منظمة أيباك تدين اتفاق نتنياهو مع الأحزاب اليمينية المتطرفة لخوض الانتخابات
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

تضمُّ شخصيات تعتبر حلفاء أيديولوجيين للحاخام الراحل مائير كاهان

منظمة "أيباك" تدين اتفاق نتنياهو مع الأحزاب اليمينية المتطرفة لخوض الانتخابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منظمة "أيباك" تدين اتفاق نتنياهو مع الأحزاب اليمينية المتطرفة لخوض الانتخابات

رئيس الوزراء الاسرئيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة ـ كمال اليازجي

أثار قرار رئيس الوزراء الاسرئيلي بنيامين نتنياهو، الدخول في اتفاق انتخابي مع حزب يميني متطرف، انتقادات من لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك) وهي لجنه لطالما أعطت دعم ثابتًا للزعيم الإسرائيلي خلال فترة حكمه التي دامت 13 عامًا. ووصفت "إيباك" حزب "القوة اليهودية" بأنه حزب "عنصري ومشبوه".

اقرأ ايضا :

الادعاء العام الإسرائيلي بصدد توجيه تهمة الفساد لـ"نتنياهو" رسميًا

ولم تكن "أيباك" وحدها ، حيث أنضمت إلى مجموعات من الجماعات اليهودية والصهيونية التي صدمت من الاتفاقية مع  الأحزاب اليمينية المتطرفة تعاون نتنياهو مع حزب "بيت اليهود" الذي نسق عملية الاندماج التي جرت الأسبوع الماضي مع حزب السلطة اليهودية "الليكود" بزعامة نتنياهو ، وهذا من شانه ان يعطيه فرصة أفضل لتشكيل حكومة اغلبيه في انتخابات يوم 9 ابريل/نيسان المقبل.  

وعبر "توتير"غردت منظمة "أيباك" محذرة من أن هذه الأحزاب المتطرفة من الممكن أن تدخل الحكومة المقبلة بموجب الاتفاق الجديد. وقالت ان "اراء عوتسما يهوديت  - حزب "القوة اليهودية" -عنصرية وتستحق الشجب ولا تعكس القيم الاساسيه التي هي أساس دوله إسرائيل". وأضافت ان الأمر متروك للجنة الانتخابات الاسرائيليه لتقرر ما إذا كان بإمكان الحزب الترشح ، بينما قال ديفيد كريزيلمان ، المسؤول السابق في "أيباك"، إن "إيباك"  نادرا جدا ما تعلق على السياسة الإسرائيلية الداخلية.

الجدير بالذكر ، ان قادة حزب"القوة اليهودية" هم حلفاء أيديولوجيون للحاخام الراحل مائير كاهان، وهو حاخام أميركي المولد ، شغل فتره واحدة في البرلمان عام 1984. وفي وقت لاحق ، وأنشأ حركة "كاخ " وهي حركة متطرفة حظرتها فيما بعد إسرائيل والولايات المتحدة ، بموجب قوانين مكافحه الإرهاب.

ودعا كاهان في حركته إلى الحكم الديني اليهودي ، وطرد الملايين من الفلسطينيين ، وفرض حظر على الجنس والزواج بين اليهود والعرب. وبعد انتقاله إلى الولايات المتحدة وأقامه عصبه الدفاع اليهودية المسلحة ، سجن لأنه كان يصنع قنابل واغتيل فيما بعد في 1990 من قبل مسلح أميركي. ويعتبر مكتب التحقيقات الفدرالي "عصبه الدفاع اليهودية" جماعه إرهابيه يمينيه بعد ان حاول عضوان منها تفجير مسجد في كاليفورنيا.

ومن بين الشخصيات الاسرائيلية التي أنتمت إلى "القوة اليهودية"  باروخ مارزيل ، الذي قال ان الشذوذ الجنسي هو "مرض " ، وبن زي غونشتاين ، زعيم مجموعة مناصرة للفصل العنصري التي كانت تحارب اليهود الذين يتزوجون من غير اليهود ، كما ينتمي للقوى اليهودية ، عتمار بن غفير ، وهو محام يدافع عن المستوطنين الإسرائيليين المتورطين في أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة ، الذي اُدين  في عام 2007 بتهمه التحريض على العنصرية بعد ان حمل لافتات في احتجاج ضد العرب .

وأشار استطلاع للراي أجري مؤخرا إلى ان التحالف قد يحصل على خمسه مقاعد في الكنيست الذي يضم 120 مقعدا. بينما دافع نتنياهو عن اندماجه كوسيلة لتشكيل ائتلاف يميني في ابريل/نيسان، واتهم منتقديه "بالنفاق والكيل بمكيالين".

قد يهمك ايضا

ألغاء اجتماع قمة بين نتنياهو وقادة دول أوروبا الوسطى في القدس المحتلة

الحكم بسجن مقدسي 11 عاما بتهمة التخطيط لاغتيال نتنياهو

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة أيباك تدين اتفاق نتنياهو مع الأحزاب اليمينية المتطرفة لخوض الانتخابات منظمة أيباك تدين اتفاق نتنياهو مع الأحزاب اليمينية المتطرفة لخوض الانتخابات



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 12:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 10:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 07:28 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بعد احتجاز دام أسبوعان إيران تفرج عن الصحفية الروسية

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 07:47 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تكشف أهمّ ملامح رحلتها السياحية إلى مصر

GMT 09:09 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى أحمد تكشف أهمية "الباكوا" في ضبط طاقة المكان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24