ترامب يُهدّد بفرض الطوارئ لبناء الجدار الحدودي مع المكسيك
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعد فشل المفاوضات بين البيت الأبيض والديمقراطيين

ترامب يُهدّد بفرض الطوارئ لبناء الجدار الحدودي مع المكسيك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترامب يُهدّد بفرض الطوارئ لبناء الجدار الحدودي مع المكسيك

الرئيس الأميركي دونالد ترمب
واشنطن - سورية 24

هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بإعلان حالة الطوارئ الوطنية، وسيلة للمضي قدمًا في بناء الجدار الحدودي مع المكسيك، دون الحصول على موافقة الكونغرس الأميركي، بعد فشل جولات من المفاوضات بين البيت الأبيض والديمقراطيين. ويتسبب هذا الجمود السياسي في استمرار الإغلاق الحكومي الجزئي، الذي يدخل أسبوعه الثالث، وسط حالة من السخط بين أكثر من 800 موظف فيدرالي لا يتلقون أجورهم.

وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض، صباح الأحد، قبل سفره إلى منتجع كامب ديفيد، إنه لا يتوقع أن يتم التوصل إلى انفراجة في المفاوضات التي يقودها نائب الرئيس مايك بنس وكبار المسؤولين في الإدارة الأميركية وكبار المشرعين، حيث باءت اجتماعات، السبت، بالفشل، كما استبعد الرئيس أن تنجح اجتماعات عُقدت الأحد، في الخروج بنتيجة إيجابية، مشيرًا إلى احتمال تواصل الاجتماعات هذا الأسبوع.

وكرّر ترمب تهديداته بأنه لا يزال يفكر في إعلان حالة الطوارئ الوطنية في محاولة للالتفاف على الكونغرس، وبناء الجدار على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أي خيار آخر سوى الموافقة على طلبه بتمويل يبلغ 5.6 مليار دولار في أي اتفاق يتم التوصل إليه مع الديمقراطيين.

وأضاف، "قد أعلن حالة طوارئ وطنية اعتمادًا على ما سيحدث خلال الأيام المقبلة"، مشيرًا، "علينا بناء الجدار، وقد يكون الحاجز الحدودي من الصلب، بدلًا من الخرسانة إذا كان ذلك أفضل، وسأقوم بتقييم نتائج المفاوضات المقبلة"، وقد طرحت فكرة بناء الجدار باستخدام الصلب بدلًا من الخرسانة، في محاولة لتقليل التكلفة، لكن الفكرة لم تجد قبولًا كبيرًا لدى الديمقراطيين.

واعتبر ترمب أن "بناء الجدار يتعلق بأمن بلدنا، وليس لدينا خيار، إنها معركة مهمة"، وعند سؤاله عن فرص التفاوض مع الديمقراطيين والتوصل إلى حل وسط، قال ترمب إنه يعتقد أن الديمقراطيين يريدون التوصل إلى اتفاق، مضيفًا، "قد ينتهي إغلاق الحكومة غدًا أو قد يستمر لفترة طويلة، إن ذلك يعتمد فعلًا على الديمقراطيين".

وكرر ترمب مبررات إدارته لبناء الجدار الحدودي، مشيرًا إلى مشكلات تهريب المخدرات والاتجار بالبشر، ولفت إلى أنه يشعر بمعاناة الموظفين الفيدراليين الذين لا يتلقون رواتبهم، وأكد أنهم يؤيدون موقفه من أهمية بناء الجدار، حيث وقال للصحافيينن "أنا منخرط بالكامل في المحادثات، لكني متمسك بالمبادئ، لأنه في نهاية المطاف لا بد من حل الوضع من خلال المبادئ، ويمكن أن أقوم أنا ونانسي بيلوسي وتشاك شومر،  بحل هذا الأمر خلال 20 دقيقة، إذا أرادوا ذلك، لكن إذا لم يريدوا ذلك، فإن الأمر سيستغرق فترة طويلة".

وتُثير تهديدات ترمب بإعلان حالة الطوارئ الوطنية ،كثيرًا من الجدل، حيث تسمح القوانين الأميركية للرئيس بتوجيه أموال من ميزانية وزارة الدفاع إلى مشاريع محددة، وفقًا لظروف أمنية وتهديدات خاصة، وهو ما سيؤدي إلى إطلاق تحديات قانونية من قبل المشرعين الديمقراطيين.

وكانت اجتماعات بنس مع كبار المشرعين، صباح السبت، قد ناقشت بعض المقترحات والأفكار للخروج من هذه الأزمة السياسية، ومنها إعطاء الديمقراطيين بعض الامتيازات لبرنامج المهاجرين الشباب الذين دخلوا الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية (الحالمون أو داكا)، مقابل موافقة الديمقراطيين على طلب ترامب بتمويل الجدار، واستمرت المحادثات لأكثر من ساعتين صباح السبت في مبنى "آيزنهاور"، المجاور للبيت الأبيض، لكنها انتهت بالفشل في التوصل إلى اتفاق، وألقى كل طرف باللوم على الآخر، وقاد بنس جولة أخرى من المحادثات، مساء الأحد.

واضطر نحو 800 ألف موظف حكومي إما إلى العمل دون تقاضي أجر، أو إلى أخذ عطلة غير مدفوعة الأجر، ومن بينهم عناصر إدارة أمن المواصلات المكلفون الأمن الجوي وعملاء في مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، كما اضطرت متاحف يقصدها السياح إلى إغلاق أبوابها، فيما تتراكم القمامة في الحدائق العامة. ويُشكّل الإغلاق، مادّة تجاذب سياسي بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، ويُحمّل كل من الحزبين خصمه مسؤوليّة إغلاق الإدارات الفيدراليّة الأميركيّة.

قد يهمك أيضاً :

ترامب يتوقع رضوخ الصين للشروط الأميركية بشأن الرسوم الجمركية

لقطات فيديو تُظهر معركة إخراج "داعش" مِن آخر معاقله في سورية

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يُهدّد بفرض الطوارئ لبناء الجدار الحدودي مع المكسيك ترامب يُهدّد بفرض الطوارئ لبناء الجدار الحدودي مع المكسيك



GMT 15:08 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ابرز الاحداث اليومية عن شهر كانون الثاني 2020

GMT 12:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 14:13 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 11:01 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ترتاح للتجاوب من قبل بعض الزملاء

GMT 12:15 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

العاب الأهلي الفردية تحصد 4 ميداليات

GMT 09:29 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

أفضل الأمصال لرموش أطول وأكثر سُمكًا وكثافة

GMT 14:41 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تمتعي بالمناظر الطبيعية الرومانسية في كندا

GMT 06:16 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

جنوب الفلبين يدعم الحكم الذاتي للمسلمين بأغلبية ساحقة

GMT 06:47 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"تسلا" تحقّق رقمًا قياسيًا بتسارع سيارتها "رودستر"

GMT 12:02 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم السوشي الراقية في دبي

GMT 09:55 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط كميات من الأجبان والألبان المغشوشة في ريف حمص

GMT 10:52 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"النجاح" حليفك ويصاحبه مزيد من التقدم في العمل

GMT 09:17 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

قطاع النفط الروسي يظهر مؤشرات نمو قوية

GMT 21:42 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

منطقية دياز حسمت الفوز الصعب على التعاون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24