الروسية فيها بالتنسيق مع دمشق، داعياً أيضا إلى مراعاة حقوق الأكراد. وأشار إلى أن بلاده لا تنظر إلى القوات الكردية على أنها تنظيم إرهابي. واعتبر الرئيس التركي إردوغان أن لافروف خانه التعبير باستخدام تعبير "القوات الكردية".

وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن "قوات سورية الديمقراطية" التي تشكل "وحدات الشعب الكردية" غالبية قوامها، شددت الإجراءات على الحواجز الممتدة من منبج إلى الحدود السورية العراقية للتصدي لعمليات تهريب عناصر من تنظيم داعش الإرهابي نحو تركيا.

وذكر المرصد أن قوات "سورية الديمقراطية" نشرت عناصر من شرطتها العسكرية على أغلب حواجزها في منطقة شرق الفرات ومنطقة منبج عند الضفاف الغربية لنهر الفرات، وبالأخص تلك المنتشرة على الطرق الواصلة من دير الزور ومزارع الباغوز إلى منبج ومناطق سيطرة قوات عملية "درع الفرات" في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب.

وأشار المرصد إلى أنه حصل على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة عن عمليات نقل متواصلة لعناصر تنظيم "داعش" من مناطق ًوجوده في ريف دير الزور، وصولا إلى مناطق سيطرة قوات عملية "درع الفرات" المدعومة من تركيا.

وقالت المصادر إن عدد العائلات التي خرجت من المزارع التي يوجد فيها التنظيم بين منطقة الباغوز ومناطق سيطرة قوات عملية "درع الفرات" في الريف الشمالي الشرقي لحلب، وصل لأكثر من 142 عائلة. وأكدت أن عناصر "داعش" المتجهين إلى تركيا يحملون مبالغ مالية ضخمة، وأن عمليات التهريب تشمل أيضا الآثار.

على صعيد آخر، ذكرت تقارير صحافية تركية أن ما يقرب من 15 ألف مقاتل من "هيئة تحرير الشام" التي تشكل "جبهة النصرة" سابقاً غالبية قوامها، من أصل نحو 20 ألفاً، يرغبون في الانضمام إلى فصيل "الجيش الوطني"، القوة التي أنشأتها تركيا في محاولة لتوحيد المعارضة في شمال غربي سورية.

وذكرت التقارير أن أنقرة تعمل على التمييز بين ما تعتبره عناصر معتدلة ضمن "الهيئة" وأخرى متشددة في إطار صيغة لإقناع موسكو بالعدول عن القيام بعملية عسكرية موسعة في إدلب.

قد يهمك ايضا

النصرة تقتل 10 جنود سوريين في أعنف هجوم منذ اتفاق "سوتشي"

استمرار تعزيز نقاط المراقبة في إدلب وشمال حماة

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنقرة تواصل اتصالاتها مع واشنطن وموسكو حول سبل معالجة الملف السوري أنقرة تواصل اتصالاتها مع واشنطن وموسكو حول سبل معالجة الملف السوري



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 09:02 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 11:34 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدأ الاستعداد لبدء التخطيط لمشاريع جديدة

GMT 11:19 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 13:01 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

زيدان يدافع عن هازارد عقب الهزيمة أمام أتلتيك بيلباو

GMT 14:43 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب والتدخل الروسي وقضية أوكرانيا

GMT 13:43 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى في جنازة قاسم سليماني

GMT 08:15 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

لوحات تحكي بلسان الأطفال في معرض لون وحب لسناء قولي

GMT 09:34 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

انكماش الاقتصاد البريطاني بعد تدهور للخدمات

GMT 19:47 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

جريمة مروعة تهز أرجاء العاصمة السورية دمشق

GMT 13:12 2019 الأربعاء ,05 حزيران / يونيو

نصر الله يؤكد سورية تجاوزت ما كان يخطط لها

GMT 10:50 2019 الأربعاء ,05 حزيران / يونيو

ترامب من المحتمل اتخاذ إجراء عسكري ضد إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24