أبيات من الشعر اخترتها للقارئ
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أبيات من الشعر اخترتها للقارئ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبيات من الشعر اخترتها للقارئ

جهاد الخازن
القاهرة - سورية24

قال امرؤ القيس:

ألم أخبرك أن الدهر غول / ختور العهد يلتهم الرجالا

أزال من المصانع ذا رياشٍ / وقد ملك السهول والجبالا


وقال آخر:

لما رأيت من المنون وعيدا / قوضت رحلك سحرة تجريدا

إن اليقين يزيد لحظاً صادقاً / وترى من الأمر الخفي وعيدا

هتكت خطوب الدهر عزك هتكة / أمسى حسامك دونها مغمودا

سيموت من تنسى المنيّة يومه / وتنال بنت الدهر منه بعيدا


وقال غيره:

حلبت الدهر أشطره حياتي / ونلت من المنى فوق المزيد

وكافحت الأمور وكافحتني / ولم أخضع لمعضلة كؤود

وكدت أنال بالشرف الثريا / ولكن لا سبيل الى الخلود


وقال شاعر آخر:

رأيت الفتى ينسى من الدهر حقه / حذار لريب الدهر والدهر آكله

ولو عاش ما عاشت للقمان أنسر / لصرف الليالي بعد ذلك يأكله


وقالت هزيلة:

إن عاداً آثرت حقاً / على الرشد الصدودا

لم تقل في غيّها حين / عتت قولاً سديدا

بل طغت بغياً وقالت / لن نطيع الدهر هودا

عابدين من ضلال / صنماً يدعى الصمودا


وقال آخر:

منزل قد تحكم الدهر فيه / ليس للنازلين فيه ثبات

كل شيء تخني عليه الليالي / آخر الحزن والسرور الممات


وقال غيره:

أقول وقد فاضت بعيني عبرة / أرى الدهر يبقى والأخلاء تذهب

أخلاي لو غير الحِمام أصابكم / عتبت ولكن ما على الدهر معتب


وقال زهير بن أبي سلمى:

لا تأمنن وإن أمسيت في حرم  / حتى تلاقي ما يمني لك الماني

فالخير والشر مقرونان في قرن / بكل ذلك يأتيك الجديدان


وقال أبو ذؤيب الهذلي:

أمِنَ المنون وريبها تتوجع / والدهر ليس بمعتبٍ من يجزع

قالت أميمة ما لجسمك شاحباً / منذ ابتذلتَ ومثل مالك ينفع

أم ما لجنبك لا يلائم مضجعاً / إلا أقضّ عليك ذاك المضجع

فأجبتها أن ما لجسمي أنه / أودى بنيّ من البلاد فودعوا


وأنشد لقمان:

موتي أتى أموت اليوم يا لبد / وحسرتي أني قد تصرم الأبد

فطرْ كما كنت سالماً لبدا / تحيا ونحيا معاً ونحتفد


وقال آخر:

لو كنت يا ذا الخلص الموتورا /

مثلي وكان شيخك المقبورا/

لم تنهَ عن قتل العداة زورا


وقال أحدهم:

يقولون لا تبعد وهم يدفنونني/ وأين مكان البعد إلا مكانيا

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبيات من الشعر اخترتها للقارئ أبيات من الشعر اخترتها للقارئ



GMT 13:31 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الكميت بن زيد والأعشى

GMT 15:32 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

أقوال ساخرة

GMT 14:08 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

أبيات من شعر حافظ ابراهيم

GMT 14:53 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 14:14 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

من شعر نزار قباني - ٢

GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24