أحلام قطرية – تركية لم تتحقق
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

 العرب اليوم -

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

بقلم - عماد الدين أديب

فى الوقت الذى كان فيه ولى العهد السعودى يقوم بجولته العربية فى الإمارات والبحرين ومصر وتونس، كانت هناك محاولة يائسة لجذب الأنظار تتم فى تركيا.

فى ذلك التوقيت كانت اجتماعات اللجنة الاستراتيجية العليا التركية القطرية فى دورتها الرابعة بحضور الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وأمير قطر سمو الأمير تميم بن حمد.

كل من الدوحة وأنقرة كانت تراهن على 3 أمور خلال الشهر الماضى:

1- تعرض السعودية كدولة، وقيادتها كنظام حكم، لحالة ضعف شديد.

2- انهيار التحالف الرباعى بين مصر والسعودية والإمارات والبحرين وتصدعه.

3- استجابة الرياض للضغط والمحاولات الأمريكية لمصالحة قطر بأى ثمن تمهيداً للقمة الاستراتيجية للحلفاء فى واشنطن خلال شهر يناير التى تم التحضير لها فى سبتمبر الماضى على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

كان ذلك كله يهدف إلى تحقيق 3 أهداف أساسية:

1- ابتزاز «السعودية غير القوية» إلى أقصى حد.

2- الرهان على تصدع التحالف العربى.

3- إعادة تأهيل قطر وتركيا وإيران للدخول إلى المنطقة بشروطهم ومن منطق أصحاب اليد العليا.

لم يحدث ذلك، بل حدث عكسه، والآن يتم التباحث فى تركيا بين القطرى والتركى عما سيفعل أردوغان فى قمة الدول الصناعية فى الأرجنتين، وكيف سيواجه الأمير محمد بن سلمان فى هذه الاجتماعات، وماذا سيقول للرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن الوضع الإقليمى فى سوريا والعراق والعلاقات مع السعودية؟

المنطقة كلها تتحرك الآن إلى تعديل شروط وقواعد اللعبة، ويسعى كل طرف إلى ترميم جدران بيته السياسى وتحسين مواقفه التفاوضية لأن كل الصراعات الحالية من سوريا إلى العراق ومن اليمن إلى ليبيا، ومن لبنان إلى الصومال، ومن طالبان إلى حماس، سوف تخضع للعبة السياسية فى حالة سخونة شديدة خلال العام المقبل، بحيث يصبح عام 2019 هو عام الضغط من كل الاتجاهات لتحصيل الفاتورة السياسية لكل الحروب والمؤامرات والتوترات منذ بدء الربيع العربى.

العام المقبل عام المقايضات التى قد تفضى إلى تسويات أو استمرار مخيف للتدهور.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق أحلام قطرية – تركية لم تتحقق



GMT 15:25 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

السعودية وتركيا والزعامة

GMT 15:23 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

جهل أم حماقة أم جنون!

GMT 15:20 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أنفاق ونفاق

GMT 15:03 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يعنى «إيديكس 2018»؟!

GMT 15:01 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

ماذا حصدت السعودية فى قمة الأرجنتين؟

GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24